نقلاً عن مسؤول مصري.. إعلان التهدئة في غزة قاب قوسين أو أدنى

بي دي ان |

10 ديسمبر 2024 الساعة 09:22ص

نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مسؤول مصري مشارك في مفاوضلت وقف إطلاق النار في غزة، أن إعلان التهدئة بات "قاب قوسين أو أدنى".
 
وأفاد المسؤول أن ما يجري في سوريا حالياً "أدى إلى جمود في مفاوضات غزة لوقت قصير، قبل أن يتم استئنافها مجدداً"، مشيراً إلى دور أكبر لقطر وتركيا في المناقشات التي اقتربت من بلورة الصياغة النهائية.
 
ولفت إلى أن موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "بات أكثر تساهلاً في الوقت الحالي من أي وقت مضى، نظراً إلى أنه وافق على الكثير من النقاط التي كان يتحفّظ أو يعترض عليها في السابق".
 
وفي وقت سابق نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم، إن صفقة تبادل أسرى في غزة قد تتم في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
 
وأشار المسؤولون أن "بنود الصفقة تشمل بشكل رئيسي وقف إطلاق النار وإعادة تموضع قوات الجيش والإفراج عن أسرى فلسطينيين، مقابل استعادة الأسرى الإسرائيليين، وقد أعدت حماس بالفعل قائمة بالأسماء وتم تسليمها إلى الجهات المعنية".
 
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن "هناك مفاوضات غير مباشرة جارية، يمكننا أن نكون أكثر تفاؤلاً مما كنا عليه من قبل".
 
من جهته، قال بيني غانتس، زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي المعارض، اليوم، إن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
 
وأوضحت مصادر خاصة لـ التلفزيون العربي، تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المزمع توقيعه خلال الفترة المقبلة في حال تم التوصل إلى صيغة نهائية.
 
وذكرت المصادر أن "حركة حماس سلّمت مصر قائمة المحتجزين الذين سيتم الافراج عنهم في المرحلة الأولى لاتفاق الهدنة".
 
وأفادت بأن إسرائيل ستنسحب من معبر رفح في المرحلة الأولى وبعض المواقع في محور صلاح الدين.
 
وتابعت المصادر ذاتها، أنه "تم التفاهم بشأن النقاط والمواقع التي ستنسحب إسرائيل منها خلال المرحلة الأولى لاتفاق الهدنة".
 
وأكدت إلى أنه "بعد أسبوع من وقف إطلاق النار سيتم الإفراج عن المحتجزين والانسحاب من المناطق المتفق عليها".
 
كما وأشارت إلى أن القاهرة ستسلم قائمة المحتجزين وتناقش نقاط الانسحاب خلال يومين مع وفد إسرائيلي.