"الديمقراطية" تدعو الوسطاء لوقف عرقلة إسرائيل لخدمات الأونروا وإمدادها قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية
بي دي ان |
20 أكتوبر 2025 الساعة 04:20م
غزة - بي دي ان
                        جددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دعوة الوسطاء في مصر وقطر وتركيا إلى ممارسة الضغط الضروري على الجانب الإسرائيلي الذي يواصل تعطيل دور وكالة الغوث الدولية (الأونروا) في إمداد قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات الأساسية للسكان.
أكدت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم، أن المرحلة الراهنة هي مرحلة إنعاش وتعافٍ من الجوع والعطش وسوء التغذية ونقص العلاج والدواء، لا سيما للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
وأوضحت الجبهة أن الأونروا تمتلك مستودعات في عمّان والقاهرة تحوي مواد إغاثية متنوعة تكفي لإمداد أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع لمدة ثلاثة أشهر متواصلة دون انقطاع.
وشددت الجبهة على أن التعطيل المتعمد من قبل إسرائيل لخدمات الأونروا ومنع إدخال المساعدات يعبّران عن نوايا خبيثة تهدف إلى:
- إبقاء القطاع في دائرة التجويع والتعطيش.
- تعميق خطر الموت بسبب فقدان العلاج والدواء.
- استهداف اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.
- تشويه صورة الأونروا واتهامها زورًا بأنها منظمة إرهابية، في تحدٍ صارخ للمجتمع الدولي الذي أنشأها بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبيّنت الجبهة أن تفويض الأونروا يُجدد كل ثلاث سنوات، وأن وجودها مرتبط بتحقيق حق اللاجئين المقدس في العودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها عام 1948 واستعادة ممتلكاتهم المنهوبة.
وختمت الديمقراطية تأكيدها أن وكالة الأونروا هي أكثر المنظمات الدولية أهمية في معادلات الإغاثة لشعبنا الفلسطيني، وأن حرمان الشعب من خدماتها هو عمل عدائي يندرج ضمن سياسات إدامة الجوع والعوز وسوء التغذية في قطاع غزة.
                    
                                        
                    
                    
                أكدت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم، أن المرحلة الراهنة هي مرحلة إنعاش وتعافٍ من الجوع والعطش وسوء التغذية ونقص العلاج والدواء، لا سيما للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
وأوضحت الجبهة أن الأونروا تمتلك مستودعات في عمّان والقاهرة تحوي مواد إغاثية متنوعة تكفي لإمداد أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع لمدة ثلاثة أشهر متواصلة دون انقطاع.
وشددت الجبهة على أن التعطيل المتعمد من قبل إسرائيل لخدمات الأونروا ومنع إدخال المساعدات يعبّران عن نوايا خبيثة تهدف إلى:
- إبقاء القطاع في دائرة التجويع والتعطيش.
- تعميق خطر الموت بسبب فقدان العلاج والدواء.
- استهداف اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.
- تشويه صورة الأونروا واتهامها زورًا بأنها منظمة إرهابية، في تحدٍ صارخ للمجتمع الدولي الذي أنشأها بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبيّنت الجبهة أن تفويض الأونروا يُجدد كل ثلاث سنوات، وأن وجودها مرتبط بتحقيق حق اللاجئين المقدس في العودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها عام 1948 واستعادة ممتلكاتهم المنهوبة.
وختمت الديمقراطية تأكيدها أن وكالة الأونروا هي أكثر المنظمات الدولية أهمية في معادلات الإغاثة لشعبنا الفلسطيني، وأن حرمان الشعب من خدماتها هو عمل عدائي يندرج ضمن سياسات إدامة الجوع والعوز وسوء التغذية في قطاع غزة.