صندوق الأمم المتحدة للسكان: فقدان الرعاية الطبية يهدد حياة الأمهات في اليمن
بي دي ان |
30 أكتوبر 2025 الساعة
05:55م
صنعاء - بي دي ان
حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم الخميس، من أن اليمن يسجّل أعلى معدلات وفيات الأمهات في المنطقة، جراء غياب الرعاية الطبية الضرورية أثناء الولادة، ما يُشكّل خطرًا مباشرًا على حياة الأمهات والمواليد.
وأكد الصندوق، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "حالات الولادة الهائلة دون رعاية طبية كافية" تُفاقم الأزمة، مشيرًا إلى أن المساعدات النقدية والقسائم التي يقدّمها تساعد النساء في الحصول على خدمات الأمومة والولادة الآمنة.
وأوضح أن دعم المانحين يُمكّن الصندوق من تحسين قبول الرعاية وإمكانية الوصول إليها وجودتها، لكن الرسوم الطبية العالية وتكاليف النقل والمسافات الطويلة تظل حواجز لا يمكن التغلب عليها، لا سيما مع تعطّل نصف المراكز الصحية في البلاد.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تخصيص 40 مليون يورو إضافية كمساعدات إنسانية لليمن، لمواجهة التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية ومنع تفاقم الأزمة.
وبذلك، وفقا لبيان أصدرته المفوضية، الشهر الماضي، يرتفع إجمالي دعم الاتحاد الأوروبي الإنساني لليمن في عام 2025، إلى 120 مليون يورو، فيما يقارب إجمالي المساعدات منذ عام 2015، مليار يورو.
وأدت سنوات الحرب المستمرة، والانهيار الاقتصادي، والتغيرات المناخية إلى معاناة أكثر من نصف سكان اليمن، البالغ عددهم نحو 19.5 مليون شخص، من نقص حاد في الغذاء.
بي دي ان |
30 أكتوبر 2025 الساعة 05:55م
صنعاء - بي دي ان
وأكد الصندوق، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "حالات الولادة الهائلة دون رعاية طبية كافية" تُفاقم الأزمة، مشيرًا إلى أن المساعدات النقدية والقسائم التي يقدّمها تساعد النساء في الحصول على خدمات الأمومة والولادة الآمنة.
وأوضح أن دعم المانحين يُمكّن الصندوق من تحسين قبول الرعاية وإمكانية الوصول إليها وجودتها، لكن الرسوم الطبية العالية وتكاليف النقل والمسافات الطويلة تظل حواجز لا يمكن التغلب عليها، لا سيما مع تعطّل نصف المراكز الصحية في البلاد.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تخصيص 40 مليون يورو إضافية كمساعدات إنسانية لليمن، لمواجهة التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية ومنع تفاقم الأزمة.
وبذلك، وفقا لبيان أصدرته المفوضية، الشهر الماضي، يرتفع إجمالي دعم الاتحاد الأوروبي الإنساني لليمن في عام 2025، إلى 120 مليون يورو، فيما يقارب إجمالي المساعدات منذ عام 2015، مليار يورو.
وأدت سنوات الحرب المستمرة، والانهيار الاقتصادي، والتغيرات المناخية إلى معاناة أكثر من نصف سكان اليمن، البالغ عددهم نحو 19.5 مليون شخص، من نقص حاد في الغذاء.