كشفت وسائل الإعلام العبري، مساء اليوم الجمعة، عن تعرض جنود الاحتلال لحدثين أمنيين في قطاع غزّة.

وذكرت وسائل الإعلام العبري، أن 6 جنود "إسرائيليين" أصيبوا بجروح، أحدهم خطيرة في حدث أمني جنوبي قطاع غزة.

وذكرت، أن الجنود المستهدفين في جنوب غزة هم من القوة التابعة "لحرس الحدود الإسرائيلي" "وحدة اليماس".

وقال موقع حدشوت بزمان العبري، إن مروحية الاحتلال هبطت في مستشفى "إيخيلوف" في "تل أبيب"، وتحمل جنوداً مصابين.

وأوضح موقع حدشوت حموت العبري، أن حدثين أمنيين تعرض لهما جنود الاحتلال في قطاع غزة.

وأفادت القناة 12 العبرية،بأنه في الساعات الأخيرة، تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومين وجنود الاحتلال في قطاع غزة.

وأمس الخميس، اعترف "جيش الاحتلال"، بمقتل سائق دبابة إسرائيلي" وإصابة ثلاثة آخرين بجراح، بينهم اثنان في حالة خطيرة، في عملية قنص وهجوم بصاروخ مضادّ للدروع استهدفت قوة مدرعة تابعة لجيش الاحتلال في المنطقة العازلة شمال قطاع غزة. 

وأعلن جيش الاحتلال، تحت بند "سمح بالنشر"، أن الجندي القتيل هو الرقيب أول آساف كافري، ويبلغ من العمر 26 عامًا، سائق دبابة في الكتيبة 79. 

وبحسب بيان جيش الاحتلال فإن ضابطًا من وحدة "يهلوم" الهندسية الخاصة، أصيب، بالإضافة لجندي احتياط من نفس الكتيبة، بجراح خطيرة وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.

وأفادت قناة "حدشوت حموت" أن الحادثة وقعت في نفس النقطة التي شهدت مقتل الجندي النصاصرة الأسبوع الماضي، ما يثير تساؤلات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حول أسباب تكرار العمليات في مواقع سبق وأن سُجلت فيها خسائر كبيرة.  

كما أشارت إلى أن شرطة الاحتلال تغلق منطقة سديروت خوفًا من حوادث تسلل وتمنع حركة المستوطنين خشية إصابتهم بنيران قناصة.  

وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام عبرية عمليات إخلاء مروحية لمصابين من جنود الاحتلال.

وتأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط تصاعد الضغط الشعبي في الداخل الإسرائيلي وتزايد الانتقادات لأداء القيادات العسكرية والسياسية.