صحيفة: "غورين" سيواصل التعامل مع القضايا التكتيكية بغزة مثل نقل المساعدات وسفر المرضى للخارج وعودة النازحين- تفاصيل
بي دي ان |
29 أغسطس 2024 الساعة 06:52ص

تل ابيب _ بي دي ان
كشف تقرير نشرته صحيفة يديعوت احرونوت العبرية صباح اليوم الخميس، عن مخططات الاحتلال تجاه قطاع غزة، وذلك عقب تعيين ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي برتبة مقدم في منصب "رئيس المجهود الإنساني-المدني في قطاع غزة".
وقال يوسي يهوشع المراسل العسكري لـلصحيفة، إن عدم وجود أهداف استراتيجية واضحة من جانب المجلس الوزاري في إسرائيل لمستقبل قطاع غزة لن يؤدي لحل المشكلة قريبًا، وان الجيش الإسرائيلي سيستمر في تحمّل المسؤولية عن الحياة في قطاع غزة، بل وتتوسع أكثر مع مرور السنوات القادمة.
واضاف، خلال يوم أمس الأربعاء ولأول مرة، تم تعيين ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي برتبة مقدم في منصب "رئيس المجهود الإنساني-المدني في قطاع غزة"، بهدف إدارة المساعدات لمليوني فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقرب من 11 شهرًا.
واكد يهوشع، ان الضابط الذي تم تعيينه لإدارة المجهود الإنساني-المدني في قطاع غزة، هو المقدم "إيلاد غورين"، الذي نشأ في مقر تنسيق العمليات الحكومية في أراضي السلطة الفلسطينية، ومنصبه الجديد يعادل بالمهام منصب رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية، الذي يشغله حاليًا المقدم "هشام إبراهيم".
وفي سياق متصل، قال مسؤول أمني كبير لـلصحيفة ذاتها، في أول تعليق له حول افتتاح منصب جديد في الجيش الإسرائيلي لإدارة الجهود الإنسانية المدنية في قطاع غزة: "هذا ليس مشروعًا، هذا دور سيكون معنا في السنوات القليلة المقبلة، حقا السنوات المقبلة - كل من يعتقد أن السيطرة الأمنية الإسرائيلية في قطاع غزة ستنتهي قريبا، مع أو بدون وتيرة القتال التي ستتضاءل أو تزداد، بـ صفقة تبادل أم لا، فهو مخطئ".
واضاف، في حين أن رئيس مديرية التنسيق والارتباط في غزة، وهو ضابط برتبة مقدم يتولى وسيواصل في التعامل مع القضايا التكتيكية اليومية مثل توصيل المساعدات الإنسانية في المعابر والطرق في القطاع، وإصلاح البنية التحتية المحلية المدمرة في القتال والاتصال المنتظم مع منظمات الإغاثة الأجنبية، إلا أنه من المتوقع أن يقود العقيد "إيلاد غورين" تحركات استراتيجية مدنية على المدى الطويل من أجل مواصلة الحصول على الشرعية الدولية لمواصلة القتال في غزة، دون أن تشهد أزمة إنسانية أو مجاعة، وهو ما لم يحدث منذ اندلاع العملية البرية الكبرى للجيش الإسرائيلي في غزة.
واوضح المسؤول الامني لصحيفة يديعوت أحرونوت، الوحدة الجديدة في الجيش الإسرائيلي ستتولى مهمة متابعة العمليات الكبرى التي بدأت بالفعل في نقل المدنيين المصابين بجروح وأمراض خطيرة للعلاج في مستشفيات الأردن أو مصر أو الإمارات، ومتابعة الاستعدادات في قطاع غزة لفصل الشتاء المقبل في ظل وجود بنية تحتية مدمرة بشكل شبه كامل، وتنسيق حملة تطعيم كبيرة ضد شلل الأطفال لأكثر من مليون مواطن في غزة، وتسخير المجتمع الدولي والتنسيق معه لإعادة بناء تشكيلات مدنية كاملة انهارت في قطاع غزة.
واشار، إلى انه من المتوقع أن يلعب العميد "إيلاد غورين" دورًا محوريًا في خطوة مدنية عملانية ضخمة إذا تم التوصل لصفقة تبادل، حيث من المتوقع أن يعود نحو مليون فلسطيني نازح إلى شمال قطاع غزة عبر محور نتساريم.
