فلسطين ترحب باعتماد "اليونسكو" أربعة قرارات لصالحها: تأكيد على حماية التراث والحقوق الثقافية
بي دي ان |
10 نوفمبر 2025 الساعة
11:04م
رام الله - بي دي ان
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية باعتماد المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في دورته الثالثة والأربعين المنعقدة في مدينة سمرقند بأوزبكستان، بالإجماع أربعة قرارات خاصة بفلسطين، تناولت أوضاع مدينة القدس، وتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار دعم الأنشطة التعليمية لوكالة الأونروا، إضافة إلى المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة.
وأكدت الوزارة، في بيان صدر مساء الاثنين، أن اعتماد هذه القرارات يشكل انتصارًا للحقوق الثقافية الفلسطينية، ويأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، انتهاكاتها ضد التعليم والثقافة والتراث الفلسطيني، بما في ذلك تدمير المواقع الأثرية واستهداف المؤسسات التعليمية والإعلامية والصحفيين في قطاع غزة، إلى جانب محاولاتها المتكررة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس وأسوارها.
وأشادت الخارجية بالدور الهام الذي يلعبه المؤتمر العام لليونسكو، والذي يُعقد مرة كل عامين، في مناقشة القضايا الفلسطينية الملحة، لا سيما الأوضاع في غزة والضفة الغربية والقدس، مشيرة إلى أن القرارات الجديدة تدعو إلى توفير دعم عاجل لقطاع غزة، ووضع خطة عمل خاصة لإعادة الإعمار، وإنشاء حساب للمساهمات الطوعية لدعم الجهود الإنسانية والتعليمية والثقافية.
كما عبّرت الوزارة عن تقديرها للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت هذه القرارات، مؤكدة أن مواقفها تُسهم في تعزيز الجهود القانونية والدبلوماسية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ومحاولاته طمس الهوية الفلسطينية وسرقة الإرث التاريخي والثقافي للشعب الفلسطيني.
ودعت الخارجية الفلسطينية الدول الأعضاء في اليونسكو إلى توحيد الجهود لإعادة الحياة إلى قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال توفير الدعم السياسي والمالي اللازم للتعافي وإعادة البناء.
يُذكر أن وفد دولة فلسطين شارك في أعمال الدورة برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، وضم الأمين العام للجنة جهاد رمضان، والقائم بأعمال سفير فلسطين لدى "اليونسكو" هالة طويل، ومساعد الأمين العام للجنة خلود حنتش، إضافة إلى بشر الأعرج ممثل سفارة فلسطين لدى أوزبكستان.
بي دي ان |
10 نوفمبر 2025 الساعة 11:04م
رام الله - بي دي ان
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية باعتماد المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في دورته الثالثة والأربعين المنعقدة في مدينة سمرقند بأوزبكستان، بالإجماع أربعة قرارات خاصة بفلسطين، تناولت أوضاع مدينة القدس، وتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار دعم الأنشطة التعليمية لوكالة الأونروا، إضافة إلى المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة.
وأكدت الوزارة، في بيان صدر مساء الاثنين، أن اعتماد هذه القرارات يشكل انتصارًا للحقوق الثقافية الفلسطينية، ويأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، انتهاكاتها ضد التعليم والثقافة والتراث الفلسطيني، بما في ذلك تدمير المواقع الأثرية واستهداف المؤسسات التعليمية والإعلامية والصحفيين في قطاع غزة، إلى جانب محاولاتها المتكررة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس وأسوارها.
وأشادت الخارجية بالدور الهام الذي يلعبه المؤتمر العام لليونسكو، والذي يُعقد مرة كل عامين، في مناقشة القضايا الفلسطينية الملحة، لا سيما الأوضاع في غزة والضفة الغربية والقدس، مشيرة إلى أن القرارات الجديدة تدعو إلى توفير دعم عاجل لقطاع غزة، ووضع خطة عمل خاصة لإعادة الإعمار، وإنشاء حساب للمساهمات الطوعية لدعم الجهود الإنسانية والتعليمية والثقافية.
كما عبّرت الوزارة عن تقديرها للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت هذه القرارات، مؤكدة أن مواقفها تُسهم في تعزيز الجهود القانونية والدبلوماسية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ومحاولاته طمس الهوية الفلسطينية وسرقة الإرث التاريخي والثقافي للشعب الفلسطيني.
ودعت الخارجية الفلسطينية الدول الأعضاء في اليونسكو إلى توحيد الجهود لإعادة الحياة إلى قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال توفير الدعم السياسي والمالي اللازم للتعافي وإعادة البناء.
يُذكر أن وفد دولة فلسطين شارك في أعمال الدورة برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، وضم الأمين العام للجنة جهاد رمضان، والقائم بأعمال سفير فلسطين لدى "اليونسكو" هالة طويل، ومساعد الأمين العام للجنة خلود حنتش، إضافة إلى بشر الأعرج ممثل سفارة فلسطين لدى أوزبكستان.