قُتل اليوم الجمعة، جنديين إسرائيليين واصيب آخرين في استهداف بصاروخ مضاد للدبابات في مستوطنة ياوؤون على الحدود مع لبنان.

وافادت العربية، بان الحزب أطلق رشقة صاروخية نحو الجليل الأعلى، فطال منها صاروخ مضاد للدروع مجموعة من الجنود.

وأضافت، أن صاروخا طال المنطقة الصناعية وخلّف أضراراً مادياً، كونها منطقة أفرغت سكانها.

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط مسيرة بعد دوي صفارات الإنذار في عسقلان.

كذلك نفّذت القوات الإسرائيلية غارة على بلدة عيتا الشعب جنوب البلاد.

وأكدت العربية، وقوع معارك "كر وفر" على أكثر من محور في المنطقة الحدودية وسط قصف متبادل على المنطقة.

يأتي هذا بينما دوت صافرات الإنذات في مناطق كثيرة من إسرائيل على وقع الصواريخ، وسط مطالبات للسكان بالاحتماء بالملاجئ وفي مناطق أخرى عدم الخروج من المنازل.

مئات الضحايا
يشار إلى أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية تعيش منذ عام تقريبا توتراً كبيراً، إلا أن شدته ارتفعت إلى حد لا يوصف خلال الشهر الماضي.

أما في داخل بيروت، فاستهدفت إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، بصورة شبه يومية الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله.

إلا أن ضربت أمس وللمرة الثالثة قلب العاصمة بيروت، زاعمة وجود قيادات لحزب الله.

وكانت إسرائيل بدأت عمليات برية في جنوب لبنان.

ومذاك، قتلت الغارات الإسرائيلية اليومية أكثر من 1,200 شخص وأدّت لنزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، حسب الأرقام الرسمية.