كشفت وسائل اعلام، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ثار غضبا على برلمان بلاده بعد إلغاء اجتماعه خوفا من ضربة صاروخية عقب إعلان روسيا تدمير مصنع "يوجماش" العسكري الأوكراني تحت الأرضي بصاروخ "أوريشنيك".

وقالت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" أن الاجتماع في البرلمان الأوكراني في كييف تم إلغاؤه، وأن سبب الإلغاء هو التهديد بتوجيه ضربة روسية.

وصرح زيلينسكي في كلمة له نشرها على حسابه في "تلغرام": "بخصوص ردنا هنا في أوكرانيا على هذه الضربات الروسية، وعلى المعلومات المختلفة حول التهديدات.. تبقى كافة البروتوكولات الأمنية المعمول بها في الوقت الحالي ذاتها دون أي تغيير.. وعندما لا تكون هناك غارات جوية، يتوجب على الدولة وقطاع الصناعات والسفارات العمل بطريقة عادية".

وقال: "يجب فهم المعلومات، ولاسيما الصادرة عن الاستخبارات، كمجرد معلومات، وليس إذنا بأخذ يوم عطلة.. وهذا ينطبق على الجميع في البرلمان الأوكراني والمؤسسات الأخرى والحكومة والمقاطعات.. عندما تكون صفارات الإنذار صامتة فإننا نعمل".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الخميس الماضي عن تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث صاروخ فرط صوتي متوسط ​​المدى "أوريشنيك".

وأكد بوتين أن اختبارات صاروخ "أوريشنيك" في الظروف القتالية جاءت ردا على الأعمال العدوانية التي ترتكبها دول "الناتو" ضد روسيا.

وأضاف بوتين: "تم تنفيذ الضربة على مصنع في دنيبروبيتروفسك بواسطة صاروخ "أوريشنيك" الباليستي فرط الصوتي دون تزويده برؤوس نووية".