العوض: يجب تعزيز موقفنا داخل الجامعة العربية حتى وإن اعطت ضوء أخضر لبعض الدول للتطبيع

بي دي ان |

13 سبتمبر 2020 الساعة 02:39م

قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض إنه يجب أن نعزز من موقفنا داخل جامعة الدول العربية واعتبارها منبرا للدفاع عن قضيتنا الفلسطينية حتى وإن ذهبت لتعطي ضوء أخضر لبعض الدول للتطبيع..

وأضاف العوض في تصريح صحفي، اليوم الأحد،  يجب أن نحافظ على مكاننا داخل الجامعة العربية و نحرج الأنظمة والحكام الذين يخرقون ميثاقها و يرمون المبادرة العربية في سلة المهملات.

وأكد على الأحزاب الفلسطينية بإقامة نشاط سياسي مميز مع الأحزاب التقدمية والقومية العربية، التي ترفض مسار التطبيع، و من خلالها توجيه هذا النشاط للشعوب العربية ذاتها للضغط على حكوماتها لوقف مسلسل التطبيع.

وبين أن القوى والقيادة الفلسطينية عبرت عن رفضها للاتفاق البحريني الإسرائيلي، الذي يؤكد على أن هناك مسار تطبيعي تسلكه بعض الدول العربية في محاولة لإنقاذ نتنياهو وهدية لترامب قبيل الانتخابات.

 كما أكد أن هذه الاتفاقات التطبيعية مثلت طعنة لكفاح الشعب الفلسطيني ونضاله، ومثلت جسرا لدولة الاحتلال لتمتد في عملية السلام مع الدول العربية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقال العوض "نحن نؤكد على أن ما تطمح له دولة الاحتلال من هذه الاتفاقات يتجاوز التطبيع الدبلوماسي مع الحكام".

وأضاف : "دولة الاحتلال تريد أن تطبع مع الشعوب وتحتل ثقافات الشعوب العربية وهذا لن يتحقق و أكبر دليل على هذا موقف الشعب المصري وموقف الشعب الاردني، و أيضا سلسلة الاحتجاجات المتواصلة في الدول بما فيها البحرين".

وأكد على وجوب التركيز على الشعوب العربية وكل الأحرار في العالم لإحباط مسيرة التطبيع.

وشدد العوض، يجب أن تعمل القيادة الفلسطينية وكافة الفصائل الفلسطينية لتنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين الأخير فيما يتعلق بتشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية وفيما يتعلق بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وترتيب أوضاع منظمة التحرير بالإضافة للمضي قدما في تنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني.

وأكد على ضرورة التحرك على الصعيد الدولي ورفض صفقة القرن ورفض خطة الضم ورفض التطبيع، مضيفا  " في هذا المجال هناك العديد من المواقف على المستوى العالمي التي تقف بجانب الشعب الفلسطيني في رفض هذا المسلسل الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية".

وأردف: " نحن نعلم ان هذا التطبيع سيذهب أدراج الرياح كما ذهبت الاتفاقات السابقة كما حدث مع الأردن و مع مصر بحيث لا تجد أي تطبيع ثقافي أو نقابي بين الشعب الأردني و الشعب المصري مع دولة الاحتلال".