صحيفة: تقدّم في محادثات القاهرة حول محور «فيلادلفيا»
بي دي ان |
24 أغسطس 2024 الساعة 09:38ص

القاهرة - بي دي ان
افادت مصادر مصرية مطلعة لصحيفة «الأخبار» اللبنانية اليوم السبت، بان جولة المباحثات المصرية - الإسرائيلية في القاهرة، والتي استمرت حتى وقت متأخر من مساء الخميس، شهدت ما تقول القاهرة إنها حلحلة للعديد من النقاط الخلافية حول الوضع في محور «فيلادلفيا»، حيث تمّ الاتفاق على تواجد إسرائيلي محدود على المحور، خلال المرحلة الأولى من الهدنة فقط.
وفي انتظار الاجتماعات الموسعة في القاهرة، والتي من المقرر أن يحضرها مدير «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية»، وليام بيرنز، ترى السلطات المصرية أن «ما جرى إحرازه من تقدم ملحوظ سيساعد على صياغة اتفاقات أكثر وضوحاً تتجاوز ما يتعلق بالوضع على فيلادلفيا، إلى الانتشار العسكري الإسرائيلي داخل قطاع غزة، وذلك تمهيداً لإبلاغ المقاومة بتفاصيل تلك الاتفاقات».
وتحدثت المصادر عن «انفراجة كبيرة أشاعت أجواء من التفاؤل بقرب التوصل إلى حلول، وخصوصاً في ظلّ ما تراه القاهرة من دعم داخلي لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في إبرام الصفقة، تُظهره استطلاعات الرأي، أو حتى معارضو نتنياهو السياسيون».
وأضافت المصادر أن «الضغوط الأميركية المكثفة خلال الأيام الماضية بدأت تؤتي ثمارها، ولا سيما أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان يعوّل على إعلان التهدئة خلال مؤتمر حزبه، لكن تراجع نتنياهو لبعض الوقت عمّا جرى الاتفاق عليه عقّد الأمور وأرجأها».
أيضاً، تناولت الاجتماعات الوضع بشأن معبر رفح، حيث جرى التشديد على «ضرورة أن يكون جزءاً من الاتفاق الذي تجري صياغته، مع موافقة إسرائيلية على تشغيله بإشراف من جهات دولية».
ورغم وجود مفاوضات حول عدّة أمور بشأن آلية إدخال المساعدات إلى القطاع، إلا أن ما جرى التوصل إليه، حتى الآن، لا يشمل العديد من النقاط التفصيلية حول الشحنات والكميات، باستثناء التوافق على «تكثيف المساعدات الطبية بشكل خاص في أيام التهدئة الأولى».
وفي انتظار الاجتماعات الموسعة في القاهرة، والتي من المقرر أن يحضرها مدير «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية»، وليام بيرنز، ترى السلطات المصرية أن «ما جرى إحرازه من تقدم ملحوظ سيساعد على صياغة اتفاقات أكثر وضوحاً تتجاوز ما يتعلق بالوضع على فيلادلفيا، إلى الانتشار العسكري الإسرائيلي داخل قطاع غزة، وذلك تمهيداً لإبلاغ المقاومة بتفاصيل تلك الاتفاقات».
وتحدثت المصادر عن «انفراجة كبيرة أشاعت أجواء من التفاؤل بقرب التوصل إلى حلول، وخصوصاً في ظلّ ما تراه القاهرة من دعم داخلي لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في إبرام الصفقة، تُظهره استطلاعات الرأي، أو حتى معارضو نتنياهو السياسيون».
وأضافت المصادر أن «الضغوط الأميركية المكثفة خلال الأيام الماضية بدأت تؤتي ثمارها، ولا سيما أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان يعوّل على إعلان التهدئة خلال مؤتمر حزبه، لكن تراجع نتنياهو لبعض الوقت عمّا جرى الاتفاق عليه عقّد الأمور وأرجأها».
أيضاً، تناولت الاجتماعات الوضع بشأن معبر رفح، حيث جرى التشديد على «ضرورة أن يكون جزءاً من الاتفاق الذي تجري صياغته، مع موافقة إسرائيلية على تشغيله بإشراف من جهات دولية».
ورغم وجود مفاوضات حول عدّة أمور بشأن آلية إدخال المساعدات إلى القطاع، إلا أن ما جرى التوصل إليه، حتى الآن، لا يشمل العديد من النقاط التفصيلية حول الشحنات والكميات، باستثناء التوافق على «تكثيف المساعدات الطبية بشكل خاص في أيام التهدئة الأولى».