نقابة الصحفيين تطالب بتوفير الحماية للصحفيات الفلسطينيات: يكتبن للحياة من وسط الموت
بي دي ان |
25 أكتوبر 2025 الساعة
11:38م
رام الله – بي دي ان
طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم السبت، بتوفير الحماية الفورية للصحفيات الفلسطينيات أثناء تأدية مهامهن الميدانية، وضمان سلامتهن من الاستهداف المباشر، مؤكدة أن حمايتهن مسؤولية وطنية وإنسانية ودولية.
وقالت النقابة، في بيان صادر عن لجنة النوع الاجتماعي لمناسبة يوم المرأة الفلسطينية الذي يصادف السادس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، إن ما تتعرض له الصحفيات من انتهاكات متواصلة على يد الاحتلال الإسرائيلي يستدعي تحقيقات دولية جادة ومحايدة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وأضافت أن الصحفيات الفلسطينيات يكتبن للحياة من وسط الموت، ويمارسن مهامهن في ظروف غاية في الخطورة، حيث يُواجهن القصف المباشر، وانقطاع الكهرباء والاتصالات، وصعوبات التنقّل بين المناطق المحاصرة لتوثيق الجرائم، فضلًا عن فقدان المأوى والأمن الشخصي.
وأشارت النقابة إلى أن 35 صحفية استُشهدن منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وأُصيبت عشرات أخريات بجروح متفاوتة، فيما نُزحت الغالبية العظمى من الصحفيات من منازلهن، وتعرّضت بيئات العمل الإعلامي للتدمير الكامل أو الجزئي.
وشددت على أهمية تمكين الصحفيات والمؤسسات الإعلامية من خلال برامج تدريب متخصصة في السلامة المهنية وحقوق الإنسان، وتوفير الدعم النفسي والمادي اللازم لهن، وضمان بيئة عمل آمنة تليق بتضحياتهن وتحميهن من الاستغلال بكل أشكاله.
ودعت نقابة الصحفيين المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية الصحفيات الفلسطينيات، وضمان تنفيذ المواثيق الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة التي تكفل سلامتهن وحرية عملهن.
وأكدت أن دعم الصحفيات وتمكينهن ليس ترفًا، بل واجب مهني وإنساني، باعتبار أن بقاء أصواتهن عالية هو انتصار للحقيقة والعدالة في مواجهة الرواية الإسرائيلية الزائفة ومحاولات تغييب الحقيقة.
وفي ختام بيانها، عبّرت النقابة عن تقديرها العالي للمرأة الفلسطينية عامة، وللصحفيات الفلسطينيات خاصة، اللواتي قدمن نموذجًا فريدًا في الشجاعة والمهنية خلال أكثر من عامين من الحرب، وواصلن نقل الصورة من بين الأنقاض ومن قلب الخطر، ليبقين شاهدات على الحقيقة وصانعات للذاكرة الوطنية.
بي دي ان |
25 أكتوبر 2025 الساعة 11:38م
رام الله – بي دي ان
وقالت النقابة، في بيان صادر عن لجنة النوع الاجتماعي لمناسبة يوم المرأة الفلسطينية الذي يصادف السادس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، إن ما تتعرض له الصحفيات من انتهاكات متواصلة على يد الاحتلال الإسرائيلي يستدعي تحقيقات دولية جادة ومحايدة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وأضافت أن الصحفيات الفلسطينيات يكتبن للحياة من وسط الموت، ويمارسن مهامهن في ظروف غاية في الخطورة، حيث يُواجهن القصف المباشر، وانقطاع الكهرباء والاتصالات، وصعوبات التنقّل بين المناطق المحاصرة لتوثيق الجرائم، فضلًا عن فقدان المأوى والأمن الشخصي.
وأشارت النقابة إلى أن 35 صحفية استُشهدن منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وأُصيبت عشرات أخريات بجروح متفاوتة، فيما نُزحت الغالبية العظمى من الصحفيات من منازلهن، وتعرّضت بيئات العمل الإعلامي للتدمير الكامل أو الجزئي.
وشددت على أهمية تمكين الصحفيات والمؤسسات الإعلامية من خلال برامج تدريب متخصصة في السلامة المهنية وحقوق الإنسان، وتوفير الدعم النفسي والمادي اللازم لهن، وضمان بيئة عمل آمنة تليق بتضحياتهن وتحميهن من الاستغلال بكل أشكاله.
ودعت نقابة الصحفيين المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية الصحفيات الفلسطينيات، وضمان تنفيذ المواثيق الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة التي تكفل سلامتهن وحرية عملهن.
وأكدت أن دعم الصحفيات وتمكينهن ليس ترفًا، بل واجب مهني وإنساني، باعتبار أن بقاء أصواتهن عالية هو انتصار للحقيقة والعدالة في مواجهة الرواية الإسرائيلية الزائفة ومحاولات تغييب الحقيقة.
وفي ختام بيانها، عبّرت النقابة عن تقديرها العالي للمرأة الفلسطينية عامة، وللصحفيات الفلسطينيات خاصة، اللواتي قدمن نموذجًا فريدًا في الشجاعة والمهنية خلال أكثر من عامين من الحرب، وواصلن نقل الصورة من بين الأنقاض ومن قلب الخطر، ليبقين شاهدات على الحقيقة وصانعات للذاكرة الوطنية.