المكتب الإعلامي الحكومي: استشهاد 3 صحفيين يرفع حصيلة شهداء الأسرة الصحفية إلى 251 شهيدًا
بي دي ان |
16 سبتمبر 2025 الساعة
12:08ص
صورة أرشيفية تعبيرية
غزة - بي دي ان
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الاثنين، استشهاد ثلاثة صحفيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، ليرتفع عدد الشهداء من الأسرة الصحفية منذ بدء الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 251 شهيداً صحفياً.
وذكر المكتب أن الشهداء هم: محمد الكويفي مراسل في وكالة شهاب للأنباء، وأيمن هنية مصور ومهندس بث في وكالة المنارة للإعلام، وإيمان الزاملي صحفية في شبكة فلسطين نيوز.
وأوضحت مصادر طبية أن الكويفي استشهد إثر قصف استهدف خيمة فوق سطح منزله بحي النصر بمدينة غزة، بينما لم تتضح بعد ملابسات استشهاد هنية والزاملي.
وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات استهداف الاحتلال الممنهج للصحفيين الفلسطينيين، مؤكداً أن ما يجري يمثل "أكبر مجزرة بحق الصحفيين في التاريخ"، وأن هذه الجرائم تهدف إلى إسكات الصوت الحر وحجب الرواية الفلسطينية عن العالم.
وفي تصريحه، حذّر المكتب من حملات تضليل يقودها الاحتلال عبر وحدة "8200" المتخصصة في التجسس والحرب الإلكترونية ونشر الشائعات، مشدداً على أن المزاعم الأخيرة بشأن سفر قيادات فلسطينية من غزة "عارية تماماً عن الصحة"، وأنها تأتي ضمن حرب نفسية وإعلامية تستهدف صمود الشعب الفلسطيني.
ودعا المكتب أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية كافة إلى عدم الانجرار خلف السرديات الإسرائيلية المضللة أو ترديدها، مؤكداً أن ذلك يخدم أهداف الاحتلال بشكل مباشر. كما طالب الاتحادات والهيئات الصحفية الدولية والعربية بإدانة جرائم الاحتلال الممنهجة بحق الصحفيين، وملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
بي دي ان |
16 سبتمبر 2025 الساعة 12:08ص
صورة أرشيفية تعبيرية
غزة - بي دي ان
وذكر المكتب أن الشهداء هم: محمد الكويفي مراسل في وكالة شهاب للأنباء، وأيمن هنية مصور ومهندس بث في وكالة المنارة للإعلام، وإيمان الزاملي صحفية في شبكة فلسطين نيوز.
وأوضحت مصادر طبية أن الكويفي استشهد إثر قصف استهدف خيمة فوق سطح منزله بحي النصر بمدينة غزة، بينما لم تتضح بعد ملابسات استشهاد هنية والزاملي.
وأوضحت مصادر طبية أن الكويفي استشهد إثر قصف استهدف خيمة فوق سطح منزله بحي النصر بمدينة غزة، بينما لم تتضح بعد ملابسات استشهاد هنية والزاملي.
وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات استهداف الاحتلال الممنهج للصحفيين الفلسطينيين، مؤكداً أن ما يجري يمثل "أكبر مجزرة بحق الصحفيين في التاريخ"، وأن هذه الجرائم تهدف إلى إسكات الصوت الحر وحجب الرواية الفلسطينية عن العالم.
وفي تصريحه، حذّر المكتب من حملات تضليل يقودها الاحتلال عبر وحدة "8200" المتخصصة في التجسس والحرب الإلكترونية ونشر الشائعات، مشدداً على أن المزاعم الأخيرة بشأن سفر قيادات فلسطينية من غزة "عارية تماماً عن الصحة"، وأنها تأتي ضمن حرب نفسية وإعلامية تستهدف صمود الشعب الفلسطيني.
ودعا المكتب أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية كافة إلى عدم الانجرار خلف السرديات الإسرائيلية المضللة أو ترديدها، مؤكداً أن ذلك يخدم أهداف الاحتلال بشكل مباشر. كما طالب الاتحادات والهيئات الصحفية الدولية والعربية بإدانة جرائم الاحتلال الممنهجة بحق الصحفيين، وملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
