قال الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مساء اليوم الخميس، تحقيقنا الداخلي يؤكد ألا علاقة لنا بما جرى في مجدل شمس والعدو نصب نفسه مدعياً عاماً وقاضياً وجلاداً.

واضاف نصر الله في تصريحات له خلال تشييع جثمان فؤاد شكر الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال القيادات لا يؤثر في المقاومة والتجربة تدل أن المقاومة تكبر وتتعاظم.

وتابع، اغتيال الشهيد فؤاد شكر سيزيدنا عزماً وتصميماً وإرادة ويجعلنا نتمسك بصوابية خيارنا.

ورد نتنياهو على ادعاءات الاحتلال بان حزب الله هو من اطلق الصواريخ على مجدل شمس بالقول: نفينا مسؤوليتنا عما جرى في مجدل شمس ونملك جرأة وشجاعة الاعتراف لو كان ذلك خطأ منا.
واكد، ان هذا ليس ردة فعل على ما حصل في مجدل شمس بل هذا ادعاءٌ وتضليل وهو جزء من الحرب ومن المعركة

وقال نصر الله: "إسرائيل لا يمكنها أن تسلم بالفرضية التي تقول بأن سبب ما جرى في مجدل شمس هو صاروخ اعتراضي إسرائيلي".

وشدد في تصريحه، على ان اتهامهم بما جرى في مجدل شمس ظالم ومرفوض ويهدف إلى تبرئة جيش العدو مما جرى.

واكد نصر الله، ان الهدف من اتهام المقاومة بما جرى في مجدل شمس هو الفتنة الطائفية
واضاف، بفضل الوعي والمواقف الحازمة من قيادات طائفة الموحدين الدروز الكريمة تم وأد الفتنة وتعطيلها.

وتوجه نصر الله، بالشكر من القيادات السياسية والروحية لطائفة الموحدين الدروز الكريمة على موقفها.

كما توجه، إلى عوائل الشهداء في مجدل شمس بالعزاء.

واكد، ان العدوان على الضاحية ليس رداً على ما جرى في مجدل شمس بل هو ضمن العدوان والمعركة على جبهته الشمالية

وتابع، ندفع ثمن إسنادنا غزة ودعمنا القضية الفلسطينية وهذا ليس جديداً ونحن نتقبل هذا الثمن وندفعه.

وقال نصر الله: دخلنا هذه المعركة إيماناً بأخلاقيتها وأحقيتها وأهميتها

واضاف، لم نُفاجأ ولن نُفاجأ بأي ثمن يمكن أن ندفعه في هذه المعركة.

واردف، نحن أمام معركة كبرى ومفتوحة في كل الجبهات وقد دخلت في مرحلة جديدة، وتجاوزت فيها الأمور مسألة جبهات إسناد.

وتساءل نصر الله، هل يتصورون أن يقتلوا القائد إسماعيل هنية في طهران وتسكت إيران؟

نصر الله: إيران ترى في اغتيال هنية مساساً بأمنها القومي وسيادتها والأهم هو عد الاغتيال مساساً بالشرف

ووجه نصر الله رسالة للإسرائيليين قال فيها: ستبكون كثيراً لأنكم لا تعلمون أي خطوط حمراء تجاوزتم.

واضاف، على العدو أن ينتظر غضب الشرفاء في هذه الأمة وثأرهم.

واكد نصر الله، ان الضغط على الجبهات كي تستسلم المقاومة في غزة لن يجدي نفعاً وهي لن تستسلم.

واضاف،أكبر مشهد نفاق ودجل شهده العالم كان مشهد التصفيق لخطاب نتنياهو في الكونغرس

وشدد، على انه إذا كان أحد مهتماً بألا تذهب المنطقة إلى ما هو أسوأ فعليه الضغط لإنهاء الحرب على غزة.

وقال نصر الله: لن يكون هناك حل من دون وقف العدوان على غزة.

وتابع، منذ صباح الغد سنعود إلى العمل بشكل طبيعي ضمن جبهة إسناد غزة وهذا لا علاقة له بالرد على اغتيال السيد فؤاد.

وقال نصر الله، على العدو ومن يقف خلفه أن ينتظرا ردنا الآتي حتماً إن شاء الله وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان.

واضاف، ردّنا محسوم على الاعتداء على الضاحية واستشهاد السيد محسن والمدنيين

واشار نصر الله، إلى ان محور المقاومة ومنذ سنوات طويلة يقاتل بغضب وبعقل وحكمة ويملك القدرة.

واوضح، ان القرار الآن في يد الميدان وظروفه وفرصه ونبحث عن رد حقيقي ومدروس جداً وليس عن رد شكلي.