السفير الفلسطيني في السعودية: المملكة حصناً منيعاً لـ"فلسطين"
بي دي ان |
30 سبتمبر 2024 الساعة 03:50م

الرياض - بي دي ان
ثمّن السفير الفلسطيني في السعودية، باسم الآغا، مبادرة السعودية في تقديم الدعم المالي لفلسطين، فضلاً عن مساهمتها في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، معتبراً حسب قوله بأن السعوية بلسماً لعلاج أوجاع الفلسطينيين، وتخفيف آثار المعاناة التي تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة للقوانين كافة والأعراف الدولية، وذلك في حديث خاص لـ"العربية.نت".
وفي إطار اهتمام الحكومة السعودية بالشعب الفلسطيني، أعلنت أخيراً عن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين، للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية السعودية، بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة للقوانين كافة والأعراف الدولية، منها القانون الدولي الإنساني.
وأشار السفير الآغا إلى أن السعودية، وقفت حصناً منيعاً في مواجهة كل الضغوط والمحاولات الرامية لإضعاف دعمها للقضية الفلسطينية، وشدد الآغا على أهمية الموقف السعودي السياسي الثابت تجاه فلسطين، وقال: "السعودية لم تتردد يوماً في تقديم الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله وأبنائه من بعده".
وأضاف أن السعودية ثابتة على موقفها من القضية الفلسطينية طوال هذه السنوات، وصولاً إلى جهودها الراهنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، ودورها في توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة عبر ترؤسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لدعم أهلنا في فلسطين، يضاف إلى ذلك دور المملكة القوي والمؤثر في إعلانها باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، عبر الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، الذي عقد على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبهذه المعطيات تؤكد السعودية مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وشعبها، الذي يواجه حرب إبادة من الكيان الصهيوني، والذي يعتبر من أقوى المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية، إذ يشكل هذا الإعلان إضافة قوية لدعم فلسطين، بتأييد قادة 147 دولة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومنح فلسطين مقعداً في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وختم الآغا حديثه بأن جهود المملكة في دعم قضية فلسطين واضحة وليست شعارات، وإنما أفعال تجسدت على أرض الواقع، والذي رأيناه بأم أعيننا عبر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة ومحاولة التخفيف من آلام شعبنا، حسب قوله.
وأضاف: لم تتوانَ المملكة عن تقديم الدعم الدبلوماسي أو المادي أو المعنوي لشعبنا، مما سيكون له أثر إيجابي وانعكاسات على قضية فلسطين وما نراه من جولات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والذي جاب العالم لهو دليل على سعي المملكة لكسب الدعم للدفع باتجاه وقف العدوان والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريفة.
وفي إطار اهتمام الحكومة السعودية بالشعب الفلسطيني، أعلنت أخيراً عن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين، للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية السعودية، بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة للقوانين كافة والأعراف الدولية، منها القانون الدولي الإنساني.
وأشار السفير الآغا إلى أن السعودية، وقفت حصناً منيعاً في مواجهة كل الضغوط والمحاولات الرامية لإضعاف دعمها للقضية الفلسطينية، وشدد الآغا على أهمية الموقف السعودي السياسي الثابت تجاه فلسطين، وقال: "السعودية لم تتردد يوماً في تقديم الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله وأبنائه من بعده".
وأضاف أن السعودية ثابتة على موقفها من القضية الفلسطينية طوال هذه السنوات، وصولاً إلى جهودها الراهنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، ودورها في توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة عبر ترؤسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية لدعم أهلنا في فلسطين، يضاف إلى ذلك دور المملكة القوي والمؤثر في إعلانها باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، عبر الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، الذي عقد على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبهذه المعطيات تؤكد السعودية مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وشعبها، الذي يواجه حرب إبادة من الكيان الصهيوني، والذي يعتبر من أقوى المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية، إذ يشكل هذا الإعلان إضافة قوية لدعم فلسطين، بتأييد قادة 147 دولة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومنح فلسطين مقعداً في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وختم الآغا حديثه بأن جهود المملكة في دعم قضية فلسطين واضحة وليست شعارات، وإنما أفعال تجسدت على أرض الواقع، والذي رأيناه بأم أعيننا عبر جهود مركز الملك سلمان للإغاثة ومحاولة التخفيف من آلام شعبنا، حسب قوله.
وأضاف: لم تتوانَ المملكة عن تقديم الدعم الدبلوماسي أو المادي أو المعنوي لشعبنا، مما سيكون له أثر إيجابي وانعكاسات على قضية فلسطين وما نراه من جولات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والذي جاب العالم لهو دليل على سعي المملكة لكسب الدعم للدفع باتجاه وقف العدوان والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريفة.