ماذا يحدث في سجن "غوانتانامو 2"؟! وأين يقع؟!
بي دي ان |
07 أغسطس 2024 الساعة 09:12ص
ينما كنا في وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين والشهداء الإعلاميين بأروقة نقابة الصحفيين بالقاهرة ، ومنددين بحرب الإبادة الجماعية على شعبنا وأهلنا ، ولربما أننا كنا في وقفة مع أنفسنا ولأنفسنا المتعبة التي لم تعد بإستطاعتها المكابرة أكثر ، وقف زميلنا على المنصة يتحدث بحشرجة وحزن عميق عن وضع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الكيان الطاغية ، وفيما كانت شاشة كبيرة تتوسط الحائط دعوت ربي ألا يتم عرض شيء عن حال الأسرى الذي يرثى له ، فحينها شعرت أني بحاجة لألف قلب وقلب لاحتمال مالا يحتمل ، ورؤية ما أخشى دون أن أنتظر ، لكن الزميل فاجأنا ورفع الستار لتبدو مرئية من إخراج المخرج الفلسطيني ' فايق جرادة ' تجسد العذاب والمذلة التي يعانيها الأسير خلف قضبان حديدية قاسية موحشة ، في زنزانة تكالب عليه حثالة البشر ، بل هم ليسوا بشر ، إنهم حيوانات مفترسة متعطشة للدماء ، تشبه بحيونتها ، كلابهم الضآلة المفترسة التي يستخدمونها كوسيلة ترهيب لأشخاص أبرياء لاذنب لهم سوًا أنهم فلسطينيوا الهوية ووقعوا تحت قبضة مجرمين ،
فمنذ السابع من أكتوبر الماضي شهدت المعتقلات الإسرائيلية حملة غير مسبوقة في استهداف الأسرى، إضافة إلى إصدار أوامر جديدة وتجديد نحو ( 7600) أمر وقرار اعتقال إداري ، ومن الأسيرات من هن حوامل ، ومنهن صحفيات وأسيرات محررات ، و( 55 ) طالب من طلبة الثانوية العامة، ومحامون وصحفيون ، حيث يعتقل الاحتلال نحو ( 91) صحفي وإعلامي بينهم ( 16) من قطاع غزة، وبينهم ( 6) صحفيات فلسطينيات.
ومن محافظة القدس حيث ما يقارب ( 1587 ) حالة اعتقال ، مع العلم أن هنالك آلاف الأسرى الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة وغير معلوم عددهم حتى اللحظة ، وكل مافي الأمر أنه في حال زيارة بعض المحامين للمعتقلين في السجون الإسرائيلية يتم اكتشاف أسرى جدد يرسلون التحايا لذويهم، في غزة من باب الاطمئنان وأنهم على قيد الحياة .
شهادات الأسرى المحررين يصعب علينا سماعها وتخيلها ، فسياسات التعذيب والتجويع والإذلال والقتل العمد والتحرش الجنسي ، والإهمال الطبي ونزع ملابس الأسرى بالكامل ، جميعها عذابات تشيب لها الولدان ، وقد شاهدنا كيف يخرج الأسرى منهارون ، وبأوزان جسدية تصل في أغلبها إلى النصف ، مع شيب الرأس ، وتجاعيد وجه تغنيك عن سماع ما يجب أن يسمع ويقال وينشر على كل وسائل الإعلام والتواصل لفضح هذا المجرم الفاشي ، الذي فعل ما لم يفعله بشر في العصر الحديث، لكنها غوانتنامو (2) وأبشع كما هو معتقل ' سدي تيمان ، الذي يتبع للقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي المقام داخل قاعدة عسكرية في صحراء النقب ، والذي أنشيء مباشرة بعد السابع من أكتوبر ، ويضم بين جدران الصفيح فيه نحو ( 700) معتقل من الأطفال والشيوخ والشباب والنساء ، وقد استشهد فيه نحو ( 36) معتقلا ، إضافة لبتر أطراف العديد منهم بسبب الإهمال الطبي ، ويعيش المعتقلين فيه حياة غير آدمية على الإطلاق ، لذا حاول الكثير من الأسرى الإنتحار حفاظا على كرامتهم ولعدم تحملهم أساليب التعذيب الوحشية بحقهم ، فإحاطة الأسير بكم كبير من الجنود المدججة بالسلاح والضرب بالهراوات طوال الوقت ، وإفلات الكلاب البوليسية لتنهشهم ، هو مشهد يثير الذعر والخوف ولا يستطيع إنسان تحمله ، وربما لم يكن معتقل ' سدي تيمان ' وحده المخصص لذلك ، بل تم تحويل ثلاث منشآت عسكرية لسجون جديدة ، لممارسة أساليب وحشية تتنافى مع القوانين والأعراف والآدمية ، وهي ( قاعدة عناتوت ) ، ( قاعدة عوفر) بالضفة الغربية .
