"العليا للكنائس" تدعو لمواجهة إعلان بن غفير بناء كنيس في الأقصى
بي دي ان |
26 أغسطس 2024 الساعة 12:41م

أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين اليوم الاثنين إعلان الوزير المتطرف إيتمار بن غفير نيته بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت اللجنة في بيان ذلك سابقة خطيرة تفتح الباب واسعًا لانفجار كبير في المنطقة وفي العالم، داعية إلى مواجهة هذه الخطط قبل فوات الأوان.
وأكدت أن تلك التصريحات المتطرفة تأتي في إطار سياسة رسمية لحكومة الاحتلال المتطرفة التي انتهكت مرارًا وتكرارًا الوضع القانوني والتاريخي والديني القائم للمسجد الأقصى، في إطار سعيها إلى تنفيذ مشروعها التهويدي- الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأضافت أن تلك التصريحات المتطرفة جاءت بعد سلسلة طويلة من الاقتحامات التي قادها الوزير بن غفير ومجموعة من الوزراء والنواب، وتأديتهم طقوسًا تلمودية، ورفع علم الاحتلال في باحات الأقصى.
وطالبت اللجنة المؤسسات الدولية ذات الصلة، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وكنائس العالم، بإدانة هذه التصريحات العنصرية.
ودعت إلى التحرك العاجل لإغلاق الباب أمام حرب دينية، لن يسلم أحد من نارها وتداعياتها الخطيرة، والتي يحاول وزراء حكومة التطرف في "إسرائيل" إشعالها بأقوالهم وأفعالهم التي تمسّ المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.
واعتبرت اللجنة في بيان ذلك سابقة خطيرة تفتح الباب واسعًا لانفجار كبير في المنطقة وفي العالم، داعية إلى مواجهة هذه الخطط قبل فوات الأوان.
وأكدت أن تلك التصريحات المتطرفة تأتي في إطار سياسة رسمية لحكومة الاحتلال المتطرفة التي انتهكت مرارًا وتكرارًا الوضع القانوني والتاريخي والديني القائم للمسجد الأقصى، في إطار سعيها إلى تنفيذ مشروعها التهويدي- الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأضافت أن تلك التصريحات المتطرفة جاءت بعد سلسلة طويلة من الاقتحامات التي قادها الوزير بن غفير ومجموعة من الوزراء والنواب، وتأديتهم طقوسًا تلمودية، ورفع علم الاحتلال في باحات الأقصى.
وطالبت اللجنة المؤسسات الدولية ذات الصلة، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وكنائس العالم، بإدانة هذه التصريحات العنصرية.
ودعت إلى التحرك العاجل لإغلاق الباب أمام حرب دينية، لن يسلم أحد من نارها وتداعياتها الخطيرة، والتي يحاول وزراء حكومة التطرف في "إسرائيل" إشعالها بأقوالهم وأفعالهم التي تمسّ المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين.