الصحفيون في غزة: من شهود إلى ضحايا
بي دي ان |
01 يوليو 2025 الساعة 04:55م

غزة - خاص بي دي ان - لارا العقاد
منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 يشكل استهداف الصحفيون في غزة واحد من اخطر الانتهاكات خلال الحرب المستمرة حتى الآن، ليس لانها تنتهك حقوق الانسان، بل لانها تسعى لاسكات الصوت الذي ينقل الحقيقة، ورغم خطر هذه المهنة دائماً الصحفيون يدفعون حياتهم ثمناً لكشف وحشية العدو ومحاولة ادانته.
اسفرت حرب الابادة هذه عن استشهاد أكثر من 221 صحفي وفقاً لما اعلنت عنه نقابة الصحفيين الفلسطينين، وتعتبر هذه الحصيلة الاعلى في تاريخ استهداف الصحفيين في منطقة واحدة خلال فترة زمنية قصيرة ما يعكس خطورة ما يواجهه الصحفيين الفلسطينين.
استهداف منظم
وفق تقارير موثوقة من منظمات دولية وحقوقية مثل: نقابة الصحفيين الفلسطينين وثقت استهدافات مباشرة لصحفيين رغم ارتدائهم لسترات الصحافة ووجودهم باماكن غير عسكرية ومنهم الشهيدان الصحفيان حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا حيث تم استهدافهم مع مجموعة من الصحفيين خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة في منطقة اخلائهم غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، ولا زال الاحتلال حتى هذه اللحظة يقوم بقصف الاماكن المتواجدين فيها الصحفيين، حيث استشهد اليوم الصحفي اسماعيل ابو حطب، واصابة الصحفية بيان ابو سلطان في قصف على كافتيريا الباقة غرب غزة.
إدانات دولية
قامت منظمات دولية بإدانت قتل الصحفيين واستنكارها ومنهم منظمة مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين، حيث قامت منظمة مراسلون بلا حدود برفع عدة شكاوي امام المحكمة الجنائية الدولية خلال عام واحد فقط تتعلق بالجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين في غزة.
وتسلط هذه الادانات الضوء على خطورة الوضع الذي يواجه الصحفيون في قطاع غزة وغياب العدالة يساعد في زيادة همجية الاحتلال واستمراره في الابادة.
ورغم خنق الاصوات واستمرار الاغتيالات يبقى الصحفي الفلسطيني شاهد على الجريمة وضحية لها في آن واحد، ولا تزال عدسته توثق الحقيقة وتفضح المحتل، في وقت بات فيه الصمت الدولي شريكاً في الجريمة، لكن الصوت لا يسقط، ويبقى السؤال: من يحمي من يحمل الحقيقة في وجه النار؟
اسفرت حرب الابادة هذه عن استشهاد أكثر من 221 صحفي وفقاً لما اعلنت عنه نقابة الصحفيين الفلسطينين، وتعتبر هذه الحصيلة الاعلى في تاريخ استهداف الصحفيين في منطقة واحدة خلال فترة زمنية قصيرة ما يعكس خطورة ما يواجهه الصحفيين الفلسطينين.
استهداف منظم
وفق تقارير موثوقة من منظمات دولية وحقوقية مثل: نقابة الصحفيين الفلسطينين وثقت استهدافات مباشرة لصحفيين رغم ارتدائهم لسترات الصحافة ووجودهم باماكن غير عسكرية ومنهم الشهيدان الصحفيان حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا حيث تم استهدافهم مع مجموعة من الصحفيين خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة في منطقة اخلائهم غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، ولا زال الاحتلال حتى هذه اللحظة يقوم بقصف الاماكن المتواجدين فيها الصحفيين، حيث استشهد اليوم الصحفي اسماعيل ابو حطب، واصابة الصحفية بيان ابو سلطان في قصف على كافتيريا الباقة غرب غزة.
إدانات دولية
قامت منظمات دولية بإدانت قتل الصحفيين واستنكارها ومنهم منظمة مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين، حيث قامت منظمة مراسلون بلا حدود برفع عدة شكاوي امام المحكمة الجنائية الدولية خلال عام واحد فقط تتعلق بالجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين في غزة.
وتسلط هذه الادانات الضوء على خطورة الوضع الذي يواجه الصحفيون في قطاع غزة وغياب العدالة يساعد في زيادة همجية الاحتلال واستمراره في الابادة.
ورغم خنق الاصوات واستمرار الاغتيالات يبقى الصحفي الفلسطيني شاهد على الجريمة وضحية لها في آن واحد، ولا تزال عدسته توثق الحقيقة وتفضح المحتل، في وقت بات فيه الصمت الدولي شريكاً في الجريمة، لكن الصوت لا يسقط، ويبقى السؤال: من يحمي من يحمل الحقيقة في وجه النار؟