طقس بارد يفتك بأجساد أطفال غزة في ظل الحرب
بي دي ان |
05 ديسمبر 2024 الساعة 11:41ص

تستمر معاناة شعبنا في قطاع غزة، بعد مرور عام وشهرين على حرب السابع من أكتوبر، ولكن من بقي حيا لم يسلم هو واطفاله من الطقس البارد الذي يضرب عموم المنطقة وتحديدا الأراضي الفلسطينية.
ويبدو أن فزاعات وقف اطلاق النار بدأت تقرع من جديد ولكن دون أي مصادر رسمية فكل ما يرشح عبر الإعلام هي مصادر مطلعة، ولكن المهم في هذه المرحلة كيف يمكن التغلب عن الأوضاع الانسانية الصعبة التي يمر بها شعبنا.
فالحروب كثيرة تبدأ من حرب الاحتلال ثم حرب التجار فالسارقون ومرورا باصحاب السيولة ورؤوس الأموال وليس انتهاءا بمن يتولون مهمة توزيع المساعدات.
لم يحصل الناس على أي شادر أو خيمة منذ وقت ليس بالقصير فالخيام هناك مهترئة والطقس بارد ونقترب من فترة المربعينية حيث يصبح الطقس أكثر برودة.
تقول جمعية إغاثة أطفال فلسـطين أن خيام النازحين بالية وقديمة ولا تقي من حر أو برد، ولا يتوفر للأطفال والكبار ملابس شتوية مناسبة للأحوال الجوية القاسية.
وتؤكد الجمعية أو أكثر من 2 ونصف مليون نازح بحاجة للمساعدات الغذائية والطبية والرعاية.
صديقي عبد الهادي قال أن بوادر المجاعة باتت تقترب من مناطق جنوب غزة حيث النسبة الأعلى للنازحين تتواجد هناك والأهم من كل وقت هو توفير خيام واغطية وملابس للنازحين.
ويضيف عبد الهادي المعروف عنه انه من أصحاب رؤوس الأموال ومن عائلة ثرية أنه الأن غير قادر على توفير الطعام والملابس لاطفاله بعد أن أجير على النزوح وترك كل متعلقاته في شمال غزة، ويتساءل اليس من حقنا الحصول على خيمة تقينا الامطار والبرد وملابس تدفئ لحمنا.
الاغرب من ذلك هو انه تم ادخال خيام وشوادر قبل اسبوع لمنطقة الجنوب ولكن اختفت ولم يتم توزيع منها أ قطعة، وهنا اسال حماس اين تذهب تلك المساعدات؟!
وقبل اسبوعين تقريبا دخلت شاحنة ملابس كمساعدات من دولة الامارات ولكن للاسف لم يتم توزيعها وتفاجأناأنها تباع في الأسواق باسعار فلكية بعد أن وصلت لتوزع بالمجان!!
ويبدو أن فزاعات وقف اطلاق النار بدأت تقرع من جديد ولكن دون أي مصادر رسمية فكل ما يرشح عبر الإعلام هي مصادر مطلعة، ولكن المهم في هذه المرحلة كيف يمكن التغلب عن الأوضاع الانسانية الصعبة التي يمر بها شعبنا.
فالحروب كثيرة تبدأ من حرب الاحتلال ثم حرب التجار فالسارقون ومرورا باصحاب السيولة ورؤوس الأموال وليس انتهاءا بمن يتولون مهمة توزيع المساعدات.
لم يحصل الناس على أي شادر أو خيمة منذ وقت ليس بالقصير فالخيام هناك مهترئة والطقس بارد ونقترب من فترة المربعينية حيث يصبح الطقس أكثر برودة.
تقول جمعية إغاثة أطفال فلسـطين أن خيام النازحين بالية وقديمة ولا تقي من حر أو برد، ولا يتوفر للأطفال والكبار ملابس شتوية مناسبة للأحوال الجوية القاسية.
وتؤكد الجمعية أو أكثر من 2 ونصف مليون نازح بحاجة للمساعدات الغذائية والطبية والرعاية.
صديقي عبد الهادي قال أن بوادر المجاعة باتت تقترب من مناطق جنوب غزة حيث النسبة الأعلى للنازحين تتواجد هناك والأهم من كل وقت هو توفير خيام واغطية وملابس للنازحين.
ويضيف عبد الهادي المعروف عنه انه من أصحاب رؤوس الأموال ومن عائلة ثرية أنه الأن غير قادر على توفير الطعام والملابس لاطفاله بعد أن أجير على النزوح وترك كل متعلقاته في شمال غزة، ويتساءل اليس من حقنا الحصول على خيمة تقينا الامطار والبرد وملابس تدفئ لحمنا.
الاغرب من ذلك هو انه تم ادخال خيام وشوادر قبل اسبوع لمنطقة الجنوب ولكن اختفت ولم يتم توزيع منها أ قطعة، وهنا اسال حماس اين تذهب تلك المساعدات؟!
وقبل اسبوعين تقريبا دخلت شاحنة ملابس كمساعدات من دولة الامارات ولكن للاسف لم يتم توزيعها وتفاجأناأنها تباع في الأسواق باسعار فلكية بعد أن وصلت لتوزع بالمجان!!