وقال المسؤول الامني للصحيفة: "غزة ستشغلنا كثيرا في السنوات المقبلة، بل أكثر من اليوم، وستكون المهمة هي الاستمرار في إعطاء متنفس للقوات للقتال من أجل تحقيق أهداف الحرب وبالتالي خفض الانتقادات الدولية ضدنا".
وقال يوسي يهوشع المراسل العسكري لـلصحيفة، إن عدم وجود أهداف استراتيجية واضحة من جانب المجلس الوزاري في إسرائيل لمستقبل قطاع غزة لن يؤدي لحل المشكلة قريبًا، وان الجيش الإسرائيلي سيستمر في تحمّل المسؤولية عن الحياة في قطاع غزة، بل وتتوسع أكثر مع مرور السنوات القادمة.
واضاف، خلال يوم أمس الأربعاء ولأول مرة، تم تعيين ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي برتبة مقدم في منصب "رئيس المجهود الإنساني-المدني في قطاع غزة"، بهدف إدارة المساعدات لمليوني فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقرب من 11 شهرًا.
واكد يهوشع، ان الضابط الذي تم تعيينه لإدارة المجهود الإنساني-المدني في قطاع غزة، هو المقدم "إيلاد غورين"، الذي نشأ في مقر تنسيق العمليات الحكومية في أراضي السلطة الفلسطينية، ومنصبه الجديد يعادل بالمهام منصب رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية، الذي يشغله حاليًا المقدم "هشام إبراهيم".
وفي سياق متصل، قال مسؤول أمني كبير لـلصحيفة ذاتها، في أول تعليق له حول افتتاح منصب جديد في الجيش الإسرائيلي لإدارة الجهود الإنسانية المدنية في قطاع غزة: "هذا ليس مشروعًا، هذا دور سيكون معنا في السنوات القليلة المقبلة، حقا السنوات المقبلة - كل من يعتقد أن السيطرة الأمنية الإسرائيلية في قطاع غزة ستنتهي قريبا، مع أو بدون وتيرة القتال التي ستتضاءل أو تزداد، بـ صفقة تبادل أم لا، فهو مخطئ".
واضاف، في حين أن رئيس مديرية التنسيق والارتباط في غزة، وهو ضابط برتبة مقدم يتولى وسيواصل في التعامل مع القضايا التكتيكية اليومية مثل توصيل المساعدات الإنسانية في المعابر والطرق في القطاع، وإصلاح البنية التحتية المحلية المدمرة في القتال والاتصال المنتظم مع منظمات الإغاثة الأجنبية، إلا أنه من المتوقع أن يقود العقيد "إيلاد غورين" تحركات استراتيجية مدنية على المدى الطويل من أجل مواصلة الحصول على الشرعية الدولية لمواصلة القتال في غزة، دون أن تشهد أزمة إنسانية أو مجاعة، وهو ما لم يحدث منذ اندلاع العملية البرية الكبرى للجيش الإسرائيلي في غزة.
واوضح المسؤول الامني لصحيفة يديعوت أحرونوت، الوحدة الجديدة في الجيش الإسرائيلي ستتولى مهمة متابعة العمليات الكبرى التي بدأت بالفعل في نقل المدنيين المصابين بجروح وأمراض خطيرة للعلاج في مستشفيات الأردن أو مصر أو الإمارات، ومتابعة الاستعدادات في قطاع غزة لفصل الشتاء المقبل في ظل وجود بنية تحتية مدمرة بشكل شبه كامل، وتنسيق حملة تطعيم كبيرة ضد شلل الأطفال لأكثر من مليون مواطن في غزة، وتسخير المجتمع الدولي والتنسيق معه لإعادة بناء تشكيلات مدنية كاملة انهارت في قطاع غزة.
واشار، إلى انه من المتوقع أن يلعب العميد "إيلاد غورين" دورًا محوريًا في خطوة مدنية عملانية ضخمة إذا تم التوصل لصفقة تبادل، حيث من المتوقع أن يعود نحو مليون فلسطيني نازح إلى شمال قطاع غزة عبر محور نتساريم.
وقال المسؤول الامني للصحيفة: "غزة ستشغلنا كثيرا في السنوات المقبلة، بل أكثر من اليوم، وستكون المهمة هي الاستمرار في إعطاء متنفس للقوات للقتال من أجل تحقيق أهداف الحرب وبالتالي خفض الانتقادات الدولية ضدنا".