اميركا تدرس تقديم مقترح وساطة بشان "فيلادلفيا" بعد قرار إسرائيل البقاء فيه
بي دي ان |
31 أغسطس 2024 الساعة 07:32ص

واشنطن - بي دي ان
افادت القناة 13 الإسرائيلية اليوم السبت، بان الولايات المتحدة الامريكية تدرس تقديم مقترح وساطة بشأن محور فيلادلفيا بعد قرار المجلس الوزاري المصغر البقاء في المنطقة.
جاء ذلك، عقب موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اول امس على الخرائط التي تحدد انتشار الجيش الإسرائيلي في هذا الممر، كجزء من اتفاق محتمل لتبادل الأسرى، حسبما قال مسؤول إسرائيلي حضر الاجتماع.
ياتي ذلك، على الرغم من معارضة مصر التي تلعب دور الوسيط في المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وحماس.
حيث قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده بتمسكه بالبقاء في ما يسمى ممر فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
كما أوضح المسؤول أن الخرائط التي رسمها الجيش الإسرائيلي، تمت الموافقة عليها بأغلبية ثمانية وزراء، وفق ما نقلت "أكسيوس".
فيما صوت وزير الدفاع يوآف غالانت ضد اعتماد تلك الخرائط.
بدوره، امتنع وزير الامن إيتمار بن غفير عن التصويت على البقاء بمحور فيلادلفيا بسبب الحديث عن تقليص للقوات في أي اتفاق.
ورفض بن غفير التصويت، بسبب تاييده بقاء القوات بشكل كامل في محور فيلادلفيا وفي جميع أنحاء قطاع غزة.
تمسك نتنياهو بالمحور
من جهته، برر نتنياهو تمسكه بهذا الممر قائلا خلال الاجتماع إن "كارثة 7 أكتوبر حصلت لأن ممر فيلادلفيا لم يكن في أيدينا".
كما شدد على أن تل أبيب مصممة هذه المرة على إبقاء هذه الحدود بين يديها.
ويمثل التواجد العسكري الإسرائيلي في هذا المحور، فضلا عن معبر رفح وممر نتساريم أحد المسائل المهمة التي لا تزال عالقة بين الجانبين على مدى أسابيع من التفاوض في الدوحة والقاهرة.
وقد طرح الوسطاء عددا من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية على فيلادلفيا وممر نتساريم الذي يمر عبر وسط القطاع، لكن الطرفين لم يقبلا أيا منه، حسب ما أكد مصدر مصري في السابق.
يذكر أن عدة جولات من المحادثات وجولات التفاوض برعاية الوسطاء القطريين والمصريين والأميركيين كانت فشلت على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة أو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين الذين احتجزتهم حماس وفصائل فلسطينية أخرى، خلال هجومها في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، والذي أشعل فتيل الحرب المستمرة حتى الآن.
جاء ذلك، عقب موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اول امس على الخرائط التي تحدد انتشار الجيش الإسرائيلي في هذا الممر، كجزء من اتفاق محتمل لتبادل الأسرى، حسبما قال مسؤول إسرائيلي حضر الاجتماع.
ياتي ذلك، على الرغم من معارضة مصر التي تلعب دور الوسيط في المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وحماس.
حيث قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده بتمسكه بالبقاء في ما يسمى ممر فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.
كما أوضح المسؤول أن الخرائط التي رسمها الجيش الإسرائيلي، تمت الموافقة عليها بأغلبية ثمانية وزراء، وفق ما نقلت "أكسيوس".
فيما صوت وزير الدفاع يوآف غالانت ضد اعتماد تلك الخرائط.
بدوره، امتنع وزير الامن إيتمار بن غفير عن التصويت على البقاء بمحور فيلادلفيا بسبب الحديث عن تقليص للقوات في أي اتفاق.
ورفض بن غفير التصويت، بسبب تاييده بقاء القوات بشكل كامل في محور فيلادلفيا وفي جميع أنحاء قطاع غزة.
تمسك نتنياهو بالمحور
من جهته، برر نتنياهو تمسكه بهذا الممر قائلا خلال الاجتماع إن "كارثة 7 أكتوبر حصلت لأن ممر فيلادلفيا لم يكن في أيدينا".
كما شدد على أن تل أبيب مصممة هذه المرة على إبقاء هذه الحدود بين يديها.
ويمثل التواجد العسكري الإسرائيلي في هذا المحور، فضلا عن معبر رفح وممر نتساريم أحد المسائل المهمة التي لا تزال عالقة بين الجانبين على مدى أسابيع من التفاوض في الدوحة والقاهرة.
وقد طرح الوسطاء عددا من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية على فيلادلفيا وممر نتساريم الذي يمر عبر وسط القطاع، لكن الطرفين لم يقبلا أيا منه، حسب ما أكد مصدر مصري في السابق.
يذكر أن عدة جولات من المحادثات وجولات التفاوض برعاية الوسطاء القطريين والمصريين والأميركيين كانت فشلت على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة أو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين الذين احتجزتهم حماس وفصائل فلسطينية أخرى، خلال هجومها في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، والذي أشعل فتيل الحرب المستمرة حتى الآن.