آخر صرخة للمفاوض في العواصم العربية
بي دي ان |
12 يونيو 2025 الساعة 08:05م

صباح الخير ياوطن...
صباح الخير لكل النازحين،،،
الشعب الفلسطيني يمر بأخطر مراحل قضيته ومراحل تاريخه ومراحل تواجده، لقد كتبت وحذرت مما هو قادم، إن ما قام به المفاوض والتمترس والعناد بدون رؤية للخروج مما نحن فيه هو درب من دروب الوهم، لأن الأدوات ومنظومة القوى تم فقدانها بمرور الوقت، ومن لحظة عدم الإكتراس بمخرجات اليوم التالي، وخاصة الهدف الأعظم منه، هو الحفاظ على الشعب الفلسطيني وهويته وتواجده على أرضه، فالمفاوض أعطى خرائط عقليته للعدو، وهي بتحديد مخرجات نتائج الحرب، التي لم يوافق عليها العدو من الأصل ومن أول لحظة، ولم ولن يقبل بها إلا بمسح غزة عن خريطة الوطن العربي، وتشكيل خريطة جديدة للمنطقة، ومن هنا تمكن العدو الصهيوني من معرفة طريقة وكيفية التفكر للحجرات الذهنية لدى المفاوض، وحدد اتجاهه وما ينتج من سلوكيات تتباعد مع أهدافه واتجاهاته، وغير قابلة للتحقيق، والاتفاق، مما حذا بالعدو لينتج ما نحن عليه من واقع بئيس ومخيف ومرعب، وهو انتاج العصابات المسلحة، بعدما أدرك العدو بفشله لتوجيه العشائر للقتال الداخلي، وغيرها من الخطط، فالعدو يفكر بطريقة عملاتية وواقعية ومناسبة لتفاصيل البنية الإجتماعية للشعب الفلسطيني، وهذا ليس بجديد على أعداء الأمة والشعب الفلسطيني، فمن قبل تم إنتاج ذلك في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، وغيرها من محطات مناطق القتال والحرب في الوطن العربي، وبالتالي هو ناجح بكل المقاييس، لماذا؟ لأن العدو يريد دماء فلسطينينة بأيدي فلسطينية، بدون أن يلوث يديه في المرحلة القادمة، أي القادم، قتل وذبح بوسائل نظيفة للعدو أما العالم، وأيدي قذرة أمام المجتمع المحلي، بعدما أباد وطهر وقتل ودمر، وعليه سيقول الشعب قولته إنه شهيد القصف أو الابادة أو المجزرة، أما القتل على أيدي العصابات مات فطيسه، وكما أشرت في مقال سابق بعنوان "المساعدات الأمريكية (مصائد الموت) وما وراء كواليس الخطة؟"، يريد العدو أن يخلي مسؤليته مما إرتكبه بحق الشعب الفلسطيني من خلال إدعائه، أنه ما قام به بناءاً على ما نتج من 7 أكتوبر، هذا أولا، وثانياً، لشرعنة الإحتلال بعدما يتحقق هدف القتل والإبادة والتطهير والتصفية للشعب والقضية على يدي العصابات والمليشيات الفلسطينية، والأقوى هو محل أنظار الحكم القادم في غزة، بعدما يتم تصفية حكم حماس، وكما تم من تصفية السلطة الفلسطينية، بعد مشروع الإقتتال الدامي في غزة، وعلى ما تقدم أذكر المفاوض في الدوحة والقاهرة واسطنبول، لمتى ستنتظرون اليوم التالي الذي سيصبح الشعب الفلسطيني على المذبح بأيادي عصابات ومليشيات صنعت في تل البيب وبعض العواصم العربية.
إنني أطلق آخر صرخة تحذير، أن لم تنتهي الحرب ستكون الكارثة أضعاف بالميلون مما ينتج عنه تسليم الرهائن والسلاح والحكم، لأننا ذاهبون لأخدود جديد غير الأخدود السابق الذي انطلقتم منه، وذلك بأيدي عصابات ومليشيات فلسطينية محلية.
أتمنى على المفاوض الفلسطيني أن يدرس التاريخ ويعي إحتياجات شعبه وأولوياته، بدلاً من التفكير في بقاء منظومته وتنظيمه وحركته.
فالشعب حي ما دمنا نحافظ على جنينة الذي تعسر في ولادته لكنه أتى.
رسالتي للمفاوض الوقت القادم ليس في مصلحتكم ولا مصلحة الشعب الفلسطيني، فالوقت سينتج اختراعات نتن ياهويه أقذر ما في جعبته، والهدف إنهاء التواجد الفلسطيني في غزة، ومن سيقوض إنتاجه واختراعاته ما دام المفاوض متمترس بمسار التفاوض قبل ثمانية عشر شهراً، وكأن الواقع وجغرافية غزة لم تتغير، وأننا نمتلك القنبلة النووية، ونحن اليوم قواتنا الفلسطينية في تل أبيب وبيت يام ويافا واللد والرملة وعلى مقربة من الاقصى ولم يتبقى إلا ان ندخل من باب الأسباط أو المغاربة والشعب اليهودي ينزح من مكان إلى مكان، ولم يجد رغيف الخبز، والقصف والذبح والفوضى والجوع عليه من البر والبحر، كفى أيها المفاوض تمترس، لإعطاء العدو تصريحاً مفتوحاً لإستكمال الإبادة والقتل والذبح والتجويع.
