رفض دولي واسع لتصريحات "ترامب" بشأن غزة وتأكيد انتهاكه القانون الدولي
بي دي ان |
06 فبراير 2025 الساعة 07:03ص

عواصم- بي دي ان
تتواصل المواقف الدولية الرافضة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الداعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والاستيلاء عليه.
وخرج ترامب يوم الثلاثاء بمؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مباحثات ثنائية في البيت الأبيض، قال فيه: "إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضاً".
وأضاف "سنطلق خطة تنمية اقتصادية في القطاع تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة"، زاعمًا أن غزة "يمكن أن تُصبح بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها، ريفييرا الشرق الأوسط".
وأكدت دولًا غربية رفضها المطلق لتصريحات ترامب، مشددة على أن للفلسطينيين حقهم في تقرير مصيرهم والعيش على أرضهم.
وأكدت تركيا على لسان وزير الخارجية هاكان فيدان، وقوف أنقرة ضد جميع مساعي إبعاد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة "خارج المعادلة".
وقال فيدان في تصريح صحفي "إن تهجير الفلسطينيين من غزة أمر ترفضه تركيا ودول المنطقة"، مبيناً أن طرح هذه المسألة للنقاش "شيء خاطئ".
وأضاف "هناك اتجاه في العالم نحو قانون الغاب حيث لا أحد يفكر في احتياجات الآخر، والجميع يطبق فلسفة أفعل ذلك لأنني قوي، ونشدد على أن تهجير فلسطينيي غزة "أمر غير مقبول أبداً".
وأشار إلى أن قضية فلسطين ظهرت أصلاً، جراء طرد الفلسطينيين من أراضيهم وإحلال الإسرائيليين مكانهم.
من جانبها، أعلنت الصين معارضتها لخطة الرئيس الأمريكي بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى.
وقال المتحدث وزارة الخارجية الصينية لين سيين، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين: "نعتقد أن الحكم الفلسطيني لفلسطين يجب أن يكون مبدأً أساسياً للحكم بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ونعارض جعل الفلسطينيين في غزة هدفًا للتهجير القسري".
وأضاف "نأمل أن ترى جميع الأطراف وقف إطلاق النار فرصة، وأن تستغله لوضع إدارة ما بعد الحرب على المسار الصحيح لحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين وإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط".
من جانبها، أكدت فرنسا معارضتها الشديدة لتهجير السكان من غزة، وقالت وزارة خارجيتها: "إنه انتهاك خطير للقانون الدولي، وهجوم على التطلعات المشروعة للفلسطينيين، ويزعزع استقرار المنطقة".
وأضافت "مستقبل غزة يجب أن يكون ضمن إطار الدولة الفلسطينية المستقبلية، وتحت إشراف السلطة الفلسطينية".
وشددت على أن فرنسا ستواصل معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي، وأي رغبة في ضم الضفة الغربية بشكل أحادي.
كما رفضت بريطانيا تصريحات ترامب الداعية لتهجير غزة، وقال وزير خارجيتها لامي: "نريد أن نرى الفلسطينيين يزدهرون في غزة والضفة، مؤكداً ضرورة ضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم".
بدورها، جددت أستراليا موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، ورفضها لتهجير الفلسطينيين.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، دعم بلاده "لحل الدولتين في الشرق الأوسط".
بدورها، أكدت نيوزيلندا "أنها لن تعلق على كل اقتراح يتم طرحه من قبل ترامب".
وشددت وزارة الخارجية النيوزيلندية "دعمها لحل الدولتين".
كما عارض رئيس وزراء أسكتلندا جون سويني، تصريحات ترامب، ووصفها بأنها خطيرة وغير مقبولة.
وقال في تصريح صحفي: "بعد أشهر من العقاب الجماعي ووفاة أكثر من 40 ألفا في غزة، فإن أي اقتراح بإبعاد الفلسطينيين عن وطنهم غير مقبول وخطير".
وأضاف "يجب ألا يكون هناك تطهير عرقي في غزة، وحل الدولتين وحده المناسب لتحقيق السلام الدائم".
بدورها، أكدت روسيا رفضها لتصريحات ترامب، ودعمها لإقامة دولة فلسطينية.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "إن روسيا تعتقد أن التسوية في الشرق الأوسط ممكنة فقط على أساس حل الدولتين".
وشدد على موقف بلاده بأن السبيل الوحيد لحل الصراع في الشرق الأوسط هو إنشاء دولة فلسطينية، مضيفًا أن فكرة ترامب بشأن إعادة التوطين قوبلت بالرفض من قبل العواصم العربية الكبرى".
كما أعرب وزير خارجية إسبانيا، عن رفض بلاده اقتراح ترامب، مؤكدًا أن "غزة لسكانها الفلسطينيين، ويجب أن تكون جزءاً من دولة فلسطين المستقبلية التي ندعمها".