إن ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في هذه المعتقلات وغيرها لايجب أن يتم السكوت عليه بل يجب فضح الانتهاكات والأساليب الوحشية لجنود الكيان الفاشي أمام العالم ، وعزل هذا الكيان الذي هو شر وبال على الفلسطينيين والإنسانية عامة ، لايكفي أن نخصص يوما للحديث عن معاناة الأسرى ، بل يجب تذكير العالم على الدوام للضغط على هذا الكيان للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وتبييض السجون ، وللبدء بما ممكن أن يكون يسير ، المطالبة والضغط بإغلاق هذه القواعد العسكرية الثلاث التي تم تحويلها إلى معتقلات وحشية .
فمنذ السابع من أكتوبر الماضي شهدت المعتقلات الإسرائيلية حملة غير مسبوقة في استهداف الأسرى، إضافة إلى إصدار أوامر جديدة وتجديد نحو ( 7600) أمر وقرار اعتقال إداري ، ومن الأسيرات من هن حوامل ، ومنهن صحفيات وأسيرات محررات ، و( 55 ) طالب من طلبة الثانوية العامة، ومحامون وصحفيون ، حيث يعتقل الاحتلال نحو ( 91) صحفي وإعلامي بينهم ( 16) من قطاع غزة، وبينهم ( 6) صحفيات فلسطينيات.
ومن محافظة القدس حيث ما يقارب ( 1587 ) حالة اعتقال ، مع العلم أن هنالك آلاف الأسرى الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة وغير معلوم عددهم حتى اللحظة ، وكل مافي الأمر أنه في حال زيارة بعض المحامين للمعتقلين في السجون الإسرائيلية يتم اكتشاف أسرى جدد يرسلون التحايا لذويهم، في غزة من باب الاطمئنان وأنهم على قيد الحياة .
شهادات الأسرى المحررين يصعب علينا سماعها وتخيلها ، فسياسات التعذيب والتجويع والإذلال والقتل العمد والتحرش الجنسي ، والإهمال الطبي ونزع ملابس الأسرى بالكامل ، جميعها عذابات تشيب لها الولدان ، وقد شاهدنا كيف يخرج الأسرى منهارون ، وبأوزان جسدية تصل في أغلبها إلى النصف ، مع شيب الرأس ، وتجاعيد وجه تغنيك عن سماع ما يجب أن يسمع ويقال وينشر على كل وسائل الإعلام والتواصل لفضح هذا المجرم الفاشي ، الذي فعل ما لم يفعله بشر في العصر الحديث، لكنها غوانتنامو (2) وأبشع كما هو معتقل ' سدي تيمان ، الذي يتبع للقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي المقام داخل قاعدة عسكرية في صحراء النقب ، والذي أنشيء مباشرة بعد السابع من أكتوبر ، ويضم بين جدران الصفيح فيه نحو ( 700) معتقل من الأطفال والشيوخ والشباب والنساء ، وقد استشهد فيه نحو ( 36) معتقلا ، إضافة لبتر أطراف العديد منهم بسبب الإهمال الطبي ، ويعيش المعتقلين فيه حياة غير آدمية على الإطلاق ، لذا حاول الكثير من الأسرى الإنتحار حفاظا على كرامتهم ولعدم تحملهم أساليب التعذيب الوحشية بحقهم ، فإحاطة الأسير بكم كبير من الجنود المدججة بالسلاح والضرب بالهراوات طوال الوقت ، وإفلات الكلاب البوليسية لتنهشهم ، هو مشهد يثير الذعر والخوف ولا يستطيع إنسان تحمله ، وربما لم يكن معتقل ' سدي تيمان ' وحده المخصص لذلك ، بل تم تحويل ثلاث منشآت عسكرية لسجون جديدة ، لممارسة أساليب وحشية تتنافى مع القوانين والأعراف والآدمية ، وهي ( قاعدة عناتوت ) ، ( قاعدة عوفر) بالضفة الغربية .
إن ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في هذه المعتقلات وغيرها لايجب أن يتم السكوت عليه بل يجب فضح الانتهاكات والأساليب الوحشية لجنود الكيان الفاشي أمام العالم ، وعزل هذا الكيان الذي هو شر وبال على الفلسطينيين والإنسانية عامة ، لايكفي أن نخصص يوما للحديث عن معاناة الأسرى ، بل يجب تذكير العالم على الدوام للضغط على هذا الكيان للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وتبييض السجون ، وللبدء بما ممكن أن يكون يسير ، المطالبة والضغط بإغلاق هذه القواعد العسكرية الثلاث التي تم تحويلها إلى معتقلات وحشية .