بعد 24 عاماً على استشهاد نجله... والد محمد الدرة يشيّع أحفاده
بي دي ان |
01 أكتوبر 2024 الساعة 02:00م
غزة - بي دي ان
بعد 24 عاماً على اغتيال الطفل الفلسطيني محمد الدرة، ودعت العائلة مزيداً من أفرادها فجر اليوم الثلاثاء، بعد قصف إسرائيلي طال منزلاً غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت لقطات فيديو مشاهد لتشييع 13 شخصاً من عائلة الدرة.
كما ظهر جمال الدرة والد الطفل الأشهر محمد الذي اغتالته إسرائيل عام 2000 ما فجر انتفاضة الأقصى، وكان نجا من الموت مع ابنه قبل 24 عاماً، وهو يودع أحفاده وأقاربه.
جاء هذا بعدما نفّذّت إسرائيل ضربات على دير البلح وتحديدا في المخيم الجديد بالنصيرات، وقتلت عشرات من عائلة الدرة.
وأكدت العائلة أن الصاروخ أتى مباشرة باتجاه المنزل عند الحادية عشرة ليلا، قتل 13 شخصا بينهم أطفال ونازحون بعد أن حولهم أشلاء.
24 عاماً على الحادث
يشار إلى أن حادثة مقتل محمد الدرة في قطاع غزة كانت جرت في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، أي في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
والتقطت عدسات كاميرات الأخبار يومها مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر 12 عاماً، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية، ليسقط الطفل قتيلاً وتتحول تلك الحادثة إلى ذكرى تحدثت بها الأجيال.
ونقلت لقطات فيديو مشاهد لتشييع 13 شخصاً من عائلة الدرة.
كما ظهر جمال الدرة والد الطفل الأشهر محمد الذي اغتالته إسرائيل عام 2000 ما فجر انتفاضة الأقصى، وكان نجا من الموت مع ابنه قبل 24 عاماً، وهو يودع أحفاده وأقاربه.
جاء هذا بعدما نفّذّت إسرائيل ضربات على دير البلح وتحديدا في المخيم الجديد بالنصيرات، وقتلت عشرات من عائلة الدرة.
وأكدت العائلة أن الصاروخ أتى مباشرة باتجاه المنزل عند الحادية عشرة ليلا، قتل 13 شخصا بينهم أطفال ونازحون بعد أن حولهم أشلاء.
24 عاماً على الحادث
يشار إلى أن حادثة مقتل محمد الدرة في قطاع غزة كانت جرت في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، أي في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.
والتقطت عدسات كاميرات الأخبار يومها مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر 12 عاماً، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية، ليسقط الطفل قتيلاً وتتحول تلك الحادثة إلى ذكرى تحدثت بها الأجيال.