قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تيس إنغرام، إن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة ما زالوا يعانون من نقص حاد في المياه والغذاء، مشيرةً إلى أن آلاف الأطفال ينامون جياعًا كل ليلة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، في حين يحتاج نحو 650 ألف طفل إلى العودة إلى مدارسهم.

وأوضحت إنغرام، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن وقف إطلاق النار يُعد "خطوة إيجابية"، لأنه أوقف القصف اليومي الذي كان يحصد أرواح الأطفال، لكنه "غير كافٍ لإنهاء الجوع أو ضمان حصول العائلات على مياه شرب آمنة".

وأضافت أن العائلات في غزة ما تزال تكافح من أجل البقاء، في ظل تضرر البنية التحتية التي توفر المياه والرعاية الصحية، مما يصعّب الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وبيّنت إنغرام أن حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع منذ بدء وقف إطلاق النار شهد زيادة طفيفة خلال الأسبوعين الأولين، لكنها "ما تزال بعيدة عن تلبية الاحتياجات"، حيث لا تزال الكميات أقل بكثير من تلك التي كانت تصل قبل اندلاع الحرب.

واختتمت بالقول إن آلاف الأطفال في غزة ينامون جياعًا، بينما يعاني آخرون في المستشفيات من أمراض يمكن علاجها، لكن نقص الأدوية والأطباء يحرمهم من تلقي الرعاية اللازمة.