مزهر يحذر من الذهاب للانتخابات وفق مرجعية سياسية يحكمها اتفاق أوسلو

بي دي ان |

09 فبراير 2021 الساعة 10:52م

حذر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر، من الذهاب إلى الانتخابات الفلسطينية العامة وفق مرجعية سياسية يحكمها اتفاق أوسلو، معتبراً أن ذلك سيدخل الحالة الفلسطينية في حالة انقسام جديدة.

وأكد مزهر، في تصريح صحفي، أن المرجعية السياسية للانتخابات يجب أن تكون مبنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني وغير ذلك يعني أن الانتخابات ما زالت تَحَتكم لاتفاق أوسلو وملحقاته الأمنية والعسكرية والاقتصادية.

واعتبر أن التمسك بمشروع أوسلو كمرجعية للانتخابات يهدف لتجديد شرعية مؤسسات السلطة والتي ستدفع بعد ذلك إلى العودة للمفاوضات العبثية مع الاحتلال.

وشدد على أن الجبهة الشعبية لن تقبل بالحد الأدنى في الذهاب للانتخابات إلا من خلال وثيقة الوفاق الوطني، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الانتخابات بحد ذاتها لن تكون الوصفة السحرية لخلاص شعبنا الفلسطيني من معاناته.

ورأى أن نجاح الحوار الشامل الجاري القاهرة يبدأ بتحديد المرجعية السياسية التي ستجري على أساسها الانتخابات، والفصل بين السلطات وعدم ربط انتخابات المجلس التشريعي مع انتخابات المجلس الوطني.

ودعا لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني من خلال عملية متكاملة تبدأ بالانتخابات التشريعية ثم الرئاسية ثم انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني من أجل أن ايجاد قيادة جديدة تمثل الكل فلسطيني.

وطالب عضو اللجنة المركزية، إلى إعادة تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية ككيان جامع للفلسطينيين بالداخل والشتات، في ظل مخاطر حقيقية يتعرض لها المشروع الوطني تتمثل في الاستيطان والتهويد وعمليات القتل والحصار المفروض من قبل الاحتلال.