غزة بعد الرماد تتنفس تحت الركام
بي دي ان |
09 أكتوبر 2025 الساعة 12:36ص

الواقع الإنساني في قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة يكشف عن مأساة غير مسبوقة في تاريخ الصراعات الحديثة حيث تحولت الحياة اليومية إلى معاناة مستمرة وسط دمار شامل وانهيار شبه كامل للخدمات الأساسية. يعيش أكثر من مليوني إنسان في ظروف لا تُحتمل تتجاوز حدود الكارثة الإنسانية، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية عاجلة
القطاع الصحي في غزة يعاني من شلل شبه تام المستشفيات التي لم تُقصف تعمل فوق طاقتها وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وانقطاع مستمر للكهرباء والماء الطواقم الطبية منهكة، والمرضى يُعالجون في ظروف غير إنسانية فيما تنتشر الأمراض المعدية بسبب التلوث وسوء التغذية الأطفال والنساء وكبار السن هم الأكثر تضررًا ويواجهون خطر الموت بسبب غياب الرعاية الصحية الأساسية
أما التعليم، فقد توقف تمامًا في معظم مناطق القطاع. المدارس دُمرت أو تحولت إلى مراكز إيواء والعملية التعليمية تعطلت لأكثر من عام مما يهدد مستقبل جيل كامل. الأطفال الذين نجوا من القصف يعيشون صدمة نفسية عميقة ويحتاجون إلى دعم نفسي وتربوي عاجل الجامعات كذلك لم تسلم من الدمار وتوقفت الدراسة فيها مما أدى إلى شلل في التعليم العالي والبحث العلمي.
النزوح الداخلي بلغ مستويات غير مسبوقة حيث يعيش أكثر من 1.9 مليون شخص في خيام أو مبانٍ مهدمة بلا ماء أو كهرباء أو خدمات صحية العائلات فقدت منازلها وأصبحت تعتمد على مساعدات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجاتها مراكز الإيواء مكتظة وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة مما يزيد من خطر انتشار الأوبئة
المساجد التي كانت تشكل مركزًا روحيًا واجتماعيًا تعرضت للاستهداف المباشر ودُمرت العشرات منها غياب هذه المساحات أثر بشكل كبير على الحياة المجتمعية، وترك فراغًا في النفوس خاصة في ظل الحاجة الماسة للدعم الروحي والنفسي الجامعات كذلك لم تسلم من القصف، وتوقفت الدراسة فيها، مما أدى إلى شلل في التعليم العالي والبحث العلمي
البنية التحتية في غزة شبه منهارة الطرق وشبكات الاتصالات دُمرت والركام يملأ الشوارع ويعيق حركة الناس والمساعدات و الكهرباء غير متوفرة ومحطات التوليد توقفت عن العمل بسبب الاستهداف المباشر هذا الانقطاع يؤثر على كل جوانب الحياة من تشغيل المستشفيات و
أزمة المياه تُعد من أخطر التحديات حيث انخفضت كمية المياه المتاحة للفرد إلى أقل من 5 لترات يوميًا وغالبية الآبار ملوثة أو مدمرة والمياه المتوفرة غير صالحة للشرب مما يهدد حياة السكان خاصة الأطفال والمرضى
هذا الواقع الإنساني لا يمكن اختزاله في أرقام أو تقارير فقط بل هو صرخة ألم يومية يعيشها سكان غزة ويجب أن تُسمع في كل المحافل الدولية الكتابة عن هذه المأساة ليست مجرد توثيق بل هي فعل مقاومة ومحاولة لإعادة إنسانية تُسحق تحت الركام غزة اليوم لا تحتاج فقط إلى مساعدات بل إلى عدالة، وإرادة دولية حقيقية لإنهاء هذا الجحيم المستمر.
القطاع الصحي في غزة يعاني من شلل شبه تام المستشفيات التي لم تُقصف تعمل فوق طاقتها وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وانقطاع مستمر للكهرباء والماء الطواقم الطبية منهكة، والمرضى يُعالجون في ظروف غير إنسانية فيما تنتشر الأمراض المعدية بسبب التلوث وسوء التغذية الأطفال والنساء وكبار السن هم الأكثر تضررًا ويواجهون خطر الموت بسبب غياب الرعاية الصحية الأساسية
أما التعليم، فقد توقف تمامًا في معظم مناطق القطاع. المدارس دُمرت أو تحولت إلى مراكز إيواء والعملية التعليمية تعطلت لأكثر من عام مما يهدد مستقبل جيل كامل. الأطفال الذين نجوا من القصف يعيشون صدمة نفسية عميقة ويحتاجون إلى دعم نفسي وتربوي عاجل الجامعات كذلك لم تسلم من الدمار وتوقفت الدراسة فيها مما أدى إلى شلل في التعليم العالي والبحث العلمي.
النزوح الداخلي بلغ مستويات غير مسبوقة حيث يعيش أكثر من 1.9 مليون شخص في خيام أو مبانٍ مهدمة بلا ماء أو كهرباء أو خدمات صحية العائلات فقدت منازلها وأصبحت تعتمد على مساعدات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجاتها مراكز الإيواء مكتظة وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة مما يزيد من خطر انتشار الأوبئة
المساجد التي كانت تشكل مركزًا روحيًا واجتماعيًا تعرضت للاستهداف المباشر ودُمرت العشرات منها غياب هذه المساحات أثر بشكل كبير على الحياة المجتمعية، وترك فراغًا في النفوس خاصة في ظل الحاجة الماسة للدعم الروحي والنفسي الجامعات كذلك لم تسلم من القصف، وتوقفت الدراسة فيها، مما أدى إلى شلل في التعليم العالي والبحث العلمي
البنية التحتية في غزة شبه منهارة الطرق وشبكات الاتصالات دُمرت والركام يملأ الشوارع ويعيق حركة الناس والمساعدات و الكهرباء غير متوفرة ومحطات التوليد توقفت عن العمل بسبب الاستهداف المباشر هذا الانقطاع يؤثر على كل جوانب الحياة من تشغيل المستشفيات و
أزمة المياه تُعد من أخطر التحديات حيث انخفضت كمية المياه المتاحة للفرد إلى أقل من 5 لترات يوميًا وغالبية الآبار ملوثة أو مدمرة والمياه المتوفرة غير صالحة للشرب مما يهدد حياة السكان خاصة الأطفال والمرضى
هذا الواقع الإنساني لا يمكن اختزاله في أرقام أو تقارير فقط بل هو صرخة ألم يومية يعيشها سكان غزة ويجب أن تُسمع في كل المحافل الدولية الكتابة عن هذه المأساة ليست مجرد توثيق بل هي فعل مقاومة ومحاولة لإعادة إنسانية تُسحق تحت الركام غزة اليوم لا تحتاج فقط إلى مساعدات بل إلى عدالة، وإرادة دولية حقيقية لإنهاء هذا الجحيم المستمر.