فصائل فلسطينية تنعى رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران

بي دي ان |

31 يوليو 2024 الساعة 08:47ص

إسماعيل هنية
نعت فصائل فلسطينية الأربعاء، في بيانات منفصلة صدرت عنها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال في إيران فجر اليوم.

وفيما يلي نص بيانات النعي:

*حركة حماس*

بسم الله الرحمن الرحيم 
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون) 
تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم:
*الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية*
 رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. 
وإنا لله وإنا إليه راجعون 
وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد   

*حركة فتح*:

"فتح" تدين اغتيال القائد اسماعيل هنيّة وتدعو شعبنا إلى التكاتف والوحدة أمام الاحتلال
أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، أنّ عمليّة اغتيال رئيس المكتب السياسيّ لحركة "حماس" القائد اسماعيل هنيّة، تعدّ جريمة بشعة وفعلًا جباناً.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء، أنّ سياسة الاغتيالات لن تجدي نفعًا في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه الوطنيّة في الحرية والاستقلال.
ودعت جماهير شعبنا إلى التكاتف والتآزر والوحدة في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة شعبنا؛ من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال، ورفض كافة المؤامرات التصفويّة لقضيّتنا، والحفاظ على الوحدة السياسيّة والجغرافيّة بين قطاع غزة والضفة الغربيّة، بما في ذلك، القدس؛ باعتبارها وحدة سياسيّة وكيانيّة واحدة.
وتوجهت حركة "فتح" بخالص العزاء والمواساة لشعبنا الفلسطيني ولحركة "حماس" ولعائلة الشهيد

بيان المتحدث باسم حركة فتح بغزة منذر الحايك*:
ننعى السيد "اسماعيل هنية" الذي ارتقى إلى جوار ربه شهيداً بإذن الله إثر حادثة اغتيال تُسجل في سجل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق القيادات الفلسطينية اعتقاداً منها أنها تستطيع إرهاب الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل الحرية والاستقلال .
ستبقى الرسالة الملحة هي الوحدة الوطنية وتوحيد الصف في مواجهة العدوان والمحرقة بحق الشعب الفلسطيني.

*جبهة نضال الشعب الفلسطيني*:

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تنعي القائد الكبير اسماعيل هنية
رام الله: نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد الوطني الكبير اسماعيل هنية، الذي قضى شهيداً، إثر غارة صهيونية غادرة وجبانة استهدفته في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدة أن هذه الجريمة الاحتلالية الجديدة لن يثني شعبنا عن مواصلة النضال والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية.
وأكدت الجبهة أن هذه الجريمة، تمثل فصلاً جديداً من فصول الإرهاب الإسرائيلي المتواصل بحق شعبنا في اطار جريمة الحرب والابادة الجماعية المستمرة على مدار الشهور الماضية.
وأضافت الجبهة بأن جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذيها يد الغدر بقرار سياسي من حكومة الاحتلال، تأتي، كدليل دامغ على الاستراتيجية الاحتلالية العدوانية التي تسعى لتكريس إرهاب الدولة المنظم، والذي يخدم الأهداف السياسية للائتلاف اليميني الفاشي والمتطرف في حكومة الاحتلال، المتعطش للدماء، والذي يجسد الإرهاب في أبشع صوره.
وقالت الجبهة إن الجريمة البشعة، فجر اليوم، تجاوزت كل الخطوط الحمراء، مؤكدة أن نتنياهو ما كان ليقدم على فعلته النكراء لولا غطاء وموافقة الإدارة الأمريكية.

*بيان فدا*:

*فدا ينعي القائد والمجاهد الكبير الشهيد اسماعيل هنية والشهداء الذين ارتقوا معه في طهران وشهداء الأمس في بيروت*
نعى الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت باسمه شخصيا وباسم المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم كوادر وأعضاء الحزب القائد والمجاهد الشهيد الكبير اسماعيل هنية (أبو العبد) رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) والشهداء الذين ارتقوا معه في الغارة الاسرائية الغادرة على طهران وكذلك الشهداء الذين ذهبوا ضحية العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الرفيق رأفت إنه وكما أكد الراحل الكبير هنية نفسه قبل استشهاده، تحديدا حين استشهد عدد من أبنائه وأحفاده ولاحقا عندما استشهدت إحدى شقيقاته، فإن المستهدف الحقيقي من هذه العدوانية والهمجية الاسرائيلية هو الشعب الفلسطيني بأكمله والوجود الفلسطيني برمته والكيانية والقضية الفلسطينيتين من أساسهما.
وأضاف رأفت أن (إسرائيل) مع ذلك، وكما دائما، ستبقى واهمة ومتوهمة، لقد أثتبتت على ذلك كل الوقائع والمحطات، وسيستمر نضال الشعب الفلسطيني العظيم بكل قطاعاته وفصائله بما فيها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وباقي الأخوة والرفاق من جميع الفصائل، وبدعم مقدر من الشرفاء والأحرار من أبناء أمتنا العربية والاسلامية وقواها وأحزابها وكل الدول والقوى المحبة للسلام في العالم، وأنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار، ليس في المنطقة فحسب، بل كذلك في المعمورة بأسرها، دون أن ينعم شعبنا بحريته واستقلاله الناجز وعودة لاجئيه.
وختم الرفيق الأمين العام لـ "فدا": إن ما جرى ويجري من عدوان وحرب ابادة إسرائيلية على شعبنا وتوسع لهذا العدوان وهذه الحرب، وبدعم وشراكة أمريكية، يدعونا أكثر من أي وقت مضى لتوحيد الصفوف وشحذ الهمم واستعادة الوحدة الوطنية، ونحن على ثقة تامة بأن المستقبل لشعبنا وقضيته وحريته ولأبناء ودول وشعوب هذه المنطقة، وسيذهب المحتلون والدخلاء وأعوانهم إلى مزابل التاريخ.

يتبع....