السيناريو الأصعب للحرب
بي دي ان |
09 فبراير 2025 الساعة 04:25م

في حال قررت إسرائيل تنفيذ انسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة بعد النبضة الثانية والثالثة من الصفقة ، فقد يكون السيناريو على النحو التالي:
1. تصعيد عسكري محدود: تقوم إسرائيل بتكثيف هجماتها العسكريةعلى قطاع غزة واغتيالات محدودة لتحقيق مكاسب ميدانية أو فرض شروط معينة قبل الانسحاب الكامل ، مع زيادة الضغط السياسي والدبلوماسي على حركة حما@ وهذا ظهر اليوم في تصريحات نيتنياهو بعد عملية تسليم الأسرى في دير البلح .
2. إعلان الانسحاب: تعلن الحكومة الإسرائيلية نيتها الانسحاب من بعض المناطق أو كامل القطاع، مع تبريره بأنه قرار استراتيجي لتقليل الخسائر أو استجابة للضغوط الدولية.
3. إعادة انتشار القوات: تبدأ القوات الإسرائيلية بالانسحاب التدريجي، مع إبقاء بعض الوحدات في المناطق الحدودية لضمان السيطرة الأمنية ومنع أي تهديد محتمل لعدم تكرار هجمات السابع من أكتوبر . وبالتالي إقامة منطقة عازلة: قد تعلن إسرائيل عن إنشاء "منطقة أمنية" على حدود غزة لمنع أي تهديدات مستقبلية، مع تعزيز الرقابة الجوية والاستخباراتية في القطاع .
4 - مفاوضات غير مباشرة: تسعى إسرائيل إلى فرض شروط جديدة عبر وسطاء دوليين من خلال التهديد بمزيد من عمليات الاغتيالات ، أو فرض قيود على إعادة الإعمار، مقابل تخفيف الحصار أو السماح بالمساعدات الدولية، بالدخول : مقابل تفكيك ما تبقى من سلاح المقااااومة والأذرع العسكرية في القطاع .
5-تداعيات الانسحاب أُحادِيُّ الجانب :
داخليًا في إسرائيل: قد تواجه الحكومة انتقادات من المعارضة أو المجتمع الإسرائيلي ويمكن اعتُبار الانسحاب "هزيمة" شخصية إلى الحكومة وليس الجيش وبالتالي سقوط الحكومة وانتخابات جديدة ، وإبقاء الوضع والتقديرات في يد الجيش لتقرير مستقبل القطاع .
في غزة: قد تبرز صراعات داخلية بين الفصائل والعائلات والخارجين عن القانون حول إدارة المرحلة الجديدة ، وجعلها مسرح عمليات لتصفية الحسابات الضيقة بدعم استخباراتي خارجي .
دوليًا: قد تؤدي هذه الخطوة إلى ضغوط دولية متزايدة لإيجاد حل سياسي دائم للصراع ، وتشكيل مقاربة سياسية عربية ودولية بعدما ظهر الموقف العربي الصارم أمام العرض الأمريكي المنافي إلى قواعد المسؤولية الدولية .
هذا السيناريو يعتمد على الظروف الميدانية والتطورات السياسية، وقد يختلف بناءً على المتغيرات الإقليمية والدولية وخاصة في حال عدم عودة الشرعية الفلسطينية إلى حكم قطاع غزة وقبر المؤامرات السادية .
هذا السيناريو أشبه بعنق الزجاجة ،،، قد يوفر فرصة لفرض شروط الاحتلال عن بعد دون الانغماس في وحل قطاع غزة ، وبعبارة أخرى ان تعود الحكومة الإسرائيلية إلى نصيحة الولايات المتحدة الأمريكية ، قبل تنفيذ العمليات العسكرية البرية ضد القطاع وتفرض شروطها ، دون خسائر بشرية ومادية ، باستخدم سلاح الحصار والتجويع والفقر والمرض والركام ، وبالتالي فقدان الأمل عند الغزيين بإعادة نبض الحياة والعودة من جديد إلى تجربة الحصار غير الإنسانية ، وبالتالي الهجرة الطوعية من منظور إسرائيلي وخاصة ان ما تبقى من أهل غزة منهك من الحرب ولم يعد يملك شيء غير الأمل .
