دمار شامل وركام بالملايين.. صور جوية توثق حجم الكارثة في غزة
بي دي ان |
06 أغسطس 2025 الساعة 03:24م

غزة- بي دي ان
أظهرت صور جوية حديثة من سماء غزة دمارًا واسعًا في مناطق متفرقة من القطاع، بعد أشهر من القصف المكثف الذي طال البنية التحتية والأحياء السكنية.
وتُبرز الصور التي التقطت من طائرات تحلق على ارتفاعات متوسطة حجم الأضرار، حيث تحولت المناطق السكنية الكبيرة إلى أراضٍ مدمرة بالكامل، خاصة في شمال ووسط القطاع، مع تراكم الركام والكتل الخرسانية فوق الشوارع، وأحيانًا اختفاء المباني بشكل كامل من على الخريطة.
كما أظهرت اللقطات مقابر جديدة حفرت وسط الأحياء وعلى أطراف الطرق، في مؤشر على ارتفاع أعداد الضحايا وصعوبة الوصول إلى مقابر رسمية، حيث ظهرت بعض القبور محفورة يدويًا، وسط بيئة ملوثة بالغبار والركام. وتُظهر الصور أيضًا دمارًا في مناطق كانت مأهولة بالسكان، مع غياب شبه تام للخدمات الأساسية، حيث أُقيمت العديد من الخيام على أنقاض المنازل أو في مساحات مدمرة بالكامل، دون وجود بنى تحتية أو مصادر مياه وكهرباء.
وتقدر الجهات الهندسية حجم الركام الناتج عن القصف بأكثر من 45 مليون طن، وهو رقم يتطلب سنوات من العمل لإزالته، خاصة في ظل الحصار المستمر وصعوبة دخول الآليات الثقيلة إلى القطاع.
كما تظهر الصور إلقاء المساعدات الإنسانية من الجو، حيث تسقط الطرود فوق المناطق المدمرة، ويحاول السكان الوصول إليها رغم محدوديتها وصعوبة تأمينها، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث لا تغطي المساعدات سوى أيام قليلة من الاحتياجات.
وتشير البيانات إلى أن أكثر من 70% من المباني تضررت بشكل جزئي أو كلي، مع غياب تام للحياة في مناطق أخرى، حيث تظهر لقطات جوية مناطق خالية من السكان، مع بقاء بعض الأفراد يبحثون بين الأنقاض أو يتجمعون حول المساعدات التي ألقتها الطائرات. وتُظهر الصور أن عمليات الإنقاذ لا تزال عاجزة عن الوصول إلى مئات المواقع التي يُعتقد أن تحت أنقاضها ضحايا لم يتم انتشالهم بعد.
وتؤكد التقديرات أن عدد الشهداء تجاوز 60 ألفًا، بينهم آلاف الأطفال والنساء، مع بقاء آلاف العائلات بلا مأوى. وتُعد الصور الجوية من أبرز الوسائل التي تتيح رؤية حجم الكارثة، خاصة مع استمرار القيود على دخول وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين إلى المناطق المستهدفة، مما يزيد من صعوبة تقييم حجم الدمار على الأرض.
وتحذر منظمات دولية من أن استمرار عدم القدرة على الوصول إلى المناطق المنكوبة وتأخير رفع الأنقاض يهدد بحدوث أزمات صحية وبيئية خطيرة، في ظل نقص مقومات الإغاثة السريعة، وعيش معظم السكان تحت خط الفقر، مع تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
وتُبرز الصور التي التقطت من طائرات تحلق على ارتفاعات متوسطة حجم الأضرار، حيث تحولت المناطق السكنية الكبيرة إلى أراضٍ مدمرة بالكامل، خاصة في شمال ووسط القطاع، مع تراكم الركام والكتل الخرسانية فوق الشوارع، وأحيانًا اختفاء المباني بشكل كامل من على الخريطة.
كما أظهرت اللقطات مقابر جديدة حفرت وسط الأحياء وعلى أطراف الطرق، في مؤشر على ارتفاع أعداد الضحايا وصعوبة الوصول إلى مقابر رسمية، حيث ظهرت بعض القبور محفورة يدويًا، وسط بيئة ملوثة بالغبار والركام. وتُظهر الصور أيضًا دمارًا في مناطق كانت مأهولة بالسكان، مع غياب شبه تام للخدمات الأساسية، حيث أُقيمت العديد من الخيام على أنقاض المنازل أو في مساحات مدمرة بالكامل، دون وجود بنى تحتية أو مصادر مياه وكهرباء.
وتقدر الجهات الهندسية حجم الركام الناتج عن القصف بأكثر من 45 مليون طن، وهو رقم يتطلب سنوات من العمل لإزالته، خاصة في ظل الحصار المستمر وصعوبة دخول الآليات الثقيلة إلى القطاع.
كما تظهر الصور إلقاء المساعدات الإنسانية من الجو، حيث تسقط الطرود فوق المناطق المدمرة، ويحاول السكان الوصول إليها رغم محدوديتها وصعوبة تأمينها، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث لا تغطي المساعدات سوى أيام قليلة من الاحتياجات.
وتشير البيانات إلى أن أكثر من 70% من المباني تضررت بشكل جزئي أو كلي، مع غياب تام للحياة في مناطق أخرى، حيث تظهر لقطات جوية مناطق خالية من السكان، مع بقاء بعض الأفراد يبحثون بين الأنقاض أو يتجمعون حول المساعدات التي ألقتها الطائرات. وتُظهر الصور أن عمليات الإنقاذ لا تزال عاجزة عن الوصول إلى مئات المواقع التي يُعتقد أن تحت أنقاضها ضحايا لم يتم انتشالهم بعد.
وتؤكد التقديرات أن عدد الشهداء تجاوز 60 ألفًا، بينهم آلاف الأطفال والنساء، مع بقاء آلاف العائلات بلا مأوى. وتُعد الصور الجوية من أبرز الوسائل التي تتيح رؤية حجم الكارثة، خاصة مع استمرار القيود على دخول وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين إلى المناطق المستهدفة، مما يزيد من صعوبة تقييم حجم الدمار على الأرض.
وتحذر منظمات دولية من أن استمرار عدم القدرة على الوصول إلى المناطق المنكوبة وتأخير رفع الأنقاض يهدد بحدوث أزمات صحية وبيئية خطيرة، في ظل نقص مقومات الإغاثة السريعة، وعيش معظم السكان تحت خط الفقر، مع تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.