قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، إنه لا يمكن القضاء على حماس عسكريا ومدنياً من دون سيطرة على المساعدات الإنسانية، ولدي نقاش واحد مركزي مع الجيش ومع وزير الأمن، وفي هذا الموضوع لا علم لي إذا كان رئيس الحكومة لا يريد أم لا ينجح في فرض الموضوع عليهم، وهو تولي مسؤولية المجهود المدني – الإنساني الآن، خلال فترة الحرب. والجيش يموت خوفا من مصطلح الحكم العسكري".

واكد سموتريتش، انه طالما أن هناك رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، فإن تجويع مليوني فلسطيني حتى الموت هو أمر عادل وأخلاقي.

جاءت أقوال سموتريتش خلال "مؤتمر قطيف"، حول إعادة بناء الكتلة الاستيطانية "غوش قطيف" في قطاع غزة التي أخلتها إسرائيل بخطة فك الارتباط، العام 2005.

وقال سموتريتش إنه "لم أطلب وصف الاستيطان في غزة كجزء من أهداف الحرب، ومسموح لي أن أقول تطلعاتي، وحيث لا يوجد استيطان لا يوجد أمن، ورئيس الحكومة يقول إن هذا ليس واقعيا لكني أختلف معه في هذا الموضوع".

من جهته، اكد المتحدث باسم حركة "فتح" منذر الحايك، ان تصريحات سموترش التي تحدث فيها عن تجويع مليوني فلسطيني حتى الموت قد يكون أخلاقي وعادل والحديث عن إعادة الاستيطان في غزة، يكشفان عن نوايا الاحتلال ومخططاته الإجرامية بإعدام الشعب الفلسطيني واحتلال أرضه وسرقة أمواله من المقاصة .

ودعا الحايك، العالم إلى فك الحصار عن غزة والشمال وإدخال المساعدات الغذائية والطبية قبل فوات الأوان وفقاً للقوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة أثناء الحروب والعمل مع الوسطاء لوقف الإبادة .