أهمية مظاهرات "لا للملوك"
بي دي ان |
21 أكتوبر 2025 الساعة 12:38ص
نحو 10 ملايين أميركي خرجوا في المدن الأميركية المختلفة على امتداد جغرافيا الولايات المتحدة في مظاهرات حاشدة في 2500 نقطة ضد الرئيس دونالد ترمب تحت شعار ناظم لها " لا للملوك" يوم السبت 18 تشرين اول / أكتوبر الحالي (2025) للمطالبة برحيل الرئيس الجمهوري عن الحكم، ويحمل الشعار مضونا واضحا: لا لحكم الديكتاتور، الذي دشنته حركة سياسية أميركية في أواسط حزيران / يونيو الماضي، المتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الأميركي، حيث اقام بالمناسبة عرضا عسكريا في العاصمة الأميركية واشنطن لتكريس سياسته الاستبدادية، وفرض هيمنته على الشعب الأميركي، تمهيدا لترشحه لولاية ثالثة في مخالفة واضحة للدستور الأميركي، وهو ما دفع الاميركيون لاعتباره استحضارا لحكم الرئيس الأسبق اندروا جاكسون الذي حكم اميركا بين 1829 – 1937، الذي عرف بحكمه الاستبدادي.
ووصف الرئيس ال47 واقرانه في الحزب الجمهوري المتظاهرين بأنهم "إرهابيين" و"كارهي اميركا"، وتعليقا على المظاهرات صرح رئيس الكونغرس مايك جونسون بأنها "تعبئة كراهية ضد اميركا" وتابع "اراهن على انكم سترون فيها انصارا لحماس وأنتيفا" الحركة السياسية التي صنفها الرئيس الأميركي مؤخرا على أنها "منظمة إرهابية"، وتعبيرا عن سخطه وغضبه من المتظاهرين أنتج ترمب فيلما بالذكاء الاصطناعي، وهو يقود طائرة حربية وعلى رأسه تاج الملك، وألقى على المتظاهرين البراز والغائط، في استهتار واضح وعدم مبالاة للحركة السلمية الشعبية الاحتجاجية على حكمه. لا سيما وان الشعب الأميركي شعر بأن ساكن البيت الأبيض يدفع البلاد نحو حكم الفرد، والتفرد بالحكم بعيدا عن النظام والدستور ومصالح البلاد، نتج هذا الاستشعار من خلال ارساله قوات الحرس الوطني الفيدرالي الى لوس انجلوس والى شيكاغو وغيرها، أي للولايات والمدن التي يحكمها ديمقراطيون. ومنذ توليه الحكم قبل عشرة شهور، كثفت ادارته من مداهمات سلطات الهجرة، ولجأت لسياسات عبثية، حيث قامت بتخفيض القوى العاملة الاتحادية في وزارة التعليم وفي الجيش والمؤسسات الأمنية، وقلصت التمويل لجامعات النخبة بسبب مواقف الطلاب والاستاذة الداعم للشعب الفلسطيني ضد إسرائيل وحرب الإبادة الجماعية، ودعم الإدارة الأميركية لها من أموال دافعي الضرائب الاميركيين، وفي استهجان من المتظاهرين لخطاب الرئيس وأركان حزبه الجمهوري، ارتدى العديد منهم أزياء غريبة تجسد حيوانات البطريق والضفادع وفرس النهر وغيرها.
وفي السياق، صرح كبير الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز "الاحتجاج السلمي ضد رئيس خارج عن السيطرة هو النهج الأميركي." ومن جانبه علق زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر على موقع "إكس" صباح السبت الماضي "لا تدعوا دونالد ترمب والجمهوريين يرهبوكم ويسكنوكم". كما شارك في المظاهرات زعماء ديمقراطيين، منهم كمالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة والمنافسة لدونالد ترمب في الانتخابات الأخيرة 2024، ونجم هوليود روبرت دي نيرو، وغيرهم.
ومن المقرر ان تنظم حركة "لا للملوك"، التي تضم حوالي 300 جمعية في انحاء الولايات المتحدة، تظاهرات في أكثر من 2700 مدينة وبلدة أميركية في قادم الأيام، كدليل على تصاعد حركة الاحتجاجات ضد الرئيس صاحب الشعر الأصفر، ورفض سياساته التي تهدد مستقبل النظام الديمقراطي الأميركي، وتضع الشعب الأميركي في متاهة الرجل الطاووس، الذي يفترض في نفسه امبراطورا بلا منازع، والحاكم بأمره في البلاد والعالم على حد سواء. الذي لم يعد يهدد مصالح الشعب الأميركي، انما النظام العالمي ككل. لأن سياساته العنصرية وتغوله على القانون الأميركي والدولي، واستباحته للمعايير والقيم الإنسانية، ودعمه اللامحدود لدولة الابادة الجماعية الإسرائيلية، التي ارتكبت ابشع جرائم العصر في القرن الحادي والعشرين، وغيرها من السياسات المتهافتة والطائشة لحسابات تجارية وعقارية خاصة وشخصية، وفرض الرسوم الجمركية بطريقة لا تستقيم مع معايير القوانين الجمركية العالمية، وتتناقض مع مبادئ وقوانين الاقتصاد بمدارسه كافة، يدفع بالعالم وليس الولايات المتحدة الى حافة الهاوية.
