قُتل ثلاثة شبان، أحدهم يهودي والآخران عربيان، في جرائم إطلاق نار منفصلة شهدتها مدن اللد ورهط وبلدة إكسال خلال ساعات معدودة، لترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي داخل الخط الأخضر منذ مطلع العام الجاري إلى 128.

في رهط، قُتل الشاب أحمد القريناوي متأثراً بجراح حرجة إثر تعرضه لإطلاق نار، وقال الطاقم الطبي التابع لـ"نجمة داود الحمراء" إنه كان فاقدًا للوعي والنفس عند وصولهم، وأُعلنت وفاته في المكان. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة على خلفية "خلاف عائلي"، واعتقلت الشرطة مشتبهاً به.

أما في اللد، فقد قُتل شاب آخر برصاص مجهولين، حيث فشلت جهود الطاقم الطبي في إنقاذ حياته نتيجة إصابات بالغة في الجزء العلوي من جسده.

وفي إكسال، لقي الشاب محمد عبد الهادي مصرعه بعد استهدافه داخل مغسلة سيارات، وهو شقيق القتيل إبراهيم عبد الهادي الذي قُتل قبل عامين في العفولة. وتم نقل محمد إلى مستشفى "هعيمك" وهو في حالة حرجة، قبل إعلان وفاته لاحقاً.

الشرطة الإسرائيلية أكدت فتح تحقيقات في الجرائم الثلاث، مع الإشارة إلى أن خلفية الحادث في إكسال "جنائية"، لكنها لم تعلن عن اعتقال أي مشتبهين حتى الآن في هذه الجريمة.