ندرس تشغيل قطاعات جديدة..

البزم: الأسواق ستعود للعمل بدءاً من يوم الأحد المقبل مع استمرار إغلاقها يومي الجمعة والسبت

بي دي ان |

05 فبراير 2021 الساعة 04:22ص

قررت وزارة الداخلية بغزة، اليوم الخميس، تخفيف الإجراءات الوقائية المتخذة في إطار التقييم المستمر للحالة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم، في حديث صحفي، أنه اعتباراً من هذه الليلة لم يعد هناك إغلاق ليلي وأصبح بإمكان المواطنين التحرك في هذا الوقت.

وأضاف البزم، أن القرارات المعلنة تم دراستها وتقيمها بمتابعة الوزارة، وأنها استطاعت اجتياز مرحلة حرجة على مدار الأسابيع السابقة.

وأكد أنه مع مرور الوقت بدأت الإجراءات الوقائية المتخذة خلال الفترة السابقة تُؤتي أكلها، وأدت لتقليص أعداد الإصابات المسجلة بعد أن كانت تتجاوز الألف في بعض الأحيان.

وذكر أن الوزارة بدأت بتخفيف الإجراءات شيئاً فشيئاً في إطار تقييم الحالة الوبائية، وأعلنت نجاح الإجراءات المتخذة منذ مطلع ديسمبر الماضي، وتجنبت سيناريوهات صعبة كادت أن تكون المنظومة الصحية فيها أمام تحديات كبيرة.

وفي ذات السياق، أشار إلى أن الأسواق الشعبية ستعود للعمل بدءاً من يوم الأحد المقبل مع استمرار إغلاقها يومي الجمعة والسبت، في حين لا زالت بعض القطاعات متوقفة عن العمل.

كما ونوه أن الوزارة تدرس تشغيل قطاعات جديدة، ولكن ذلك مرتبط باستقرار الحالة الوبائية وهذا مرهون بإلتزام المواطنين بالإجراءات الوقاية، فالتخفيف لا يعني نهاية المواجهة مع الحائجة، لافتاً إلى ضرورة  بقاء الجميع  في حالة يقظة، وأي حالة انتكاسة جديدة ستعود بالوضع الوبائي إلى الوراء.

وأهاب بالمواطنين على ضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية الشخصية؛ خاصة في الأماكن المزدحمة.

وتابع، أنه "لم نصل إلى مرحلة التخلي عن الكمامة، ولابد من المحافظة على مواصلة ارتدائها خلال هذه المرحلة".

وفيما يتعلق بالقيود والإجراءات الوقائية الخاصة بالقطاعات الخدماتية، بيًن أنه سيتم إعادة تشغيل المنشآت، موجهاً رسالة لكافة القطاعات الخدماتية بضرورة المحافظة على الإلتزام بتلك الإجراءات أثناء تقديم الخدمة للمواطنين.

وحول دور الجهات الحكومية في متابعة مستجدات الجائحة، أكد البزم أن وزارات الداخلية والصحية والشرطية ستواصل متابعتها للإلتزام بالإجراءات المفروضة في كافة القطاعات والمنشآت الخدماتية؛ لاستمرار المحافظة على استقرار الحالة الوبائية.

 وتابع قوله " كلما وجدنا إمكانية لتشغيل أيّ من القطاعات لا نتردد في ذلك؛ لأننا نهدف إلى تخفيف الإجراءات عن المواطنين مع الموازنة ما بين الإجراءات الوقائية وتلبية حاجات المواطن".

وبين أن في بداية ديسمبر الماضي كانت نسبة الإصابات تتجاوز 40%، لكن اليوم انخفضت إلى أقل من 10%، والقدرة الصحية أصبحت بشكل أفضل.

وبشأن معبر رفح، أكد البزم أن معبر رفح هو البوابة الوحيدة لشعبنا على العالم الخارجي، واستمرار فتحه يساهم في تخفيف الوضع الإنساني، وإغلاقه يُشكل صعوبة لأبناء شعبنا، موضحاً أن هيئة المعابر بذلت جهوداً كبيرة خلال فتح المعبر في الأيام الأربعة الماضية، من أجل تسهيل مغادرة الحالات الإنسانية ووصول العالقين.

وأضاف، أن أكثر من 4200 مسافر غادروا عبر معبر رفح خلال الأيام الأربعة الماضية، مقابل وصول أكثر من 1600 عائد حتى الآن، وما زال المعبر يعمل في اتجاه الوصول حتى ساعات مساء اليوم الخميس، ثم سيعاد إغلاقه صباح الجمعة.

وفي هذا الصدد، أوضح أنه قبل فتح معبر رفح هذا الأسبوع كان لدينا 7 آلاف حالة مسجلة للسفر، وهذا العدد قابل للزيادة نظراً للحاجة المستمرة لدى المواطنين للسفر.

وأعرب البزم عن تمنياته بأن ينتظم عمل معبر رفح بصورة أفضل خلال الأيام القادمة ،مؤكداً حساسية وأهمية هذه القضية باعتبار المعبر شريان حياة مهم للشعب الفلسطيني.

وحول صالات الأفراح وبيوت العزاء، أشار أن قرار إغلاقها مستمر حتى اللحظة ،لافتاً أنها كانت من أبرز مسببات تفشي فيروس كورونا داخل قطاع غزة.

وأوضح أن مع استمرار إلتزام المواطنين بإجراءات السلامة سيتم إعادة تشغيلها ضمن ضوابط وقائية.

وفيما يتعلق باستجابة المواطنين للإجراءات المنفذة، قال البزم : "أن هناك تحسن ملحوظ في الحالة الوبائية لكننا لم نغادر مربع الخطر، ولا زالت بعض الإجراءات الوقائية قائمة حتى الآن".

ونوه البزم إلى أن الأسواق الشعبية اليومية والأسبوعية ستكون مغلقة يومي الجمعة والسبت بشكل كامل في كافة محافظات قطاع غزة.