بعد زيارة اجراها لبيروت.. وزير خارجية إيران يصل دمشق
بي دي ان |
05 أكتوبر 2024 الساعة 09:03ص

دمشق - بي دي ان
افادت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم السبت، بوصول وزير الخارجية عباس عراقجي صباح اليوم إلى دمشق قادماً من بيروت.
وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي في منشور عبر منصة إكس، إن عراقجي سيلتقي كبار المسؤولين السوريين لبحث العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد وصل أمس الجمعة إلى بيروت، على وقع التصعيد في المنطقة، في ظل العدوان على لبنان والهجمات الإيرانية على إسرائيل، وتهديدات الأخيرة بالرد عليها.
وقال عراقجي بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إنه "إذا ما ردت إسرائيل سيكون ردنا القادم أكثر قوة"، مشيراً إلى أنه أجرى مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين بشأن وقف إطلاق النار، و"نتواصل مع دول أخرى أيضاً". وأضاف عراقجي أن إيران "لا تريد استمرار هجماتها" على إسرائيل، لكن إذا ردت، "سنرد حتماً بشكل مناسب ومحسوب جداً وأقوى"، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي "يستهدف المنشآت المدنية والمدنيين، لكننا ضربنا فقط المنشآت العسكرية والأمنية".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن طهران ستدعم جهود وقف إطلاق النار، شرط أن تراعي أولاً حقوق الشعب اللبناني، وتقبله المقاومة، وثانياً أن يكون متزامناً مع وقف إطلاق النار في غزة، داعياً إلى أن يعمل العالم لإنقاذ المنطقة من ويلات الحرب الإسرائيلية. من ناحية ثانية، قال إن "الهجوم الإيراني على الكيان كان دفاعاً مشروعاً عن النفس بناءً على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، نحن لم نبدأ الهجوم، بل كان رداً على استهداف الأراضي الإيرانية ومصالح إيرانية والسفارة في دمشق، وخلافاً للكيان الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين والمناطق السكنية والنساء والأطفال لم نستهدف سوى المراكز العسكرية والأمنية للكيان". وأكد أن "لا خطط لدينا للاستمرار إلا إذا قرر الكيان الإسرائيلي مواصلة هجماته، وإذا اتخذ الكيان الإسرائيلي أي خطوة وإجراءً ضدنا، فردنا سيكون أقوى، وسنرد عليه بشكل متناسب وكامل ومدروس".
وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي في منشور عبر منصة إكس، إن عراقجي سيلتقي كبار المسؤولين السوريين لبحث العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد وصل أمس الجمعة إلى بيروت، على وقع التصعيد في المنطقة، في ظل العدوان على لبنان والهجمات الإيرانية على إسرائيل، وتهديدات الأخيرة بالرد عليها.
وقال عراقجي بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إنه "إذا ما ردت إسرائيل سيكون ردنا القادم أكثر قوة"، مشيراً إلى أنه أجرى مباحثات مع المسؤولين اللبنانيين بشأن وقف إطلاق النار، و"نتواصل مع دول أخرى أيضاً". وأضاف عراقجي أن إيران "لا تريد استمرار هجماتها" على إسرائيل، لكن إذا ردت، "سنرد حتماً بشكل مناسب ومحسوب جداً وأقوى"، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي "يستهدف المنشآت المدنية والمدنيين، لكننا ضربنا فقط المنشآت العسكرية والأمنية".
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن طهران ستدعم جهود وقف إطلاق النار، شرط أن تراعي أولاً حقوق الشعب اللبناني، وتقبله المقاومة، وثانياً أن يكون متزامناً مع وقف إطلاق النار في غزة، داعياً إلى أن يعمل العالم لإنقاذ المنطقة من ويلات الحرب الإسرائيلية. من ناحية ثانية، قال إن "الهجوم الإيراني على الكيان كان دفاعاً مشروعاً عن النفس بناءً على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، نحن لم نبدأ الهجوم، بل كان رداً على استهداف الأراضي الإيرانية ومصالح إيرانية والسفارة في دمشق، وخلافاً للكيان الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين والمناطق السكنية والنساء والأطفال لم نستهدف سوى المراكز العسكرية والأمنية للكيان". وأكد أن "لا خطط لدينا للاستمرار إلا إذا قرر الكيان الإسرائيلي مواصلة هجماته، وإذا اتخذ الكيان الإسرائيلي أي خطوة وإجراءً ضدنا، فردنا سيكون أقوى، وسنرد عليه بشكل متناسب وكامل ومدروس".