عقد رؤساء منظمات الاحتجاج مساء الأحد جلسة تشاورية طارئة في أعقاب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، لمناقشة "تداعيات هذه الخطوة"، حسب تعبيرهم.

في هذه المرحلة، بحسب صحيفة يديعوت احرنوت يناقش قادة الاحتجاج ما إذا كانوا سينقلون المظاهرة الكبيرة المخطط لها أمام الكنيست في 24 مارس/آذار إلى الأسبوع المقبل.

أشار مصدرٌ في الاحتجاجات "ندرس متى وكيف نخرج بأقصى قوة..في هذه الأثناء، نستعد لاحتجاجٍ حازمٍ لم تشهده البلاد من قبل".

وسيُعقد اليوم مؤتمر طارئ لجميع قادة الاحتجاجات لتحديد الخطوات التالية. وسيعرض المؤتمر مسارات العمل الممكنة لمواجهة الضرر الجسيم الذي لحق بالمؤسسة الأمنية، وللتحقيق في قضية "قطر جيت".

وأضافوا "لن نسمح لمتهم جنائي يشعل النار في إسرائيل، الجاني الذي جلب علينا كارثة، والذي وصلت إليه بالفعل نيران التحقيق في قضية "قطر جيت"، أن يطرد محققه".

وتابعوا "إن محاولته الواضحة لوقف نيران التحقيقات، التي بدأت تلاحقه، هي محاوله غير قانونية ولن تمر.

وأضافت حركة الاحتجاج "قوة كابلان" أنه سيتم تنظيم "مظاهرة طارئة" مساء الثلاثاء عند الساعة 7:30 مساء في تل أبيب.