1. تصعيد عسكري محدود: تقوم إسرائيل بتكثيف هجماتها العسكريةعلى قطاع غزة واغتيالات محدودة لتحقيق مكاسب ميدانية أو فرض شروط معينة قبل الانسحاب الكامل ، مع زيادة الضغط السياسي والدبلوماسي على حركة حما@ وهذا ظهر اليوم في تصريحات نيتنياهو بعد عملية تسليم الأسرى في دير البلح .
2. إعلان الانسحاب: تعلن الحكومة الإسرائيلية نيتها الانسحاب من بعض المناطق أو كامل القطاع، مع تبريره بأنه قرار استراتيجي لتقليل الخسائر أو استجابة للضغوط الدولية.
3. إعادة انتشار القوات: تبدأ القوات الإسرائيلية بالانسحاب التدريجي، مع إبقاء بعض الوحدات في المناطق الحدودية لضمان السيطرة الأمنية ومنع أي تهديد محتمل لعدم تكرار هجمات السابع من أكتوبر . وبالتالي إقامة منطقة عازلة: قد تعلن إسرائيل عن إنشاء "منطقة أمنية" على حدود غزة لمنع أي تهديدات مستقبلية، مع تعزيز الرقابة الجوية والاستخباراتية في القطاع .
4 - مفاوضات غير مباشرة: تسعى إسرائيل إلى فرض شروط جديدة عبر وسطاء دوليين من خلال التهديد بمزيد من عمليات الاغتيالات ، أو فرض قيود على إعادة الإعمار، مقابل تخفيف الحصار أو السماح بالمساعدات الدولية، بالدخول : مقابل تفكيك ما تبقى من سلاح المقااااومة والأذرع العسكرية في القطاع .
5-تداعيات الانسحاب أُحادِيُّ الجانب :
داخليًا في إسرائيل: قد تواجه الحكومة انتقادات من المعارضة أو المجتمع الإسرائيلي ويمكن اعتُبار الانسحاب "هزيمة" شخصية إلى الحكومة وليس الجيش وبالتالي سقوط الحكومة وانتخابات جديدة ، وإبقاء الوضع والتقديرات في يد الجيش لتقرير مستقبل القطاع .
في غزة: قد تبرز صراعات داخلية بين الفصائل والعائلات والخارجين عن القانون حول إدارة المرحلة الجديدة ، وجعلها مسرح عمليات لتصفية الحسابات الضيقة بدعم استخباراتي خارجي .
دوليًا: قد تؤدي هذه الخطوة إلى ضغوط دولية متزايدة لإيجاد حل سياسي دائم للصراع ، وتشكيل مقاربة سياسية عربية ودولية بعدما ظهر الموقف العربي الصارم أمام العرض الأمريكي المنافي إلى قواعد المسؤولية الدولية .
هذا السيناريو يعتمد على الظروف الميدانية والتطورات السياسية، وقد يختلف بناءً على المتغيرات الإقليمية والدولية وخاصة في حال عدم عودة الشرعية الفلسطينية إلى حكم قطاع غزة وقبر المؤامرات السادية .
هذا السيناريو أشبه بعنق الزجاجة ،،، قد يوفر فرصة لفرض شروط الاحتلال عن بعد دون الانغماس في وحل قطاع غزة ، وبعبارة أخرى ان تعود الحكومة الإسرائيلية إلى نصيحة الولايات المتحدة الأمريكية ، قبل تنفيذ العمليات العسكرية البرية ضد القطاع وتفرض شروطها ، دون خسائر بشرية ومادية ، باستخدم سلاح الحصار والتجويع والفقر والمرض والركام ، وبالتالي فقدان الأمل عند الغزيين بإعادة نبض الحياة والعودة من جديد إلى تجربة الحصار غير الإنسانية ، وبالتالي الهجرة الطوعية من منظور إسرائيلي وخاصة ان ما تبقى من أهل غزة منهك من الحرب ولم يعد يملك شيء غير الأمل .