تصعيد خطير في الكاريبي: مواجهة تزداد تعقيدًا بين الولايات المتحدة وفنزويلا
بي دي ان |
17 نوفمبر 2025 الساعة
04:27م
كاراكاس - بي دي ان
تشهد منطقة الكاريبي توترًا غير مسبوق بعد خطوات عسكرية وسياسية متبادلة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، في تطور يثير مخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة.
حاملة طائرات أمريكية تُشعل الموقف
دفعت الولايات المتحدة بمجموعة قتالية تتقدمها حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford – أكبر وأحدث حاملة طائرات في الأسطول الأمريكي – إلى المياه القريبة من أمريكا اللاتينية، في خطوة فسرتها كاراكاس على أنها تهديد مباشر لأمنها القومي. وتقول واشنطن إن الانتشار يهدف إلى “مكافحة تهريب المخدرات”، بينما يرى مراقبون أنه يحمل رسائل سياسية ضد حكومة نيكولاس مادورو.
فنزويلا ترد بتعبئة عسكرية واسعة
ردّت الحكومة الفنزويلية بإعلان تعبئة شاملة لجميع فروع القوات المسلحة، بما في ذلك القوات البرية والجوية والبحرية وأنظمة الصواريخ والاحتياط، إضافة إلى رفع جاهزية الميليشيات المدنية. وشدد وزير الدفاع الفنزويلي على أنّ البلاد تواجه “تهديدًا إمبرياليًا” يستوجب جاهزية قصوى، مع بدء تنفيذ مناورات واسعة على امتداد الساحل.
روسيا تدخل على خط الأزمة
في خطوة تزيد المشهد تعقيدًا، أكدت مصادر عسكرية أنّ روسيا زوّدت فنزويلا بمنظومات دفاع جوي متقدمة، من بينها Pantsir-S1 وBuk-M2E، ما يمنح كاراكاس قدرة أكبر على مواجهة أي ضربات جوية محتملة. ويُنظر إلى هذا الدعم كإشارة واضحة إلى أن موسكو تقف خلف حليفها اللاتيني في مواجهة الضغط الأمريكي.
صلاحيات أمنية استثنائية لمادورو
وعلى الصعيد الداخلي، أصدر الرئيس نيكولاس مادورو مرسومًا موسعًا يمنحه صلاحيات استثنائية في المجال الأمني، تشمل تعبئة الجيش وإسناد مهام حساسة له في قطاعات النفط والخدمات العامة عند الضرورة، في إجراء يعكس استعداد الحكومة لأسوأ السيناريوهات.
واشنطن تبرّر… وفنزويلا تتهم
في المقابل، تؤكد واشنطن أن تحركاتها تأتي ضمن عمليات تستهدف “شبكات تهريب المخدرات والجماعات الإجرامية”، بينما تتهم فنزويلا الولايات المتحدة بالوقوف خلف محاولات لزعزعة استقرارها الداخلي وتقويض السلطة القائمة.
قلق دولي واحتمالات مفتوحة
المشهد المتفجر يثير مخاوف دولية من تحوّل التوتر إلى مواجهة عسكرية، خصوصًا مع انخراط قوى كبرى مثل روسيا في دعم فنزويلا. وبينما تؤكد الولايات المتحدة أنها لن تتراجع عن عملياتها في المنطقة، تصر كاراكاس على أنها ستدافع عن أراضيها “بكل الوسائل”.
بي دي ان |
17 نوفمبر 2025 الساعة 04:27م
كاراكاس - بي دي ان
تشهد منطقة الكاريبي توترًا غير مسبوق بعد خطوات عسكرية وسياسية متبادلة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، في تطور يثير مخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة.
حاملة طائرات أمريكية تُشعل الموقف
دفعت الولايات المتحدة بمجموعة قتالية تتقدمها حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford – أكبر وأحدث حاملة طائرات في الأسطول الأمريكي – إلى المياه القريبة من أمريكا اللاتينية، في خطوة فسرتها كاراكاس على أنها تهديد مباشر لأمنها القومي. وتقول واشنطن إن الانتشار يهدف إلى “مكافحة تهريب المخدرات”، بينما يرى مراقبون أنه يحمل رسائل سياسية ضد حكومة نيكولاس مادورو.
فنزويلا ترد بتعبئة عسكرية واسعة
ردّت الحكومة الفنزويلية بإعلان تعبئة شاملة لجميع فروع القوات المسلحة، بما في ذلك القوات البرية والجوية والبحرية وأنظمة الصواريخ والاحتياط، إضافة إلى رفع جاهزية الميليشيات المدنية. وشدد وزير الدفاع الفنزويلي على أنّ البلاد تواجه “تهديدًا إمبرياليًا” يستوجب جاهزية قصوى، مع بدء تنفيذ مناورات واسعة على امتداد الساحل.
روسيا تدخل على خط الأزمة
في خطوة تزيد المشهد تعقيدًا، أكدت مصادر عسكرية أنّ روسيا زوّدت فنزويلا بمنظومات دفاع جوي متقدمة، من بينها Pantsir-S1 وBuk-M2E، ما يمنح كاراكاس قدرة أكبر على مواجهة أي ضربات جوية محتملة. ويُنظر إلى هذا الدعم كإشارة واضحة إلى أن موسكو تقف خلف حليفها اللاتيني في مواجهة الضغط الأمريكي.
صلاحيات أمنية استثنائية لمادورو
وعلى الصعيد الداخلي، أصدر الرئيس نيكولاس مادورو مرسومًا موسعًا يمنحه صلاحيات استثنائية في المجال الأمني، تشمل تعبئة الجيش وإسناد مهام حساسة له في قطاعات النفط والخدمات العامة عند الضرورة، في إجراء يعكس استعداد الحكومة لأسوأ السيناريوهات.
واشنطن تبرّر… وفنزويلا تتهم
في المقابل، تؤكد واشنطن أن تحركاتها تأتي ضمن عمليات تستهدف “شبكات تهريب المخدرات والجماعات الإجرامية”، بينما تتهم فنزويلا الولايات المتحدة بالوقوف خلف محاولات لزعزعة استقرارها الداخلي وتقويض السلطة القائمة.
قلق دولي واحتمالات مفتوحة
المشهد المتفجر يثير مخاوف دولية من تحوّل التوتر إلى مواجهة عسكرية، خصوصًا مع انخراط قوى كبرى مثل روسيا في دعم فنزويلا. وبينما تؤكد الولايات المتحدة أنها لن تتراجع عن عملياتها في المنطقة، تصر كاراكاس على أنها ستدافع عن أراضيها “بكل الوسائل”.