صباح الخير لكل النازحين،،،
الشعب الفلسطيني يمر بأخطر مراحل قضيته ومراحل تاريخه ومراحل تواجده، لقد كتبت وحذرت مما هو قادم، إن ما قام به المفاوض والتمترس والعناد بدون رؤية للخروج مما نحن فيه هو درب من دروب الوهم، لأن الأدوات ومنظومة القوى تم فقدانها بمرور الوقت، ومن لحظة عدم الإكتراس بمخرجات اليوم التالي، وخاصة الهدف الأعظم منه، هو الحفاظ على الشعب الفلسطيني وهويته وتواجده على أرضه، فالمفاوض أعطى خرائط عقليته للعدو، وهي بتحديد مخرجات نتائج الحرب، التي لم يوافق عليها العدو من الأصل ومن أول لحظة، ولم ولن يقبل بها إلا بمسح غزة عن خريطة الوطن العربي، وتشكيل خريطة جديدة للمنطقة، ومن هنا تمكن العدو الصهيوني من معرفة طريقة وكيفية التفكر للحجرات الذهنية لدى المفاوض، وحدد اتجاهه وما ينتج من سلوكيات تتباعد مع أهدافه واتجاهاته، وغير قابلة للتحقيق، والاتفاق، مما حذا بالعدو لينتج ما نحن عليه من واقع بئيس ومخيف ومرعب، وهو انتاج العصابات المسلحة، بعدما أدرك العدو بفشله لتوجيه العشائر للقتال الداخلي، وغيرها من الخطط، فالعدو يفكر بطريقة عملاتية وواقعية ومناسبة لتفاصيل البنية الإجتماعية للشعب الفلسطيني، وهذا ليس بجديد على أعداء الأمة والشعب الفلسطيني، فمن قبل تم إنتاج ذلك في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، وغيرها من محطات مناطق القتال والحرب في الوطن العربي، وبالتالي هو ناجح بكل المقاييس، لماذا؟ لأن العدو يريد دماء فلسطينينة بأيدي فلسطينية، بدون أن يلوث يديه في المرحلة القادمة، أي القادم، قتل وذبح بوسائل نظيفة للعدو أما العالم، وأيدي قذرة أمام المجتمع المحلي، بعدما أباد وطهر وقتل ودمر، وعليه سيقول الشعب قولته إنه شهيد القصف أو الابادة أو المجزرة، أما القتل على أيدي العصابات مات فطيسه، وكما أشرت في مقال سابق بعنوان "المساعدات الأمريكية (مصائد الموت) وما وراء كواليس الخطة؟"، يريد العدو أن يخلي مسؤليته مما إرتكبه بحق الشعب الفلسطيني من خلال إدعائه، أنه ما قام به بناءاً على ما نتج من 7 أكتوبر، هذا أولا، وثانياً، لشرعنة الإحتلال بعدما يتحقق هدف القتل والإبادة والتطهير والتصفية للشعب والقضية على يدي العصابات والمليشيات الفلسطينية، والأقوى هو محل أنظار الحكم القادم في غزة، بعدما يتم تصفية حكم حماس، وكما تم من تصفية السلطة الفلسطينية، بعد مشروع الإقتتال الدامي في غزة، وعلى ما تقدم أذكر المفاوض في الدوحة والقاهرة واسطنبول، لمتى ستنتظرون اليوم التالي الذي سيصبح الشعب الفلسطيني على المذبح بأيادي عصابات ومليشيات صنعت في تل البيب وبعض العواصم العربية.
إنني أطلق آخر صرخة تحذير، أن لم تنتهي الحرب ستكون الكارثة أضعاف بالميلون مما ينتج عنه تسليم الرهائن والسلاح والحكم، لأننا ذاهبون لأخدود جديد غير الأخدود السابق الذي انطلقتم منه، وذلك بأيدي عصابات ومليشيات فلسطينية محلية.
أتمنى على المفاوض الفلسطيني أن يدرس التاريخ ويعي إحتياجات شعبه وأولوياته، بدلاً من التفكير في بقاء منظومته وتنظيمه وحركته.
فالشعب حي ما دمنا نحافظ على جنينة الذي تعسر في ولادته لكنه أتى.
رسالتي للمفاوض الوقت القادم ليس في مصلحتكم ولا مصلحة الشعب الفلسطيني، فالوقت سينتج اختراعات نتن ياهويه أقذر ما في جعبته، والهدف إنهاء التواجد الفلسطيني في غزة، ومن سيقوض إنتاجه واختراعاته ما دام المفاوض متمترس بمسار التفاوض قبل ثمانية عشر شهراً، وكأن الواقع وجغرافية غزة لم تتغير، وأننا نمتلك القنبلة النووية، ونحن اليوم قواتنا الفلسطينية في تل أبيب وبيت يام ويافا واللد والرملة وعلى مقربة من الاقصى ولم يتبقى إلا ان ندخل من باب الأسباط أو المغاربة والشعب اليهودي ينزح من مكان إلى مكان، ولم يجد رغيف الخبز، والقصف والذبح والفوضى والجوع عليه من البر والبحر، كفى أيها المفاوض تمترس، لإعطاء العدو تصريحاً مفتوحاً لإستكمال الإبادة والقتل والذبح والتجويع.