تفاصيل جديدة بشان مباحثات "صفقة التبادل".... وهذا بالنسبة لعودة النازحين لشمال القطاع !

بي دي ان |

13 أغسطس 2024 الساعة 12:07م

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مسؤول أمني رفيع مطلع اليوم الثلاثاء، قوله: "سنعيد جميع المختطفين، وننظم انفسنا ونعود إلى القتال، ووقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.

 واضاف المسؤول، مقترح الاتفاق المطروح حاليا ليس جيدا، ونحن نريد تحرير مخطوفين أحياء أكثر، لكن الصفقة صحيحة الآن، وهذا الحد الأقصى الذي بإمكاننا تحقيقه حاليا.

وتعليقاً على مسألة محور فيلادلفيا، اوضح المسؤول للصحيفة، ان العملية العسكرية لتدمير أنفاق فيلادلفيا من شأنها أن تصطدم مع شروط صفقة مستقبلية لتحرير المختطفين.

واكد، ان هناك قناعة في المؤسسة الأمنية بوضع حلول تكنولوجية مبتكرة بشأن محور فيلادلفيا، للمدى القريب والبعيد، تساعد على اكتشاف الأنفاق، وستكون مقبولة على الدول التي تتوسط المفاوضات.

وشدد على ان، إسرائيل ترفض بشدة الانسحاب من معبر رفح واستمرار وجود حماس في الجانب الفلسطيني من المعبر، فيما الخلاف بين المستويين السياسي والأمني يتعلق بهوية العناصر التي ستكون هناك، مشيراً إلى ان، الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك يريدون وجود مندوبين فلسطينيين إلى جانب قوة دولية، حتى لو كانت هذه جهات مقربة أو مرتبطة بالسلطة الفلسطينية، بينما يرفض المستوى السياسي وجود قوة فلسطينية تابعة للسلطة.

وقال المسؤول الامني، إن جميع المسؤولين الأمنيين قالوا إن المستوى السياسي سيضطر إلى التنازل، لأنه لن تكون هناك شرعية شعبية في إسرائيل لرفض صفقة، فقط لأن جهة فلسطينية مقربة من السلطة الفلسطينية ستتواجد في معبر رفح بدلا من أفراد شرطة حماس.

واوضح، ان المستوى السياسي سيضطر إلى التنازل والسماح بتواجد جهات فلسطينية في المعبر، مضيفاً: لا أرى إمكانية لعودة السلطة الفلسطينية إلى داخل غزة حاليا، والمصريون يمارسون ضغوطا شديدة كي نفتح المعبر، وهذا أمر هام لهم بسبب الرأي العام الداخلي وأن يظهروا أنهم يقدمون مساعدة إنسانية لسكان غزة، وهذا مهم لهم اقتصاديا طبعا".

وفيما يتعلق بعودة سكان شمال القطاع إلى بيوتهم، قال، ان ما يقلق الجيش الإسرائيلي والشاباك هو عودة مقاتلين في حماس إلى الشمال والقدرات الإسرائيلية المحدودة في منع ذلك - في المقابل، يخشى المستوى السياسي من تأثير العودة إلى الشمال على الوعي.

واكد، ان واقعا يعود فيه سكان غزة إلى بيوتهم في الشمال، بينما لم يعد جميع سكان بلدات غلاف غزة إلى بيوتهم هو واقع معقد إدراكيا.

وتابع، إذا وافقت إسرائيل على عودة السكان إلى شمال القطاع، سيُنفذ ذلك بصورة تدريجية ومدروسة، بإشراف أمني إسرائيلي مشدد، من حيث جمع المعلومات الاستخباراتية وكذلك من حيث المنطقة العازلة بين غزة والبلدات الإسرائيلية.