ووفق التقديرات المنطقية العلمية في استشراف سياسات الرئيس دونالد ترمب، الذي لم ينهِ عامه الأول من ادارته الثانية، أنه لن يكمل ولايته كلها، والمستقبل كفيل بالإجابة على الاستنتاج.
[email protected]
[email protected]
ووصف الرئيس ال47 واقرانه في الحزب الجمهوري المتظاهرين بأنهم "إرهابيين" و"كارهي اميركا"، وتعليقا على المظاهرات صرح رئيس الكونغرس مايك جونسون بأنها "تعبئة كراهية ضد اميركا" وتابع "اراهن على انكم سترون فيها انصارا لحماس وأنتيفا" الحركة السياسية التي صنفها الرئيس الأميركي مؤخرا على أنها "منظمة إرهابية"، وتعبيرا عن سخطه وغضبه من المتظاهرين أنتج ترمب فيلما بالذكاء الاصطناعي، وهو يقود طائرة حربية وعلى رأسه تاج الملك، وألقى على المتظاهرين البراز والغائط، في استهتار واضح وعدم مبالاة للحركة السلمية الشعبية الاحتجاجية على حكمه. لا سيما وان الشعب الأميركي شعر بأن ساكن البيت الأبيض يدفع البلاد نحو حكم الفرد، والتفرد بالحكم بعيدا عن النظام والدستور ومصالح البلاد، نتج هذا الاستشعار من خلال ارساله قوات الحرس الوطني الفيدرالي الى لوس انجلوس والى شيكاغو وغيرها، أي للولايات والمدن التي يحكمها ديمقراطيون. ومنذ توليه الحكم قبل عشرة شهور، كثفت ادارته من مداهمات سلطات الهجرة، ولجأت لسياسات عبثية، حيث قامت بتخفيض القوى العاملة الاتحادية في وزارة التعليم وفي الجيش والمؤسسات الأمنية، وقلصت التمويل لجامعات النخبة بسبب مواقف الطلاب والاستاذة الداعم للشعب الفلسطيني ضد إسرائيل وحرب الإبادة الجماعية، ودعم الإدارة الأميركية لها من أموال دافعي الضرائب الاميركيين، وفي استهجان من المتظاهرين لخطاب الرئيس وأركان حزبه الجمهوري، ارتدى العديد منهم أزياء غريبة تجسد حيوانات البطريق والضفادع وفرس النهر وغيرها.
وفي السياق، صرح كبير الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز "الاحتجاج السلمي ضد رئيس خارج عن السيطرة هو النهج الأميركي." ومن جانبه علق زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر على موقع "إكس" صباح السبت الماضي "لا تدعوا دونالد ترمب والجمهوريين يرهبوكم ويسكنوكم". كما شارك في المظاهرات زعماء ديمقراطيين، منهم كمالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة والمنافسة لدونالد ترمب في الانتخابات الأخيرة 2024، ونجم هوليود روبرت دي نيرو، وغيرهم.
ومن المقرر ان تنظم حركة "لا للملوك"، التي تضم حوالي 300 جمعية في انحاء الولايات المتحدة، تظاهرات في أكثر من 2700 مدينة وبلدة أميركية في قادم الأيام، كدليل على تصاعد حركة الاحتجاجات ضد الرئيس صاحب الشعر الأصفر، ورفض سياساته التي تهدد مستقبل النظام الديمقراطي الأميركي، وتضع الشعب الأميركي في متاهة الرجل الطاووس، الذي يفترض في نفسه امبراطورا بلا منازع، والحاكم بأمره في البلاد والعالم على حد سواء. الذي لم يعد يهدد مصالح الشعب الأميركي، انما النظام العالمي ككل. لأن سياساته العنصرية وتغوله على القانون الأميركي والدولي، واستباحته للمعايير والقيم الإنسانية، ودعمه اللامحدود لدولة الابادة الجماعية الإسرائيلية، التي ارتكبت ابشع جرائم العصر في القرن الحادي والعشرين، وغيرها من السياسات المتهافتة والطائشة لحسابات تجارية وعقارية خاصة وشخصية، وفرض الرسوم الجمركية بطريقة لا تستقيم مع معايير القوانين الجمركية العالمية، وتتناقض مع مبادئ وقوانين الاقتصاد بمدارسه كافة، يدفع بالعالم وليس الولايات المتحدة الى حافة الهاوية.
ووفق التقديرات المنطقية العلمية في استشراف سياسات الرئيس دونالد ترمب، الذي لم ينهِ عامه الأول من ادارته الثانية، أنه لن يكمل ولايته كلها، والمستقبل كفيل بالإجابة على الاستنتاج.
[email protected]
[email protected]