الشعب.. الديكور
بي دي ان |
02 نوفمبر 2025 الساعة 03:25ص
قال: نحن مسؤولون ليس فقط عما نقوم به، ولكن أيضا عما نقبله دون اعتراض...للأسف إحنا ديكور في فيلم حقيقيًا.
أو كومبارس في مسلسل،منذ تنفيذ مخطط الانقسام والخراب الصهيوني. وصولا للمحرقة، ومرارة الكارثة التي طحنت عظام الناس، ومزَّقت أقنعة الخيبة الفارغة، فلا فائدة تُرجَى من هؤلاء، ونتحمل نحن مسئولية الإخفاق، والكوارث لأننا قدمنا الصمت السلبي مقابل سياسة الدجل والانقسام؛ ما أراه الآن هو أن قضية شعبنا كبيرة، والوطن أعظم وأعرق وأكبر بكتير من أن يحكمه شرزمة ثنائية الجحيم، فهؤلاء صفحة سوداء يجب أن تطوى، بل يجب
أن تمزق ايضاً، فالأفضل يليق بنا ونستحقه.
قلت له: أن إنقاذ الأرواح أسمى معاني الواجب الوطني.
لعل هذه العظمة ترشدنا وتحثنا على بذل الجهد لتجاوز هذا الظلم الداخلي المؤلم، سياسة ثنائية الجحيم، حالة مسخ بلا ملامح ووزنها في المنطقة والعالم نحن نشاهده الآن جيدا، ونعتبرها عارًا. مزقت الوطن واستقرت على اشلائه،و لم تعد تحمل أية صفة للشرعيه، فالقرارت الخطيرة والكثير من امورنا تدار من الخارج في ظل شبه حكم الخشب المسنده، وأصنام الانقسام والخراب.
وفي النهاية نحن لا نريد أن نساق إلي مايريد منتج
وممول المخطط الشيطاني؛ فنحن الشعب الجزء الأساسي في المعادلة، وأخر من يوضع له إعتبار، نحن وعاء الخراج والحلب...ولسنا نحن من يحدد الحكم والمراقبة؛ نحن مسؤولون ليس فقط عما نقوم به، ولكن أيضا عما نقبله دون اعتراض.
قال: برغم من ذلك لم يتحمل أحد مسؤولية أو خطأ.
أو سوء تقدير، لم يستقل، أو يحاسب أحد، ولم يطالَب أحد بالتحقيق في المحرقة وحرب الإبادة؛ والإجابة عن الأسئلة التي يطرحها كل مواطن!! ولانسمع سوي صوت واحد هو الفشـــل. و الفساد والانقسام والخراب العام، فيما يتنازع على حياة الناس ومستقبلهم شوية سماسرة.
فالمواطن هنا هو مجرد عنصر يتساوى موته مع حياته، يتساوى عيشه بشكل طبيعي مع دخوله حرب الإبادة والمحرقة وكارثة، ولا يهم اذا توقفت حياته، وفقد مدارسه ومستشفياته وانعدم الغذاء والعلاج، لا يهمّ استمرار المجازر والجوع والعطش والرعب، لا يهم تحوّل المدارس والمستشفيات والمخابز والطرق إلى ركام و أنقاض، فالعجزه يقودون للخراب والموت وهذا حال الشعب والقضية. ولا يبدو أن لديهم حساسية إزاء الخسائر الفادحة والتدمير والتدخلات التي أعادتنا أكثر من نصف قرن إلى الوراء، ولا بعذابات وآلام الناس.
أما الفقر والحرمان. و فقدان الأمن والامان الذي جعل الغالبية العظمى تجأر بالشكوى، أقول إن هذا الثنائي الملعون سيذهب لا محالة، فهو ليس قدرًا محتومًا ، وإنما نتيجة سياسات ظالمة فاشلة ممتدة منذ تنفيذ مخطط الانقسام والخراب الصهيوني ومازالت. سياسات الدجل والدجلانة بائسة تنحاز إلى أقلية حزبية لا تزيد عن 5% ضد مصالح 95%.ليس عندي شك في زوال هذه السياسات والوجوه يومًا ما لعله قريبا.
قلت: برغم من ذلك يخوض السياسي الدجال، على طريقة ثنائية الجحيم وعذراً على كلمة "سياسي" التي لا تنطبق على 98% بالمئة من موالسة الخراب واتحاد ملاك القضية، معارك من اجل المغانم بحجة انهم تبحروا في علوم السياسة حتى تجاوزوا عميد "الإمبرياليين" هنري كسينجر، الذي كتب في السطور الأولى في كتابه "النظام العالمي": "إن بناء الدول المستقرة لا يتم بالخطب والشعارات وإنما بالأفعال".
