غزة.. عائلة قشطة تصدر بياناً حول مقتل ابنهم عقل

بي دي ان |

08 فبراير 2021 الساعة 10:04م

أصدرت عائلة قشطة في الوطن والشتات، مساء اليوم الاثنين، بياناً صحفياً، توضح فيه جريمة القتل التي تعرض لها أحد أفرادها وهو الحاج عقل عبد عبد الله قشطة (63 عاما)، مساء السبت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت العائلة في بيانها: "تلقينا ببالغ الحزن والألم نبأ مقتل ابننا المغدور عقل عبد عبد الله قشطة، وذلك مساء يوم السبت الموافق 6 شباط/ فبراير 2021، على إثر تعرضه لعدة طعنات غادرة بالسكن على يد المجرم القاتل محمد ابراهيم الدباري".

وأضافت: "حقنا للدماء وثقة بالأجهزة الامنية والقضاء، فقد قام كبار العائلة بضبط النفس، ومطالبة أبناء العائلة بالتحلي بالصبر حتى لا تخرج الامور عن السيطرة، وتنتشر الفتنة كالنار في الهشيم".

وشددت العائلة على ضرورة أن تسرع جها الاختصاص في تطبيق القانون وسرعة تنفيذ القصاص من القاتل بأسرع وقت ممكن، مطالبة برحيل عائلة القاتل من منطقة عائلة ابنها المغدور، وعدم التصررف في ممتلكاتهم من بيع أو خلافه.

واستنكرت العائلة، محاولة عائلة القاتل، تسويق الادعاءات ونشرها على أن القاتل مريض نفسي، في محاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن هذه الجريمة، والتسويف بعد إعلان براءتهم من القاتل ومن هذه الجريمة.

وقالت عائلة قشطة في بيانها: "يجب أن تقف كل جهة عند مسؤوليتها؛ لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم؛ لتحقيق السلم المجتمعي وقطع الطريق على أولئك المارقين المستهترين بكل القيم الدينية والانسانية والوطنية".

وأشارت إلى أن التباطؤ في تنفيذ أحكام الاعدام بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم، أدى الى استهتار هذه الفئة واستباحها لدماء الابرياء والامنين من أبناء الشعب الفلسطيني.

وختمت العائلة بيانها بالقول: "نثمن دور الاجهزة الامنية وكلنا ثقة بالسلطة القضائية لتنفيذ القانون والقصاص من القاتل؛ حفاظا على النسيج المجتمعي والسلم الاهلي"، مضيفة: "كما نثمن دور فصائل العمل الوطني والإسلامي كافة والعائلات في مدينة رفح وقطاع غزة وأرجاء الوطن بوقوفهم بجانبنا ومساندتنا في مطالبنا المشروعة في هذا المصاب الجلل".