نتنياهو يعلن موافقته على مقترح ويتكوف الجديد.. وحماس تقوم بدراسته (تفاصيل)

بي دي ان |

29 مايو 2025 الساعة 06:28م

المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن غزة.

وبحسب القناة 12 العبرية، قال رئيس الوزراء خلال محادثة مع عائلات الأسرى: "نوافق على قبول المقترح الذي نُقل إلينا الليلة. حماس لم ترد بعد. لا نعتقد أن حماس ستفرج عن آخر رهينة، ولذلك سنواصل القتال حتى القضاء على حماس، ولن نغادر القطاع حتى يصبح جميع الرهائن في أيدينا".

وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها القناتان الـ13 و12، أن نتنياهو قال لعائلات الأسرى الإسرائيليين، خلال لقائه بهم اليوم الخميس، إنه "يوافق على خطة ترامب الجديدة".

ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيليّ مشارك في المحادثات، ووصفته برفيع المستوى، القول: "نقبل خطة ويتكوف، والقرار بيد حماس".

بدورها، قالت حركة حماس: استلمت الحركة من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد، ونقوم بدراسة هذا المقترح بمسؤولية وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع. 

يأتي ذلك فيما يعقد نتنياهو، مساء اليوم، اجتماعا أمنيا في ظل الاقتراح الأمريكي الجديد لاتفاق تبادل الأسرى مع حركة حماس، والذي قدم خلال الساعات الماضية عبر المبعوث الأمريكي، والذي قال أمس الأربعاء، إن بلاده "تقترب من إرسال ورقة شروط جديدة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة"، معربا عن أمله "في تسليمها في وقت لاحق اليوم".

كما أضاف ويتكوف "لدينا شعور جيد جدا بشأن إمكانية التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار يؤدي إلى حل دائم"، مؤكدا أن واشنطن "تحث الأطراف على قبول مقترحاتها لحل الأزمة".

بينما قال ترامب إن بلاده "تبلي بلاء حسنا بشأن غزة"، داعيا الأطراف إلى "الموافقة على الوثيقة التي قدمها ويتكوف".

ووفقا للاتفاق المقترح، الذي عرض على إسرائيل الليلة الماضية، تبدأ المرحلة الأولى بإعلان وقف إطلاق نار لمدة ستين يوما، على أن يتم خلالها الإفراج عن تسعة أسرى أحياء وثماني عشرة جثة على مرحلتين، خلال أسبوع واحد.

ويتضمن الاتفاق أيضا استئناف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خلال الأمم المتحدة ومنظمات دولية، إلى جانب إفراج إسرائيل عن أسرى وفق آلية المراحل السابقة. ومن المنتظر أن ينسحب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه التي كان متمركزا فيها عشية انطلاق عملية "عوز وحرْب"، ما يعني بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا، لكنها ستنسحب من محور موراغ، الذي وصفه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـ"فيلادلفيا 2"..