جيش الاحتلال: إحدى الجثث المستلمة من غزة ليست لشيري بيباس
بي دي ان |
21 فبراير 2025 الساعة 06:48ص

تل أبيب - بي دي ان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن إحدى الجثث الأربع التي تسلّمها من حركة حماس، أمس الخميس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، مجهولة الهوية وليست إسرائيلية.
وكان معهد الطب العدلي أبو كبير قد أكد بداية هوية عوديد ليبشيتس، وهو أحد المحتجزين الذين تمت إعادة رفاتهم.
وفي وقت متأخر من الليلة الماضية، أعلن الجيش أنه جرى التأكد من أن رفات جثتين سلمتهما حماس، الخميس، تعود لكفير وأرئيل بيباس، لكن الجثة الأخرى ليست لأمهم شيري، ولم تتطابق مع أي محتجز أو محتجزة أخرى من المحتجزين الإسرائيليين.
وذكر بيان جيش الاحتلال أنه "وفق تقييم الجهات المعنية المختصة وبناء على المعلومات الاستخبارية المتوفّرة والمؤشرات من عملية التشخيص فقد تم قتل أرييل وكفير بيباس بوحشية داخل الأسر في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام 2023 على يد مخربين"، وفقاً لما زعم البيان
ورغم تأكيد فصائل المقاومة الفلسطينية أن المحتجزين قُتلوا بقصف إسرائيلي. وجاء في البيان أيضاً: "خلال عملية التشخيص تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تعود لشيري بيباس ولا تعود لأي مختطف أو مختطفة آخرين. الحديث عن جثة مجهولة الهوية دون تشخيص".
واعتبر جيش الاحتلال ذلك "انتهاكاً خطيراً"، من قبل حركة حماس "التي التزمت وفق الاتفاق بإعادة أربعة مختطفين"، مطالبا حركة حماس بإعادة شيري بيباس مع جميع المخطوفين.
وكانت فصائل المقاومة قد أفرجت في وقت سابق في إطار الصفقة الحالية عن والد العائلة ياردين بيباس، وهو على قيد الحياة.
وذكر موقع واينت العبري أن إسرائيل نقلت رسائل عاجلة للوسطاء
وأوضحت أن الأمر يتعلق بـ"انتهاك للاتفاق" وأنها تطالب بإعادة شيري. وقال مسؤول إسرائيلي لم يسمّه الموقع: "لا نعرف لماذا فعلوا ذلك. هناك صدمة كبيرة هنا. نحن نطالب بإعادتها (أي شيري). من المهم لنا أن يتم تنفيذ الدفعة المقررة يوم السبت كما هو مخطط له".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "تصرّفات حماس مروّعة ولن تمر بصمت، لكن ينبغي أن لا يؤثر ذلك على الإفراج عن ستة مختطفين أحياء يوم السبت".
ويتحدّث محللون إسرائيليون بحذر شديد عن احتمال وقوع خطأ غير مقصود أدى إلى تسليم جثة ليست للمحتجزة شيري في ظل الوضع المعقّد في قطاع غزة، لكن الاتجاه الغالب هو استغلال الفرصة لتوجيه اتهامات لحركة حماس.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنتظر تعليمات من المستوى السياسي بشأن مواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، "في ضوء انتهاكه من جانب حماس"، لكنها في هذه المرحلة تستعد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يوم غد السبت، كما كان مخططاً في الأصل.
ومن المقرر أن تفرج الفصائل في اليوم ذاته عن ستة محتجزين إسرائيليين آخرين لا يزالون على قيد الحياة، كما من المنتظر الإفراج عن أربع جثث لمحتجزين إسرائيليين آخرين الخميس المقبل.
وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح الأم شيري بيباس وطفليها في الصفقة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لكن "حماس" أعلنت حينها أنهم قتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال بعد ذلك أنه لا يمكن التحقق من ادعاءات حماس، لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال منذ ذلك الحين عدة مرات أن هناك قلقاً كبيراً على حياتهم.
وكان معهد الطب العدلي أبو كبير قد أكد بداية هوية عوديد ليبشيتس، وهو أحد المحتجزين الذين تمت إعادة رفاتهم.
وفي وقت متأخر من الليلة الماضية، أعلن الجيش أنه جرى التأكد من أن رفات جثتين سلمتهما حماس، الخميس، تعود لكفير وأرئيل بيباس، لكن الجثة الأخرى ليست لأمهم شيري، ولم تتطابق مع أي محتجز أو محتجزة أخرى من المحتجزين الإسرائيليين.
وذكر بيان جيش الاحتلال أنه "وفق تقييم الجهات المعنية المختصة وبناء على المعلومات الاستخبارية المتوفّرة والمؤشرات من عملية التشخيص فقد تم قتل أرييل وكفير بيباس بوحشية داخل الأسر في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام 2023 على يد مخربين"، وفقاً لما زعم البيان
ورغم تأكيد فصائل المقاومة الفلسطينية أن المحتجزين قُتلوا بقصف إسرائيلي. وجاء في البيان أيضاً: "خلال عملية التشخيص تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تعود لشيري بيباس ولا تعود لأي مختطف أو مختطفة آخرين. الحديث عن جثة مجهولة الهوية دون تشخيص".
واعتبر جيش الاحتلال ذلك "انتهاكاً خطيراً"، من قبل حركة حماس "التي التزمت وفق الاتفاق بإعادة أربعة مختطفين"، مطالبا حركة حماس بإعادة شيري بيباس مع جميع المخطوفين.
وكانت فصائل المقاومة قد أفرجت في وقت سابق في إطار الصفقة الحالية عن والد العائلة ياردين بيباس، وهو على قيد الحياة.
وذكر موقع واينت العبري أن إسرائيل نقلت رسائل عاجلة للوسطاء
وأوضحت أن الأمر يتعلق بـ"انتهاك للاتفاق" وأنها تطالب بإعادة شيري. وقال مسؤول إسرائيلي لم يسمّه الموقع: "لا نعرف لماذا فعلوا ذلك. هناك صدمة كبيرة هنا. نحن نطالب بإعادتها (أي شيري). من المهم لنا أن يتم تنفيذ الدفعة المقررة يوم السبت كما هو مخطط له".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "تصرّفات حماس مروّعة ولن تمر بصمت، لكن ينبغي أن لا يؤثر ذلك على الإفراج عن ستة مختطفين أحياء يوم السبت".
ويتحدّث محللون إسرائيليون بحذر شديد عن احتمال وقوع خطأ غير مقصود أدى إلى تسليم جثة ليست للمحتجزة شيري في ظل الوضع المعقّد في قطاع غزة، لكن الاتجاه الغالب هو استغلال الفرصة لتوجيه اتهامات لحركة حماس.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنتظر تعليمات من المستوى السياسي بشأن مواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، "في ضوء انتهاكه من جانب حماس"، لكنها في هذه المرحلة تستعد للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يوم غد السبت، كما كان مخططاً في الأصل.
ومن المقرر أن تفرج الفصائل في اليوم ذاته عن ستة محتجزين إسرائيليين آخرين لا يزالون على قيد الحياة، كما من المنتظر الإفراج عن أربع جثث لمحتجزين إسرائيليين آخرين الخميس المقبل.
وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح الأم شيري بيباس وطفليها في الصفقة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لكن "حماس" أعلنت حينها أنهم قتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال بعد ذلك أنه لا يمكن التحقق من ادعاءات حماس، لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال منذ ذلك الحين عدة مرات أن هناك قلقاً كبيراً على حياتهم.