"حشد": استهداف خيمة الصحفيين في مستشفي ناصر جريمة حرب ودليل اضافي على تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي قتل واصابة الصحفيين
بي دي ان |
07 ابريل 2025 الساعة 03:34م

غزة - بي دي ان
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” بشدة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف الصحفيين وارتكاب جرائم الحرب والإبادة بحقهم بهدف منع تغطية وتوثيق وفضح جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المتواصلة للشهر الثامن عشر علي التوالي، ونقل معاناة الفلسطينيين.
فوفقاً لمتابعات الهيئة قصفت طائرات الاحتلال في تمام الساعة الثانية فجر يوم الإثنين ٧ ابريل ٢٠٢٥ خيمة خاصة للصحفيين داخل مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس، ما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والذي حرق جثماثة جراء القصف واندلاع حريق في المكان ، والشاب يوسف الخزندار، واصابة ٩ من الصحفيين وهم ( حسن إصليح، وأحمد الاغا، ومحمد فائق، وايهاب البرديني، ومحمود عوض، واحمد منصور، وعلي اصليح، وماجد قديح بجراح مختلفة.
لتضاف هذه الجريمة إلى سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والتي تشكل جريمة حرب وفقا لميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية وخرقا فاضحا لكل قواعد القانون الدولي الإنساني ولاسيما احكام اتفاقية جنيف الرابعة التي وفرت حماية خاصة للصحافيين وانتهاك جسيم بموجب معايير حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي وفرت الحماية الصحفيين اثناء النزاعات المسلحة.
الهيئة الدولية "حشد" واذ تكرر إدانتها الشديدة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين وتعمد قتلهم وتدمير المؤسسات والمعدات الاعلامية فإنها تطالب بالتحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر ١٨ علي التوالي والذي تسبب في مقتل قرابة ٦٥ الف شهيد ومفقود من بينهم ٢١١ صحفي وصحفية واصابة ١١٥ الف جريح من بينهم اكثر من ٣٧٠ صحفي واعتقال ٤٠ اخرين، عدا عن تدمير ١٨٦ مؤسسة إعلامية.
ودعت الهيئة الدولية "حشد" الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف لتوفير الحماية الدولية للمدنيين وخاصة الصحفيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم الدولية بحقهم امام المحكمة الجنائية الدولية والقضاء الدولي، وفرض المقاطعة والعقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعت الهيئة، الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات والمؤسسات الاعلامية النقابات الصحفية ومؤسسات ونشطاء حقوق الانسان واحرار العالم للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين والضغط علي دولهم والمنظمات الدولية والإقليمية للقيام بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية لتوفير الحماية الدولية للصحفيين.
فوفقاً لمتابعات الهيئة قصفت طائرات الاحتلال في تمام الساعة الثانية فجر يوم الإثنين ٧ ابريل ٢٠٢٥ خيمة خاصة للصحفيين داخل مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس، ما أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والذي حرق جثماثة جراء القصف واندلاع حريق في المكان ، والشاب يوسف الخزندار، واصابة ٩ من الصحفيين وهم ( حسن إصليح، وأحمد الاغا، ومحمد فائق، وايهاب البرديني، ومحمود عوض، واحمد منصور، وعلي اصليح، وماجد قديح بجراح مختلفة.
لتضاف هذه الجريمة إلى سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والتي تشكل جريمة حرب وفقا لميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية وخرقا فاضحا لكل قواعد القانون الدولي الإنساني ولاسيما احكام اتفاقية جنيف الرابعة التي وفرت حماية خاصة للصحافيين وانتهاك جسيم بموجب معايير حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي وفرت الحماية الصحفيين اثناء النزاعات المسلحة.
الهيئة الدولية "حشد" واذ تكرر إدانتها الشديدة لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين وتعمد قتلهم وتدمير المؤسسات والمعدات الاعلامية فإنها تطالب بالتحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر ١٨ علي التوالي والذي تسبب في مقتل قرابة ٦٥ الف شهيد ومفقود من بينهم ٢١١ صحفي وصحفية واصابة ١١٥ الف جريح من بينهم اكثر من ٣٧٠ صحفي واعتقال ٤٠ اخرين، عدا عن تدمير ١٨٦ مؤسسة إعلامية.
ودعت الهيئة الدولية "حشد" الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف لتوفير الحماية الدولية للمدنيين وخاصة الصحفيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم الدولية بحقهم امام المحكمة الجنائية الدولية والقضاء الدولي، وفرض المقاطعة والعقوبات علي دولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعت الهيئة، الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحادات والمؤسسات الاعلامية النقابات الصحفية ومؤسسات ونشطاء حقوق الانسان واحرار العالم للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين والضغط علي دولهم والمنظمات الدولية والإقليمية للقيام بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية لتوفير الحماية الدولية للصحفيين.