من جانبها، أعلنت إندونيسيا رفضها الشديد لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين بالقوة، أو تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت في بيان صادر عن خارجيتها، المجتمع الدولي إلى احترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وحقهم غير القابل للتصرف في العودة إلى وطنهم.
وخرج ترامب يوم الثلاثاء بمؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مباحثات ثنائية في البيت الأبيض، قال فيه: "إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضاً".
وأضاف "سنطلق خطة تنمية اقتصادية في القطاع تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة"، زاعمًا أن غزة "يمكن أن تُصبح بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها، ريفييرا الشرق الأوسط".
وأكدت دولًا غربية رفضها المطلق لتصريحات ترامب، مشددة على أن للفلسطينيين حقهم في تقرير مصيرهم والعيش على أرضهم.
وأكدت تركيا على لسان وزير الخارجية هاكان فيدان، وقوف أنقرة ضد جميع مساعي إبعاد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة "خارج المعادلة".
وقال فيدان في تصريح صحفي "إن تهجير الفلسطينيين من غزة أمر ترفضه تركيا ودول المنطقة"، مبيناً أن طرح هذه المسألة للنقاش "شيء خاطئ".
وأضاف "هناك اتجاه في العالم نحو قانون الغاب حيث لا أحد يفكر في احتياجات الآخر، والجميع يطبق فلسفة أفعل ذلك لأنني قوي، ونشدد على أن تهجير فلسطينيي غزة "أمر غير مقبول أبداً".
وأشار إلى أن قضية فلسطين ظهرت أصلاً، جراء طرد الفلسطينيين من أراضيهم وإحلال الإسرائيليين مكانهم.
من جانبها، أعلنت الصين معارضتها لخطة الرئيس الأمريكي بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى.
وقال المتحدث وزارة الخارجية الصينية لين سيين، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين: "نعتقد أن الحكم الفلسطيني لفلسطين يجب أن يكون مبدأً أساسياً للحكم بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ونعارض جعل الفلسطينيين في غزة هدفًا للتهجير القسري".
وأضاف "نأمل أن ترى جميع الأطراف وقف إطلاق النار فرصة، وأن تستغله لوضع إدارة ما بعد الحرب على المسار الصحيح لحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين وإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط".
من جانبها، أكدت فرنسا معارضتها الشديدة لتهجير السكان من غزة، وقالت وزارة خارجيتها: "إنه انتهاك خطير للقانون الدولي، وهجوم على التطلعات المشروعة للفلسطينيين، ويزعزع استقرار المنطقة".
وأضافت "مستقبل غزة يجب أن يكون ضمن إطار الدولة الفلسطينية المستقبلية، وتحت إشراف السلطة الفلسطينية".
وشددت على أن فرنسا ستواصل معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي، وأي رغبة في ضم الضفة الغربية بشكل أحادي.
كما رفضت بريطانيا تصريحات ترامب الداعية لتهجير غزة، وقال وزير خارجيتها لامي: "نريد أن نرى الفلسطينيين يزدهرون في غزة والضفة، مؤكداً ضرورة ضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم".
بدورها، جددت أستراليا موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، ورفضها لتهجير الفلسطينيين.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، دعم بلاده "لحل الدولتين في الشرق الأوسط".
بدورها، أكدت نيوزيلندا "أنها لن تعلق على كل اقتراح يتم طرحه من قبل ترامب".
وشددت وزارة الخارجية النيوزيلندية "دعمها لحل الدولتين".
كما عارض رئيس وزراء أسكتلندا جون سويني، تصريحات ترامب، ووصفها بأنها خطيرة وغير مقبولة.
وقال في تصريح صحفي: "بعد أشهر من العقاب الجماعي ووفاة أكثر من 40 ألفا في غزة، فإن أي اقتراح بإبعاد الفلسطينيين عن وطنهم غير مقبول وخطير".
وأضاف "يجب ألا يكون هناك تطهير عرقي في غزة، وحل الدولتين وحده المناسب لتحقيق السلام الدائم".
بدورها، أكدت روسيا رفضها لتصريحات ترامب، ودعمها لإقامة دولة فلسطينية.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "إن روسيا تعتقد أن التسوية في الشرق الأوسط ممكنة فقط على أساس حل الدولتين".
وشدد على موقف بلاده بأن السبيل الوحيد لحل الصراع في الشرق الأوسط هو إنشاء دولة فلسطينية، مضيفًا أن فكرة ترامب بشأن إعادة التوطين قوبلت بالرفض من قبل العواصم العربية الكبرى".
كما أعرب وزير خارجية إسبانيا، عن رفض بلاده اقتراح ترامب، مؤكدًا أن "غزة لسكانها الفلسطينيين، ويجب أن تكون جزءاً من دولة فلسطين المستقبلية التي ندعمها".
من جانبها، أعلنت إندونيسيا رفضها الشديد لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين بالقوة، أو تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت في بيان صادر عن خارجيتها، المجتمع الدولي إلى احترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وحقهم غير القابل للتصرف في العودة إلى وطنهم.