موسكو- الهباش: مسؤولية الأقصى في أعناق المسلمين بمشارق الارض ومغاربها وليس فقط الفلسطينيين
بي دي ان |
20 سبتمبر 2024 الساعة 11:48ص

موسكو - بي دي ان
قال قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش أن مسؤولية الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته من الأخطار المحدقة به من مخططات التهويد والتقسيم وحتى خطر الهدم والتدمير تقع على عاتق جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وليس في أعناق الفلسطينيين وحدهم الذين شرفهم الله بأنهم رأس الحربة وطليعة الأمة في معركة الدفاع عن شرف الأمة وعقيدتها الإسلامية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
جاءت أقوال الهباش خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في مسجد موسكو الكبير بالعاصمة الروسية موسكو التي أكد فيها أن أهالي بيت المقدس وأكناف بيت المقدس في عموم أرض فلسطين الذبيحة يواجهون اليوم اعتى عدوان عرفته الانسانية يستهدف البشر والشجر والحجر والمقدسات، مؤكداً أمن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي وبالذات في قطاع غزة والضفة الغربية وفي القدس العاصمة راح ضحيته حتى الآن أكثر من اربعين ألف شهيد في قطاع غزة وما سقارب الألف شهيد في الضفة الغربية والقدس بالإضافة إلى أكثر من مائة ألف جريح وتدمير كامل للبنية التحتية والمنازل والمساجد والكنائس.
وأضاف قاضي القضاة خلال خطبة الجمعة أن المسجد الاقصى اليوم يواجه حربا ضروسا ويتعرض لمحاولة تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديني في رحابه الطاهرة، مضيفاً أننا نسمع بعض التصريحات التي تصدر من قادة الاحتلال الاسرائيلي بانهم يريدون بناء كنيس يهودي في المسجد الاقصى إلا أننا نؤكد ونقول أن المسجد الاقصى المبارك بكل سنتيمتر فيه وبكل أسواره وساحاته ومرافقه ومبانيه بما فيه حائط البراق مكان إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه ولا يمكن ان يكون الا مسجداً إسلامياً ومن مسؤولية المسلمين ولا يمكن ان نسمح بتأدية العبادة فيه الا للمسلمين فقط.
وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني يتشرف بانه يقف في الخندق الاول مدافعا عن المسجد الاقصى ولكنه في نفس الوقت يتطلع الى امة الاسلام لتكون معه في أداء هذا الواجب وفي القيام بواجب أمانة الدين وامانة التاريخ وامانة الواجب في اعناق المسلمين جميعا في اعناق المسلمين أفراداً وشعوبا ودولا ومؤسسات وعلماء وان على الجميع مسؤولية تجاه المسجد الأقصى المبارك داعياً أن يظل المسجد الأقصى في وعي المسلمين وفي ثقافة المسلمين وفي واقع المسلمين لانه اذا فقدنا المسجد الأقصى فقدنا جزءاً من دين الإسلام.
وفي نهاية الخطبة ثمن الدكتور محمود الهباش مواقف جمهورية روسيا الاتحادية صديقة فلسطين الداعمة والثابتة تجاه القضية الاولى للعالم وهي القضية الفلسطينية، مشيداً بالعلاقات الفلسطينية الروسية وبالدور الريادي لمسلمي جمهورية روسيا من خلال مجلس شورى المفتين للحفاظ على القواسم المشتركة وتعزيزها بين الشعوب الإسلامية تطبيقا لامر الله الكريم حين يقول " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، موجهاً تحية باسم الشعب الفلسطيني تحية المرابطين في بيت المقدس وفي اكناف بيت المقدس لشعب روسيا الاتحادية ولكل الأخيار وانصار الحرية وانصار الانسانية في كل العالم.
جاءت أقوال الهباش خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في مسجد موسكو الكبير بالعاصمة الروسية موسكو التي أكد فيها أن أهالي بيت المقدس وأكناف بيت المقدس في عموم أرض فلسطين الذبيحة يواجهون اليوم اعتى عدوان عرفته الانسانية يستهدف البشر والشجر والحجر والمقدسات، مؤكداً أمن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي وبالذات في قطاع غزة والضفة الغربية وفي القدس العاصمة راح ضحيته حتى الآن أكثر من اربعين ألف شهيد في قطاع غزة وما سقارب الألف شهيد في الضفة الغربية والقدس بالإضافة إلى أكثر من مائة ألف جريح وتدمير كامل للبنية التحتية والمنازل والمساجد والكنائس.
وأضاف قاضي القضاة خلال خطبة الجمعة أن المسجد الاقصى اليوم يواجه حربا ضروسا ويتعرض لمحاولة تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديني في رحابه الطاهرة، مضيفاً أننا نسمع بعض التصريحات التي تصدر من قادة الاحتلال الاسرائيلي بانهم يريدون بناء كنيس يهودي في المسجد الاقصى إلا أننا نؤكد ونقول أن المسجد الاقصى المبارك بكل سنتيمتر فيه وبكل أسواره وساحاته ومرافقه ومبانيه بما فيه حائط البراق مكان إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين فيه ولا يمكن ان يكون الا مسجداً إسلامياً ومن مسؤولية المسلمين ولا يمكن ان نسمح بتأدية العبادة فيه الا للمسلمين فقط.
وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني يتشرف بانه يقف في الخندق الاول مدافعا عن المسجد الاقصى ولكنه في نفس الوقت يتطلع الى امة الاسلام لتكون معه في أداء هذا الواجب وفي القيام بواجب أمانة الدين وامانة التاريخ وامانة الواجب في اعناق المسلمين جميعا في اعناق المسلمين أفراداً وشعوبا ودولا ومؤسسات وعلماء وان على الجميع مسؤولية تجاه المسجد الأقصى المبارك داعياً أن يظل المسجد الأقصى في وعي المسلمين وفي ثقافة المسلمين وفي واقع المسلمين لانه اذا فقدنا المسجد الأقصى فقدنا جزءاً من دين الإسلام.
وفي نهاية الخطبة ثمن الدكتور محمود الهباش مواقف جمهورية روسيا الاتحادية صديقة فلسطين الداعمة والثابتة تجاه القضية الاولى للعالم وهي القضية الفلسطينية، مشيداً بالعلاقات الفلسطينية الروسية وبالدور الريادي لمسلمي جمهورية روسيا من خلال مجلس شورى المفتين للحفاظ على القواسم المشتركة وتعزيزها بين الشعوب الإسلامية تطبيقا لامر الله الكريم حين يقول " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، موجهاً تحية باسم الشعب الفلسطيني تحية المرابطين في بيت المقدس وفي اكناف بيت المقدس لشعب روسيا الاتحادية ولكل الأخيار وانصار الحرية وانصار الانسانية في كل العالم.