وزير الجيش الإسرائيلي: أولويتنا تجريد حماس من سلاحها وتدمير الأنفاق في غزة
بي دي ان |
25 أكتوبر 2025 الساعة
08:28م
وزير الجيش الإسرائيلي
تل أبيب - بي دي ان
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن المهمة الاستراتيجية الحالية للجيش هي تفكيك قدرات "حماس" العسكرية والسيطرة على الأنفاق في غزة التي لا يزال نحو 60% منها قائما.
وقال كاتس اليوم السبت، في تصريح نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية: "إن المهمة الاستراتيجية العليا لتحقيق النصر العظيم الذي حققه مقاتلو الجيش الإسرائيلي ضد مقاتلي حماس في غزة هي نزع سلاح غزة من خلال التدمير الكامل للأنفاق، التي لا يزال 60% منها قائما، إلى جانب نزع سلاح حماس.. لقد وجهت الجيش لوضع مسألة تدمير الأنفاق في صدارة أولوياته حاليا في المنطقة الصفراء الخاضعة لسيطرتنا، إلى جانب حماية الجنود والمستوطنات".
وأضاف: "المهمة القيمية العاجلة والأهم طبعا هي إعادة جميع الرهائن القتلى إلى الوطن وسنفعل كل ما يلزم لتحقيق هذه المهمة المقدسة والهامة".
وتابع: "يأتي ذلك بالتزامن مع المباحثات التي نجريها مع ممثلي الولايات المتحدة، بدءا من نائب الرئيس ووزيري الخارجية والحرب، مرورا بمبعوثي الرئيس الأمريكي إلى قادة القيادة المركزية الأمريكية، بشأن أهمية وحساسية القضية، والحاجة لأن يطبقوا خطة الرئيس ترامب وأن يجدوا طريقة لمعالجة جوهرية لتفكيك وتدمير كافة أنفاق الإرهاب في بقية الأراضي الخاضعة لمسؤوليتهم، إلى جانب نزع سلاح حماس".
وتشترط إسرائيل على الولايات المتحدة عدم البدء في عمليات إعادة إعمار غزة قبل أن تظهر حركة "حماس" استعدادها لتسليم أسلحتها، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" يوم الثلاثاء الماضي نقلا عن مصادر رسمية.
وفي سياق متصل، تناقش إسرائيل مع الوسطاء إمكانية إدخال قوة دولية متعددة الجنسيات للمنطقة لضمان الاستقرار ومراقبة تنفيذ الاتفاقات المستقبلية، مع ترشيحات تشمل دولا مثل مصر وأذربيجان وتركيا وإندونيسيا.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد زعمت في تقرير لها أن "حماس" تشارك سرا في تشكيل حكومة التكنوقراط المستقبلية في غزة، انتهاكا لبنود خطة السلام الأمريكية، حيث اختارت الحركة نصف أعضاء الحكومة المقبلة، وذلك بعلم من الوسطاء.
من جانبها أكدت "حماس" مرارا أنها لا ترغب في المشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بحكم قطاع غزة في اليوم التالي لوقف العدوان.
وبشأن موضوع السلاح، قال عضو المكتب السياسي في حماس محمد نزال لوكالة "رويترز" قبل أيام إن الحركة تعتزم الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية في غزة خلال فترة انتقالية، مضيفا أنه لا يستطيع الجزم بنزع سلاح الحركة.
وذكر نزال أن الحركة مستعدة لوقف إطلاق نار يصل إلى خمس سنوات من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، مع تقديم ضمانات لما سيحدث بعد ذلك ومنح "الأفق والأمل للشعب الفلسطيني" لإقامة دولة مستقلة.
بي دي ان |
25 أكتوبر 2025 الساعة 08:28م
تل أبيب - بي دي ان
وقال كاتس اليوم السبت، في تصريح نقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية: "إن المهمة الاستراتيجية العليا لتحقيق النصر العظيم الذي حققه مقاتلو الجيش الإسرائيلي ضد مقاتلي حماس في غزة هي نزع سلاح غزة من خلال التدمير الكامل للأنفاق، التي لا يزال 60% منها قائما، إلى جانب نزع سلاح حماس.. لقد وجهت الجيش لوضع مسألة تدمير الأنفاق في صدارة أولوياته حاليا في المنطقة الصفراء الخاضعة لسيطرتنا، إلى جانب حماية الجنود والمستوطنات".
وأضاف: "المهمة القيمية العاجلة والأهم طبعا هي إعادة جميع الرهائن القتلى إلى الوطن وسنفعل كل ما يلزم لتحقيق هذه المهمة المقدسة والهامة".
وتابع: "يأتي ذلك بالتزامن مع المباحثات التي نجريها مع ممثلي الولايات المتحدة، بدءا من نائب الرئيس ووزيري الخارجية والحرب، مرورا بمبعوثي الرئيس الأمريكي إلى قادة القيادة المركزية الأمريكية، بشأن أهمية وحساسية القضية، والحاجة لأن يطبقوا خطة الرئيس ترامب وأن يجدوا طريقة لمعالجة جوهرية لتفكيك وتدمير كافة أنفاق الإرهاب في بقية الأراضي الخاضعة لمسؤوليتهم، إلى جانب نزع سلاح حماس".
وتشترط إسرائيل على الولايات المتحدة عدم البدء في عمليات إعادة إعمار غزة قبل أن تظهر حركة "حماس" استعدادها لتسليم أسلحتها، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" يوم الثلاثاء الماضي نقلا عن مصادر رسمية.
وفي سياق متصل، تناقش إسرائيل مع الوسطاء إمكانية إدخال قوة دولية متعددة الجنسيات للمنطقة لضمان الاستقرار ومراقبة تنفيذ الاتفاقات المستقبلية، مع ترشيحات تشمل دولا مثل مصر وأذربيجان وتركيا وإندونيسيا.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد زعمت في تقرير لها أن "حماس" تشارك سرا في تشكيل حكومة التكنوقراط المستقبلية في غزة، انتهاكا لبنود خطة السلام الأمريكية، حيث اختارت الحركة نصف أعضاء الحكومة المقبلة، وذلك بعلم من الوسطاء.
من جانبها أكدت "حماس" مرارا أنها لا ترغب في المشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بحكم قطاع غزة في اليوم التالي لوقف العدوان.
وبشأن موضوع السلاح، قال عضو المكتب السياسي في حماس محمد نزال لوكالة "رويترز" قبل أيام إن الحركة تعتزم الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية في غزة خلال فترة انتقالية، مضيفا أنه لا يستطيع الجزم بنزع سلاح الحركة.
وذكر نزال أن الحركة مستعدة لوقف إطلاق نار يصل إلى خمس سنوات من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، مع تقديم ضمانات لما سيحدث بعد ذلك ومنح "الأفق والأمل للشعب الفلسطيني" لإقامة دولة مستقلة.