الأغذية العالمي: تدفق المساعدات إلى غزة لا يلبي الاحتياجات اليومية
بي دي ان |
22 أكتوبر 2025 الساعة
11:15م
صورة أرشيفية
جنيف – بي دي ان
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال بعيداً عن تلبية الاحتياجات اليومية للسكان، مشيراً إلى أن حجم الإمدادات الداخلة أقل بكثير من الهدف المحدد بـ 2000 طن يومياً.
وتشير بيانات البرنامج إلى أن ما يقارب 750 طناً فقط من المواد الغذائية تدخل حالياً إلى القطاع يومياً، وهو ما لا يغطي سوى جزء محدود من الاحتياجات، بعد حرب استمرت عامين وحوّلت جزءاً كبيراً من غزة إلى أنقاض.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف مساء الثلاثاء، إن "الوصول إلى الكمية المطلوبة من المساعدات يتطلب فتح جميع المعابر الحدودية واستخدامها بالكامل".
وأضافت أن "قوافل المساعدات الكبيرة لم تصل بعد إلى مدينة غزة أو شمال القطاع"، لافتةً إلى أن البرنامج لم يُمنح الإذن باستخدام شارع صلاح الدين الرئيسي الذي يربط شمال غزة بجنوبها.
وبيّنت عطيفة أن الإمدادات الغذائية المسلّمة حتى الآن تكفي لإطعام نحو نصف مليون شخص لمدة أسبوعين، موضحةً أن السكان "يأكلون جزءاً منها، ويقتصدون في استهلاكها، ويحتفظون ببعض الإمدادات للطوارئ، في ظل عدم اليقين بشأن استمرار وقف إطلاق النار وما قد يحدث لاحقاً".
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ريكاردو بيريس، أن الاستجابة الإنسانية في غزة لا تزال دون المستوى المطلوب، داعياً إلى إعادة فتح جميع المنافذ لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين بشكل عاجل ومنتظم.
ويأتي هذا التحذير الأممي في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعتمد مئات الآلاف من السكان على المساعدات الغذائية لتأمين احتياجاتهم الأساسية وسط استمرار الدمار وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.
بي دي ان |
22 أكتوبر 2025 الساعة 11:15م
صورة أرشيفية
جنيف – بي دي ان
وتشير بيانات البرنامج إلى أن ما يقارب 750 طناً فقط من المواد الغذائية تدخل حالياً إلى القطاع يومياً، وهو ما لا يغطي سوى جزء محدود من الاحتياجات، بعد حرب استمرت عامين وحوّلت جزءاً كبيراً من غزة إلى أنقاض.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف مساء الثلاثاء، إن "الوصول إلى الكمية المطلوبة من المساعدات يتطلب فتح جميع المعابر الحدودية واستخدامها بالكامل".
وأضافت أن "قوافل المساعدات الكبيرة لم تصل بعد إلى مدينة غزة أو شمال القطاع"، لافتةً إلى أن البرنامج لم يُمنح الإذن باستخدام شارع صلاح الدين الرئيسي الذي يربط شمال غزة بجنوبها.
وبيّنت عطيفة أن الإمدادات الغذائية المسلّمة حتى الآن تكفي لإطعام نحو نصف مليون شخص لمدة أسبوعين، موضحةً أن السكان "يأكلون جزءاً منها، ويقتصدون في استهلاكها، ويحتفظون ببعض الإمدادات للطوارئ، في ظل عدم اليقين بشأن استمرار وقف إطلاق النار وما قد يحدث لاحقاً".
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ريكاردو بيريس، أن الاستجابة الإنسانية في غزة لا تزال دون المستوى المطلوب، داعياً إلى إعادة فتح جميع المنافذ لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين بشكل عاجل ومنتظم.
ويأتي هذا التحذير الأممي في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعتمد مئات الآلاف من السكان على المساعدات الغذائية لتأمين احتياجاتهم الأساسية وسط استمرار الدمار وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.
