قادة حزب الله يدمرونه من الداخل
بي دي ان |
25 أغسطس 2024 الساعة 02:39م

يبدو أننا أمام أيام ثقال، فجبهة جنوب لبنان ستشهد خلال الفترة المقبلة قتالا كبيرا، لن تستطيع دول المنطقة المحايدة أن توقفه، بل يمكن القول أنه ان لم تتحرك الدول الكبرى فسيشتعل الشرق الاوسط.
ولكن رغم ذلك كان رد حزب الله مخيبا لابعد الحدود، بل انه كأن لم يكون، بل ان حزب الله سيجر لبنان الى الهاوية ان لم يكن هناك تهدئة في قطاع غزة.
حزب الله اراد ان ينفذ عملية كبرى كالتي نفذتها حركة حماس في السابع من اكتوبر من خلال اطلاق اكبر عدد من المسيرات والصواريخ والكاتيوشا في ضربة واحدة، ولكن بسبب المتخابرين داخل حزب الله، استطاعت اسرائيل ان تنفذ ضربة استباقية ضد الحزب وتفكيك العملية.
قولنا في كثير من المقالات ووسائل الاعلام ان حزب الله بات مخترقا في كل الرتب العليا والسفلى، وهذا بات ظاهرا منذ الثامن اكتوبر، فكمية العمليات العسكرية الفاشلة التي نفذتها كتائب الحزب اضحت امر لا يمكن السكوت عنه.
الاختراق الكبير داخل اركان الحزب يحتاج تحقيقات مكثفة لاخراج العملاء الكبار الذين يعملون لصالح اسرائيل، فاما الحزب يعرف هؤلاء العملاء وغير قادر على التصدي لهم، او ان قيادة الحزب لا تعلم بتواجدهم، وفي كل الاحوال ما يحدث للحزب فضيحة.
الحزب يعاني من الازمة التي تعاني منها ايران، فحجم الاختراقات في الحكومة والجيش والحرس الثوري في ايران يؤكد ان الاختراقات الامنية والاستخبارية الاسرائيلية ليست وليدة اليوم، وانما اختراقات قديمة وترعرعت اكبر خلال العشر سنوات الماضية.
المشكلة في لبنان، انه لا يستطيع الجيش التدخل لايقاف العملاء داخل حزب الله مطلقا، فبرأيي لو استطاع الجيش ان يتدخل فحزب الله لن يسمح بذلك لاعتبارات ايرانية، وهنا تكمن المشكلة فالعملاء والمتخابرين باتوا في الشوارع بمناطق بيروت وصور والجنوب والسبب حزب الله.
ولكن رغم ذلك كان رد حزب الله مخيبا لابعد الحدود، بل انه كأن لم يكون، بل ان حزب الله سيجر لبنان الى الهاوية ان لم يكن هناك تهدئة في قطاع غزة.
حزب الله اراد ان ينفذ عملية كبرى كالتي نفذتها حركة حماس في السابع من اكتوبر من خلال اطلاق اكبر عدد من المسيرات والصواريخ والكاتيوشا في ضربة واحدة، ولكن بسبب المتخابرين داخل حزب الله، استطاعت اسرائيل ان تنفذ ضربة استباقية ضد الحزب وتفكيك العملية.
قولنا في كثير من المقالات ووسائل الاعلام ان حزب الله بات مخترقا في كل الرتب العليا والسفلى، وهذا بات ظاهرا منذ الثامن اكتوبر، فكمية العمليات العسكرية الفاشلة التي نفذتها كتائب الحزب اضحت امر لا يمكن السكوت عنه.
الاختراق الكبير داخل اركان الحزب يحتاج تحقيقات مكثفة لاخراج العملاء الكبار الذين يعملون لصالح اسرائيل، فاما الحزب يعرف هؤلاء العملاء وغير قادر على التصدي لهم، او ان قيادة الحزب لا تعلم بتواجدهم، وفي كل الاحوال ما يحدث للحزب فضيحة.
الحزب يعاني من الازمة التي تعاني منها ايران، فحجم الاختراقات في الحكومة والجيش والحرس الثوري في ايران يؤكد ان الاختراقات الامنية والاستخبارية الاسرائيلية ليست وليدة اليوم، وانما اختراقات قديمة وترعرعت اكبر خلال العشر سنوات الماضية.
المشكلة في لبنان، انه لا يستطيع الجيش التدخل لايقاف العملاء داخل حزب الله مطلقا، فبرأيي لو استطاع الجيش ان يتدخل فحزب الله لن يسمح بذلك لاعتبارات ايرانية، وهنا تكمن المشكلة فالعملاء والمتخابرين باتوا في الشوارع بمناطق بيروت وصور والجنوب والسبب حزب الله.