ربنا يصبرنا... اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.
أو كومبارس في مسلسل،منذ تنفيذ مخطط الانقسام والخراب الصهيوني. وصولا للمحرقة، ومرارة الكارثة التي طحنت عظام الناس، ومزَّقت أقنعة الخيبة الفارغة، فلا فائدة تُرجَى من هؤلاء، ونتحمل نحن مسئولية الإخفاق، والكوارث لأننا قدمنا الصمت السلبي مقابل سياسة الدجل والانقسام؛ ما أراه الآن هو أن قضية شعبنا كبيرة، والوطن أعظم وأعرق وأكبر بكتير من أن يحكمه شرزمة ثنائية الجحيم، فهؤلاء صفحة سوداء يجب أن تطوى، بل يجب
أن تمزق ايضاً، فالأفضل يليق بنا ونستحقه.
قلت له: أن إنقاذ الأرواح أسمى معاني الواجب الوطني.
لعل هذه العظمة ترشدنا وتحثنا على بذل الجهد لتجاوز هذا الظلم الداخلي المؤلم، سياسة ثنائية الجحيم، حالة مسخ بلا ملامح ووزنها في المنطقة والعالم نحن نشاهده الآن جيدا، ونعتبرها عارًا. مزقت الوطن واستقرت على اشلائه،و لم تعد تحمل أية صفة للشرعيه، فالقرارت الخطيرة والكثير من امورنا تدار من الخارج في ظل شبه حكم الخشب المسنده، وأصنام الانقسام والخراب.
وفي النهاية نحن لا نريد أن نساق إلي مايريد منتج
وممول المخطط الشيطاني؛ فنحن الشعب الجزء الأساسي في المعادلة، وأخر من يوضع له إعتبار، نحن وعاء الخراج والحلب...ولسنا نحن من يحدد الحكم والمراقبة؛ نحن مسؤولون ليس فقط عما نقوم به، ولكن أيضا عما نقبله دون اعتراض.
قال: برغم من ذلك لم يتحمل أحد مسؤولية أو خطأ.
أو سوء تقدير، لم يستقل، أو يحاسب أحد، ولم يطالَب أحد بالتحقيق في المحرقة وحرب الإبادة؛ والإجابة عن الأسئلة التي يطرحها كل مواطن!! ولانسمع سوي صوت واحد هو الفشـــل. و الفساد والانقسام والخراب العام، فيما يتنازع على حياة الناس ومستقبلهم شوية سماسرة.
فالمواطن هنا هو مجرد عنصر يتساوى موته مع حياته، يتساوى عيشه بشكل طبيعي مع دخوله حرب الإبادة والمحرقة وكارثة، ولا يهم اذا توقفت حياته، وفقد مدارسه ومستشفياته وانعدم الغذاء والعلاج، لا يهمّ استمرار المجازر والجوع والعطش والرعب، لا يهم تحوّل المدارس والمستشفيات والمخابز والطرق إلى ركام و أنقاض، فالعجزه يقودون للخراب والموت وهذا حال الشعب والقضية. ولا يبدو أن لديهم حساسية إزاء الخسائر الفادحة والتدمير والتدخلات التي أعادتنا أكثر من نصف قرن إلى الوراء، ولا بعذابات وآلام الناس.
أما الفقر والحرمان. و فقدان الأمن والامان الذي جعل الغالبية العظمى تجأر بالشكوى، أقول إن هذا الثنائي الملعون سيذهب لا محالة، فهو ليس قدرًا محتومًا ، وإنما نتيجة سياسات ظالمة فاشلة ممتدة منذ تنفيذ مخطط الانقسام والخراب الصهيوني ومازالت. سياسات الدجل والدجلانة بائسة تنحاز إلى أقلية حزبية لا تزيد عن 5% ضد مصالح 95%.ليس عندي شك في زوال هذه السياسات والوجوه يومًا ما لعله قريبا.
قلت: برغم من ذلك يخوض السياسي الدجال، على طريقة ثنائية الجحيم وعذراً على كلمة "سياسي" التي لا تنطبق على 98% بالمئة من موالسة الخراب واتحاد ملاك القضية، معارك من اجل المغانم بحجة انهم تبحروا في علوم السياسة حتى تجاوزوا عميد "الإمبرياليين" هنري كسينجر، الذي كتب في السطور الأولى في كتابه "النظام العالمي": "إن بناء الدول المستقرة لا يتم بالخطب والشعارات وإنما بالأفعال".
ربنا يصبرنا... اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.