يعيش الناس في قطاع غزة أوضاع مأساوية ومجاعة حقيقية في ظل استمرار الحرب والحصار الاسرائيلي منذ 3 أشهر.

وافتتح جيش الاحتلال قبل أيام نقاط توزيع مساعدات بالشراكة مع شركات امريكية عاملة في القطاع حيث كخطوة اولى وزعت المساعدات في منطقة رفح.

وتوافد الناس الى رفح لاستلام تلك المساعدات لكن لم يكتمل التوزيع بعد تدافع المواطنين فيما حصل الاغلبية على مساعدات في وقت حذرت حكومة غزة التي تقودها حماس على أن الاحتلال يجهز كمين لمن يذهب لاستلام المساعدات  .

تابعت معظم ردود الفعل بخصوص ذهاب الناس لنقاط التوزيع وانقسمت تلك الاراء بين رافض ومضطر.

لكن من وجهة نظري حماس لا تريد للناس الذهاب إلى هناك لاغراض امنية وعسكرية لكن الجوع في الوقت الحالي اقوى من حماس واسرائيل. 

وبالتالي قيام حماس بالوقوف بوجه كل من يحاول الحصول على مساعدات غير منطقي وغير مبرر ويأتي في اطار موافقة حماس على استمرار المجاعة. 

حماس شريك مع الاحتلال في هذه المجاعة فهي غير قادرة على توفير البدائل لسد رمق الناس وفي ذات الوقت غير قادرة على كبح جماح التجار واللصوص الذين استغلوا الناس واتعبوهم. 

المخازن التي سرقت مؤخرا لو وزع الطحين الذي كان بداخلها على كل اسرة لما وصلنا الى هذا الحال ولكن حماس تريد ابقاء الوضع في غزة على حاله دون تغيير حتى يتدخل اي طرف لوقف الحرب وهذا الافلاس بعينه.