امر بإغلاقه 45 يوما... الاحتلال يقتحم مكتب الجزيرة برام الله ونقابة الصحفيين تندد
بي دي ان |
22 سبتمبر 2024 الساعة 07:27ص

رام الله - بي دي ان
افادت قناة الجزيرة صباح اليوم الاحد، بان قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مكتبها برام الله وأمرت بإغلاقه 45 يوما بموجب أمر عسكري، ثم قامت بمصادرة كافة الأجهزة والوثائق في المكتب ومنعت العاملين فيه من استخدام سياراتهم وأوقفت بث القناة.
وبحسب مراسل الجزيرة فإن قوات الاحتلال حاصرت البناية التي تضم مكتب الجزيرة في رام الله وعملت على اقتحامها بعد تفجير باب البناية الحديدي.
وأظهرت المشاهد التي بثتها قناة الجزيرة اقتحام جنود الاحتلال مدججين بالسلاح مكتب قناة الجزيرة وقيامهم بتسليم أمر عسكري بإغلاق المكتب 45 يوما لمدير المكتب الزميل وليد العمري.
وعمدت قوات الاحتلال إلى مصادرة كل الأجهزة والوثائق في مكتب قناة الجزيرة بعد اقتحامه وإغلاقه، ودفعت بشاحنات لمصادرة ونقل أجهزة التصوير والبث والوثائق من مكتب القناة.
كما منعت قوات الاحتلال طاقم الجزيرة برام الله والزميلين وليد العمري وجيفارا البديري من استخدام سياراتهم، ومنعت كذلك العمري وبديري من العمل في الشارع برام الله وأوقفت بث القناة.
وأفادت مراسلة الجزيرة أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز في محيط مكتب قناة الجزيرة المحاصر ودوار المنارة.
من ناحيته قال مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري إن جنود الاحتلال مزقوا صورة الزميلة شيرين أبو عاقلة على واجهة مكتب رام الله وخربوا محتوياته.
وأضاف أن الأمر العسكري بإغلاق مكتب الجزيرة برام الله سبقه تحريض من وزراء ومسؤولين إسرائيليين ضد القناة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تقرر إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله لأن "بثها يضر بأمن الدولة".
وأضافت أن قرار إغلاق مكتب الجزيرة اتخذ وفقا لتوجيهات القيادة السياسية وبعد المشورة القانونية.
بدورها، استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إقدام قوات الاحتلال على اقتحام مكتب قناة الجزيرة في رام الله وإغلاقه لمدة 45 يوما، وتعتبر هذا القرار العسكري التعسفي عدوانا جديدا على العمل الصحفي ووسائل الاعلام التي دأبت على كشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وتطالب النقابة كافة الجهات والمؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الصحفيين وتوفير بيئة العمل الآمنة لهم بسرعة التحرك لإدانة هذا القرار ووقف تنفيذه.
إن النقابة تؤكد تضامنها الكامل مع القناة وصحفييها وتضع مقرها وإمكاناتها بخدمة الزملاء العاملين في القناة.
وبحسب مراسل الجزيرة فإن قوات الاحتلال حاصرت البناية التي تضم مكتب الجزيرة في رام الله وعملت على اقتحامها بعد تفجير باب البناية الحديدي.
وأظهرت المشاهد التي بثتها قناة الجزيرة اقتحام جنود الاحتلال مدججين بالسلاح مكتب قناة الجزيرة وقيامهم بتسليم أمر عسكري بإغلاق المكتب 45 يوما لمدير المكتب الزميل وليد العمري.
وعمدت قوات الاحتلال إلى مصادرة كل الأجهزة والوثائق في مكتب قناة الجزيرة بعد اقتحامه وإغلاقه، ودفعت بشاحنات لمصادرة ونقل أجهزة التصوير والبث والوثائق من مكتب القناة.
كما منعت قوات الاحتلال طاقم الجزيرة برام الله والزميلين وليد العمري وجيفارا البديري من استخدام سياراتهم، ومنعت كذلك العمري وبديري من العمل في الشارع برام الله وأوقفت بث القناة.
وأفادت مراسلة الجزيرة أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز في محيط مكتب قناة الجزيرة المحاصر ودوار المنارة.
من ناحيته قال مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري إن جنود الاحتلال مزقوا صورة الزميلة شيرين أبو عاقلة على واجهة مكتب رام الله وخربوا محتوياته.
وأضاف أن الأمر العسكري بإغلاق مكتب الجزيرة برام الله سبقه تحريض من وزراء ومسؤولين إسرائيليين ضد القناة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تقرر إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله لأن "بثها يضر بأمن الدولة".
وأضافت أن قرار إغلاق مكتب الجزيرة اتخذ وفقا لتوجيهات القيادة السياسية وبعد المشورة القانونية.
بدورها، استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إقدام قوات الاحتلال على اقتحام مكتب قناة الجزيرة في رام الله وإغلاقه لمدة 45 يوما، وتعتبر هذا القرار العسكري التعسفي عدوانا جديدا على العمل الصحفي ووسائل الاعلام التي دأبت على كشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وتطالب النقابة كافة الجهات والمؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الصحفيين وتوفير بيئة العمل الآمنة لهم بسرعة التحرك لإدانة هذا القرار ووقف تنفيذه.
إن النقابة تؤكد تضامنها الكامل مع القناة وصحفييها وتضع مقرها وإمكاناتها بخدمة الزملاء العاملين في القناة.