تحرك القاذفة الأميركية B-2 يعيد التساؤلات حول ضربة محتملة لمنشأة "فوردو" النووية

بي دي ان |

22 يونيو 2025 الساعة 02:35ص

صورة تعبيرية

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن ست قاذفات شبح من طراز B-2 Spirit غادرت قاعدة "وايتمان" الجوية في ولاية ميزوري، متجهة إلى قاعدة أميركية في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ، في مهمة لم تُفصح وزارة الدفاع الأميركية عن تفاصيلها بعد.

وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، كشفت بيانات الملاحة والاتصالات الجوية أن هذه القاذفات، التي تتميز بقدرتها على التخفي وحمل قنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-57 المعروفة بـ"أم القنابل"، قد تم نشرها ضمن تحرك يثير تساؤلات حول إمكانية استهداف منشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة "فوردو" المحصنة بعمق في جبال مدينة قم جنوب طهران.

ويُعتقد أن قنابل GBU-57، التي لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة طائرات B-2، هي الخيار الوحيد القادر على تدمير مواقع نووية شديدة التحصين مثل "فوردو"، وهو ما لا تملكه إسرائيل حاليًا في ترسانتها العسكرية.

ورغم هذه التحركات العسكرية اللافتة، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية تأكيدهم أنه لم يُتخذ أي قرار بعد بشأن تنفيذ ضربة جوية باستخدام تلك القاذفات. كما أشار مصدر لقناة ABC إلى أن الإدارة الأميركية "لا تدرس في الوقت الحالي الانخراط العسكري المباشر في النزاع مع إيران".

في السياق ذاته، أفادت تقارير بأن الرئيس دونالد ترامب منح طهران مهلة تمتد لأسبوعين للرد على مقترح أميركي جديد يتعلق ببرنامجها النووي، وسط تحضيرات لاجتماع لمجلس الأمن القومي يُعقد اليوم في البيت الأبيض لبحث الخيارات المطروحة.