خطة تل أبيب بين أجندة نتنياهو ومخاوف الجيش: كيف يجري الإعداد لغزة؟
بي دي ان |
22 أغسطس 2025 الساعة 11:02ص

تل أبيب - بي دي ان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، حذّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من أن عملية السيطرة على مدينة غزة "ستكون معقدة وصعبة".
وتناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ومعها القناة 12، خلال الأيام الماضية، الخلافات المباشرة بين رئيس الأركان زامير ونتنياهو، بشأن قرار الحكومة الإسرائيلي السيطرة على مدينة غزة، وبأن عملية السيطرة لن تكون سهلة أبدا
ويوم أمس الخميس، ذكر آفي إشكنازي، الكاتب بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "عناصر حركة حماس ما تزال موجودة وتفاجئ القوات الإسرائيلية، وعملية خان يونس خير دليل على ذلك".
ووصف إشكنازي، عملية اقتحام موقع عسكري إسرائيلي نفذتها كتائب القسام في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بأنها "حادثة بالغة الخطورة تكشف ضعف جهاز الأمن العام (الشاباك)".
ويشار إلى أن 14 مقاوماً فلسطينيا خرجوا، يوم الأربعاء الماضي، من نفق أرضي وهاجموا موقعا للجيش الإسرائيلي في خان يونس، وأصابوا عدداً من الجنود قبل اندلاع اشتباكات، وصفه الكاتب إشكنازي بأنه يمثل "فشلا كبيرا" للأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
ورغم تحذيرات زامير، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه تمت المصادقة على خطط الجيش لحسم المعركة ضد حركة حماس، مهددا بأن "أبواب الجحيم" ستفتح إلى أن توافق حماس على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب.
وقال كاتس: "أمس، وافقنا على خطط جيش الدفاع الإسرائيلي لهزيمة حماس في غزة - بإطلاق نار كثيف، وإجلاء السكان، والمناورة".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "ستفتح أبواب الجحيم قريبا على رؤوس قتلة ومغتصبي حماس في غزة، ما لم يوافقوا على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الأسرى ونزع سلاحهم"، مضيفا بأنه "إذا لم يوافقوا، فستتحول غزة، عاصمة "حماس"، إلى رفح وبيت حانون".
وقبل أيام، وافق وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على خطة السيطرة على مدينة غزة ومهاجمتها في عملية عسكرية تحمل اسم "عربات جدعون 2".
وكان المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت"، قد وافق في 8 أغسطس/ آب الجاري، على خطة اقترحها نتنياهو، للسيطرة تدريجيا على قطاع غزة.
وتبدأ الخطة بالسيطرة على مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، وبعدها مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.
ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته على أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون، أي احتل ما نسبته 37% من محافظة غزة المراد احتلالها بالكامل، أي ما يزيد على ثلث مساحتها، وأجبر أكثر من 225 ألفا من سكانها على النزوح قسرا.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، يقطن حي الشجاعية 110 آلاف شخص، وتبلغ مساحته نحو 14.3 كيلومترا مربعا، أي ما يشكل 20% من مساحة محافظة غزة الإجمالية التي تمتد على 70 كيلومترا مربعا.
ويسكن في الحي أكثر من 803 آلاف نسمة، كما أن حي التفاح تقدر مساحته بنحو 2.8 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 4% من مساحة مدينة غزة، ويسكنه 37 ألف فلسطيني.
في وقت تبلغ حي الزيتون 9.1 كيلومترات مربعة، مما يشكل 13% من مساحة المدينة، ويقطنه 78 ألف فلسطيني.
ويعاني سكان قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى 21 أغسطس 2025، تسببت الحرب على غزة في استشهاد نحو 62 ألف فلسطيني، إضافة إلى نحو 157 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وتناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ومعها القناة 12، خلال الأيام الماضية، الخلافات المباشرة بين رئيس الأركان زامير ونتنياهو، بشأن قرار الحكومة الإسرائيلي السيطرة على مدينة غزة، وبأن عملية السيطرة لن تكون سهلة أبدا
ويوم أمس الخميس، ذكر آفي إشكنازي، الكاتب بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "عناصر حركة حماس ما تزال موجودة وتفاجئ القوات الإسرائيلية، وعملية خان يونس خير دليل على ذلك".
ووصف إشكنازي، عملية اقتحام موقع عسكري إسرائيلي نفذتها كتائب القسام في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بأنها "حادثة بالغة الخطورة تكشف ضعف جهاز الأمن العام (الشاباك)".
ويشار إلى أن 14 مقاوماً فلسطينيا خرجوا، يوم الأربعاء الماضي، من نفق أرضي وهاجموا موقعا للجيش الإسرائيلي في خان يونس، وأصابوا عدداً من الجنود قبل اندلاع اشتباكات، وصفه الكاتب إشكنازي بأنه يمثل "فشلا كبيرا" للأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
ورغم تحذيرات زامير، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه تمت المصادقة على خطط الجيش لحسم المعركة ضد حركة حماس، مهددا بأن "أبواب الجحيم" ستفتح إلى أن توافق حماس على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب.
وقال كاتس: "أمس، وافقنا على خطط جيش الدفاع الإسرائيلي لهزيمة حماس في غزة - بإطلاق نار كثيف، وإجلاء السكان، والمناورة".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "ستفتح أبواب الجحيم قريبا على رؤوس قتلة ومغتصبي حماس في غزة، ما لم يوافقوا على شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الأسرى ونزع سلاحهم"، مضيفا بأنه "إذا لم يوافقوا، فستتحول غزة، عاصمة "حماس"، إلى رفح وبيت حانون".
وقبل أيام، وافق وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على خطة السيطرة على مدينة غزة ومهاجمتها في عملية عسكرية تحمل اسم "عربات جدعون 2".
وكان المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت"، قد وافق في 8 أغسطس/ آب الجاري، على خطة اقترحها نتنياهو، للسيطرة تدريجيا على قطاع غزة.
وتبدأ الخطة بالسيطرة على مدينة غزة، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، وبعدها مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.
ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته على أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون، أي احتل ما نسبته 37% من محافظة غزة المراد احتلالها بالكامل، أي ما يزيد على ثلث مساحتها، وأجبر أكثر من 225 ألفا من سكانها على النزوح قسرا.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، يقطن حي الشجاعية 110 آلاف شخص، وتبلغ مساحته نحو 14.3 كيلومترا مربعا، أي ما يشكل 20% من مساحة محافظة غزة الإجمالية التي تمتد على 70 كيلومترا مربعا.
ويسكن في الحي أكثر من 803 آلاف نسمة، كما أن حي التفاح تقدر مساحته بنحو 2.8 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 4% من مساحة مدينة غزة، ويسكنه 37 ألف فلسطيني.
في وقت تبلغ حي الزيتون 9.1 كيلومترات مربعة، مما يشكل 13% من مساحة المدينة، ويقطنه 78 ألف فلسطيني.
ويعاني سكان قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى 21 أغسطس 2025، تسببت الحرب على غزة في استشهاد نحو 62 ألف فلسطيني، إضافة إلى نحو 157 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.