شؤون القدس" تحذر من محاولات الاحتلال استخدام السياحة لفرض سيطرته على المسجد الأقصى
بي دي ان |
27 أكتوبر 2025 الساعة
02:37م
القدس - بي دي ان
حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية من محاولات الاحتلال الإسرائيلي توظيف السياحة كغطاء لفرض سيادته على المسجد الأقصى المبارك، والتعدي على الوصاية الإسلامية التاريخية على الحرم القدسي الشريف.
وقالت الدائرة في بيان صدر اليوم الاثنين، إن إغلاق سلطات الاحتلال باب المغاربة أمام الاقتحامات الصباحية والمسائية، بعد السماح بدخول 72 مستوطنًا وأكثر من 450 سائحًا أجنبيًا ضمن برامج تنظمها مؤسسات تابعة للاحتلال، يعكس سياسة ممنهجة لفرض واقع إداري جديد داخل المسجد الأقصى، في محاولة لتهميش الدور الإسلامي الرسمي وإحلال الإدارة الإسرائيلية كسلطة أمر واقع.
وأوضحت الدائرة أن إدخال مجموعات من السياح الأجانب تحت إشراف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ليس نشاطًا سياحيًا طبيعيًا، بل خطوة سياسية تهدف إلى تكريس الوجود الاحتلالي داخل الحرم وتهيئة الأجواء لتقسيم زماني ومكاني للمسجد، محذّرة من أن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى تفجير الأوضاع في القدس ومحيطها، خصوصًا مع تصاعد الانتهاكات بحق حراس الأوقاف والمصلين.
وأكدت الدائرة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ومحاولة لتغيير طابعه الديني والروحي وتحويله تدريجيًا إلى موقع يخضع للإدارة الإسرائيلية تحت مسمى "الزيارات السياحية"، في تحدٍّ سافر للوصاية الأردنية وقرارات الشرعية الدولية.
ودعت دائرة شؤون القدس المجتمع الدولي، وخاصة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إلى التحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى من محاولات التهويد المتصاعدة، ووقف استخدام السياحة كأداة سياسية لتغيير الواقع في المدينة المحتلة.
واختتمت الدائرة بيانها بالتأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك هو رمز للعقيدة والهوية الوطنية الفلسطينية، وجزء لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967، وأن أي محاولة لفرض السيطرة الإسرائيلية عليه تشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي وللشرعية الدولية برمتها.
بي دي ان |
27 أكتوبر 2025 الساعة 02:37م
القدس - بي دي ان
حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية من محاولات الاحتلال الإسرائيلي توظيف السياحة كغطاء لفرض سيادته على المسجد الأقصى المبارك، والتعدي على الوصاية الإسلامية التاريخية على الحرم القدسي الشريف.
وقالت الدائرة في بيان صدر اليوم الاثنين، إن إغلاق سلطات الاحتلال باب المغاربة أمام الاقتحامات الصباحية والمسائية، بعد السماح بدخول 72 مستوطنًا وأكثر من 450 سائحًا أجنبيًا ضمن برامج تنظمها مؤسسات تابعة للاحتلال، يعكس سياسة ممنهجة لفرض واقع إداري جديد داخل المسجد الأقصى، في محاولة لتهميش الدور الإسلامي الرسمي وإحلال الإدارة الإسرائيلية كسلطة أمر واقع.
وأوضحت الدائرة أن إدخال مجموعات من السياح الأجانب تحت إشراف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ليس نشاطًا سياحيًا طبيعيًا، بل خطوة سياسية تهدف إلى تكريس الوجود الاحتلالي داخل الحرم وتهيئة الأجواء لتقسيم زماني ومكاني للمسجد، محذّرة من أن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى تفجير الأوضاع في القدس ومحيطها، خصوصًا مع تصاعد الانتهاكات بحق حراس الأوقاف والمصلين.
وأكدت الدائرة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ومحاولة لتغيير طابعه الديني والروحي وتحويله تدريجيًا إلى موقع يخضع للإدارة الإسرائيلية تحت مسمى "الزيارات السياحية"، في تحدٍّ سافر للوصاية الأردنية وقرارات الشرعية الدولية.
ودعت دائرة شؤون القدس المجتمع الدولي، وخاصة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إلى التحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى من محاولات التهويد المتصاعدة، ووقف استخدام السياحة كأداة سياسية لتغيير الواقع في المدينة المحتلة.
واختتمت الدائرة بيانها بالتأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك هو رمز للعقيدة والهوية الوطنية الفلسطينية، وجزء لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967، وأن أي محاولة لفرض السيطرة الإسرائيلية عليه تشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي وللشرعية الدولية برمتها.